يستمد شعبنا قوته وإرادته من خلال فكر وفلسفة القائد أوجلان، لذلك يعتبرون حرية القائد هي حرية كافة الشعوب بدون استثناء ومفتاح الحل للشرق الأوسط برمته، ولكسر العزلة المفروضة على القائد وتحقيق حريته الجسدية، أكدت أمهات مقاطعة الجزيرة المشاركات يوم الأمس في المسيرة التي انطلقت استنكاراً بالعزلة المفروضة على القائد وتأكيداً لدعمهن لمقاومة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام من أجل حرية القائد الجسدية في سجون الاحتلال التركي، من خلال الحديث لوكالة فرات للأنباء شددن بأنهن سيواصلن المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.

نموذج القائد عبد الله أوجلان انتشر في العالم أكثر مما كان عليه قبل 25 عاماً

نوهت الإدارية في الحزب الاتحاد الديمقراطي منيجة حيدر، إن دولة الاحتلال التركي من خلال أسر القائد أوجلان وفرض العزلة بحقه تهدف إلى كسر إرادة الشعوب، لكننا من خلال السير على فلسفة وتعليمات القائد نواصل مقاومتنا ونفشل جميع سياسات الاحتلال التركي، وقالت: "نرى اليوم بأن فكر وفلسفة القائد انتشر في العالم أكثر مما كان عليه قبل 25 عاماً، ونرى جميع شعوب الشرق الأوسط تتخذ من فلسفة القائد أساساً لها".

القائد آبو جعل من المرأة صاحبة قوة وحقوق

وقالت منيجة: "بدورنا نحن النساء في إقليم شمال وشرق سوريا نتعهد على بخوض المقاومة والبقاء في الساحات حتى تحقيق أهدافنا المتمثلة بحرية القائد الجسدية، لأن القائد آبو بدوره هو من جعل من المرأة صاحبة قوة وحقوق".

نستمد إرادتنا وقوتنا من فلسفة القائد أوجلان

وبدورها، قالت عضوة مؤتمر ستار في مدينة قامشلو، صالحة كلش: "السلطات التركية تحاول عبر تشديد العزلة على القائد منع انتشار فكره وفلسفته، ولكن نرى اليوم الملايين من النساء يتبنون القائد آبو من خلال تنظيمهم وسيرهم على خطاه، ومن خلال مقاومتنا وكسبنا الإرادة والقوة من فلسفة القائد فشلت جميع سياسات الاحتلال التركي، ففي سجن القائد أوجلان تدفقت ينابيع العلم والفلسفة".

وأكدت صالحة في ختام حديثها على دعمهم ومساندتهم لمقاومة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام لأجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية حتى النهاية، وفعل كل ما يتوجب في سبيل تحرير القائد جسدياً.

سنبقى متمسكين بنهج القائد الديمقراطي ونعمل على تحقيقه على الدوام رداً على سياسات العزلة

نوهت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي ليلى مراد إن هجمات الإبادة وفرض العزلة لن تثنينا عن النضال والمقاومة، وقالت: "أن فلسفة القائد أنارت دربنا وسنواصل التمسك بنهجه والسير عليه".

الصمت الدولي يدل على تأييدهم لسياسات الفاشية التركية

وشددت ليلى كل هذه الانتهاكات والعزلة المفروضة بحق القائد يعد انتهاكاً للقانون الدولي، كما وتتكرر هذه الانتهاكات، ورغم أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترفض هذه السياسات في قوانينها إلا أنها لم تفعل أي شيء حتى الآن، وكل هذا يعكس على تأييدهم لسياسات الفاشية التركية.