وفي حوار لوكالة فرات للانباء مع عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD أمين عليكو ، قال عليكو بأنه ومنذ
اعلان الإدارة الذاتية في شمال و شرق سوريا وحتى هذه اللحظة، وهي تتعرض لكافة أشكال الحروب و تداعياتها، ( داعش ، هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، الحصار وقطع المياه )
ونوه بأنه وبالرغم، من أن مشروع الإدارة الذاتية ومنذ تأسيسه، كان مشروع المساواة بين جميع المكونات ، وبات المشروع الأول ، عبر نظامه الديمقراطي البديل للنظام الأحادي في المنطقة كنموذج لحل الأزمة السورية، إلا أن الأوساط الدولية مازالت تتغاضى عن إقصاء الإدارة الذاتية من الاجتماعات الدولية حول سوريا، وكذلك من اجتماعات اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى عدم الاعتراف بها بشكل رسمي.
وتابع عليكو:وبالرغم من مرور عشرة أعوام على " الأزمة السورية " ، إلا أنه لم تظهر أي جهة حقيقية بأنها تعمل من أجل إنهاء الحرب في سوريا ، سواء كانت المعارضة التي تخدم الأجندات التركية التوسعية في المنطقة أو حكومة دمشق ،حيث تقوم تلك الجهات وعلى مدار الساعة بدون توقف على وضع العوائق والصعوبات عبر الإعلام الرسمي أوالعمل مع الاحتلال التركي .
وأشارعليكو:عدم الاعتراف بالإدارة الذاتية و مساندتها، يزيد من تعميق الأزمة السورية أكثر وأكثر، في مناطق الإدارة الذاتية هناك أكثرمن ٦ ملايين سوري ، يعيشون في أمان في ظل تضحيات أبناء الإدارة الذاتية على الصعيد العسكري و الاجتماعي ، لقد حاربوا الإرهاب الأسود المسمى داعش و اخواته نيابة عن العالم ، ولازالت تحارب الخلايا الإرهابية، بالرغم من تعرضها لحروب الإبادة و الإنكار والإقصاء من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
ومضى عليكو:لذلك من الضروري جدا على الدول العربية والاتحاد الأوروبي و أمريكا و روسيا الإسراع إلى الاعتراف الرسمي بالإدارة الذاتية و مساندتها والتي أصبحت منبر الحرية والديمقراطية للشعب السوري.
وأنهى امين عليكو حديثه قائلاً:جهات معروفة ذو ذهنية شوفينية و قومية وكل من يسبح في فلكهم من منصات وأحزاب شوفينية ، لا تملك اي حل للازمة السورية ، لامشروع لديهم سوا وضع العوائق والصعوبات أمام الإدارة الذاتية، بالرغم من كل الظروف الصعبة وحالة الاحتلال التركي ، هناك تحرك في عواصم وبلدان العالم ، وعلى كافة المستويات لازالة هذه العقبات ، وتعريف العالم بحقيقة الإدارة الذاتية و تضحياتها أمام الإرهاب المنظم.
وحسب متابعتي للوضع بشكل عام، سيكون هناك اعتراف رسمي بالإدارة الذاتية و مساندتها من قبل المجتمع الدولي.