"لا صديق للكرد سوى السلاح والمقاومة"
اكد الكاتب والباحث المصري المختص بالشؤون الكردية التركية ، محسن عوض الله بأن واشنطن ليست حليفة للكرد فمن شارك باعتقال القائد عبدالله اوجلان لن ينصر مؤيديه والحل لصد هجمات جيش الاحتلال التركي هو السلاح.
اكد الكاتب والباحث المصري المختص بالشؤون الكردية التركية ، محسن عوض الله بأن واشنطن ليست حليفة للكرد فمن شارك باعتقال القائد عبدالله اوجلان لن ينصر مؤيديه والحل لصد هجمات جيش الاحتلال التركي هو السلاح.
في تصعيد جديد للعدوان التركي على الاراضي السورية شنت طائرات حربية ومسيرات هجومية تركية غارات جوية غلى مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا مستهدفة البينة التحتية والمنشأت المدنية.
وفي هذا السياق تحدث الكاتب والباحث المصري المتخصص بالشؤون الكردية والتركية، محسن عوض الله لوكالة فرات للانباء، والذي استهل حديثه قائلاً " الممارسات التركية الجارية الان في مناطق شمال وشرق سوريا هي جزء من الحرب اللاأخلاقية التي تنتهجها تركيا اتجاه الشعب الكردي منذ تأسيس ما يعرف بالجمهورية التركية منذ اكثر من 100 عام تركيا منذ تأسيسها لا ترى عدو لها سوى الكرد هدفها الاول ابادتهم وتهجيرهم من اراضيهم واستحلال مناطقهم وتركيا لاتريد ان ترى كيانات تدافع عن الكرد ولا تريد ان ترى مقاومة الكرد ما تفعله تركيا الان هي ابادة فربما تجعل الحياة مستحيلة داخل مناطق شمال وشرق سوريا من خلال استهداف البنية التحتية من محطات الكهرباء والمياه والابار النفطية والهدف الاساسي هو اسقاط الادارة الذاتية وكل ما يمكن ان تفعله تركيا في سبيل اسقاط الإدارة وتهجير الشعب الكردي وتدمير مشروعها.
واضاف " الصمت الدولي على ما تمارسه تركيا من جرائم بحق الكرد وبحق شعوب شمال وشرق سوريا، هذا الامرلا يستغرب عن المجتمع الدولي بكل تأكيد منذ عشرات الاعوام ليس هناك اي موقف دولي اتجاه الممارسات والانتهاكات التركية بحق الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا لطالما هناك مصلحة تجمع ما بين القوى الدولية الكبرى والنظام التركي وبالتالي يجب ان لا تنتظر القيادات الكردية والشعب الكردي والمقاومة الكردية موقف من واشنطن او من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي هذه الدول وهذه المنظمات سوف تغض النظر عن الانتهاكات التركية بحق الكرد وهذا ما نره الان من الانتهاكات التي تحدث بحق الكرد من عمليات الاغتيال واستهداف البينة التحتية واستهداف الاطفال والشيوخ والنساء وتدمير شكل الحياة نفسها.
وتابع " هذا الاستهداف هو مخطط تركي بتواطؤ دولي وصمت عالمي وبالتالي لا حل لأنهاء هذه الانتهاكات سوى بالمقاومة فهي الحل لمواجهة اي محتل لو اصبح هناك الملايين من الشهداء فالعالم الان مشغول بالدفاع عن اسرائيل وحمايتها من المقاومة الفلسطينية التي استطاعت ان تجبر العالم على التحرك واعادة القضية الفلسطينية للمشهد مرة اخرى .
وانهى الباحث والكاتب المصري المختص بالشؤون الكردية والتركية، محسن عوض الله حديثه بالقول: "النظر للدعم الدولي لا يقود الكرد لحل قضيتهم فسيقود الى ارتكاب مجازر اكثر ومزيد من الابادة النظام عالمي متواطئ و واشنطن ليست حليفة للكرد هم اعداء الكرد ولكن بقناع اخر فهم من شاركوا في المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله اوجلان فمن شارك باعتقال القائد عبدالله اوجلان لن ينصر مؤيديه الحل هو السلاح.
وليس بالضرورة ان تقوم بعملية برية عسكرية فأن استمرار تركيا بشن ضربات بطائرات هي اسوء من العملية البرية لان العملية العسكرية البرية ستكون هناك مواجهة مباشرة بين المقاومة الكردية والجيش التركي وقد تخسر تركيا الكثير من العناصر ولكن القصف الجوي وبحسب الامكانيات التي تملكها تركيا بحكم عضويتها في الناتو فهي تمنح الأفضلية للقصف الجوي.