صرح صلاح الدين دميرتاش عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي عن انعقاد لقاء وتقدم بالشكر لأوزغور أوزل لزيارته، وأكد انه تم مناقشة المواضيع والقضايا الاجتماعية والأزمات الاقتصادية وحتى الدراسات الديمقراطية والعدالة والعديد من المواضيع خلال الزيارة، مشيراً إلى إنه برزت المطالبة بالعدالة والسلام والوحدة القوية للمجتمع خلال الاجتماع.

وأفاد صلاح الدين دميرتاش إنه أصبحت السياسية في تركيا عاجزة على مدار أعوام طويلة ويتم إدارة الدولة بتطبيقات ضد الدستور الأساسي، وقال:" إذا طُلب تحقيق العملية التي يعرّفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها "الحياة الطبيعية والاعتدال"، فإن الشيء الأول الذي يجب فعله هو احترام السيادة القانونية في كافة الساحات، ولن يتم فتح قنوات سياسية، ولن يتم إرساء أرضية للتطبيع إن لم يتحقق ذلك.

كما نوه دميرتاش أيضاً إلى إنه أجرى نقاشات موسعة عن مواضيع وقضايا من الظلم الممارس وحتى القضية الكردية، من الحقوق الطبيعية وحتى قضية المرأة، الطفل والشبيبة بشكل موسع مع أوزل أوزغور، كما وأشار إلى إنه يجب إطلاق سراح الأشخاص الذين تم اعتقالهم ضمن إطار قضية كوباني وغزي.

وتابع صلاح الدين دميرتاش، إنه من جهة من المضحك إجراء لقاء كهذا في السجن وأكد إنهم لن يتخلوا عن السياسة الديمقراطية وسينفذون مسؤولياتهم من أجل السلام الاجتماعي، مضيفاً أنه سيوصل عبر محاميه محتوى الاجتماع إلى المركز العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب.