تحت شعار "وحدة السوريين أساس الحل السياسي وضمان لتحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية"، عقد مجلس سوريا الديمقراطي أعمال المؤتمر الـ 4 في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، في 20 كانون الأول، بمشاركة 400 شخصية، بين أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية، وضيوف من الداخل والخارج.
وبدوره قال العضو في تيار طريق التغيير السلمي المعارض من اللاذقية، محمد شعبان: "نشارك في كافة المؤتمرات والحوارات التي تجريها مسد، حيث ساهم مجلس سوريا الديمقراطية على خلق حوارات بناه، وبعد تفاقم الأزمة السورية وخاصة مع التدخلات الخارجية في الشأن السوري لتحقيق المصالح، كان لا بد من عقد هكذا مؤتمر يضم كافة الأحزاب السياسية من الداخل والخارج".
ولفت محمد شعبان إن النخب السورية لم تقف أمام مسؤوليتها بحل الأزمة، بسبب انزياحهم لبعض الأطراف الإقليمية والدولية الممولة لهم، والتي لها مصالح في إضعاف سوريا داخلياً وتعقد الأزمة السورية.
وأكد محمد شعبان، "المؤتمر يشكل أرضية لتشكيل حوارات في سوريا عموماً بغية خلق تفاهمات يبنى عليها دعوى لحوار وطني سوري، ودون مشاركة السوريين بحل أزمتهم، لا أحد يستطيع حل الأزمة السورية، حيث تعمل الجهات التي تدعي حل الأزمة السورية على المتاجرة بدماء السوريين".
ومن جانبه قال العضو في المكتب السياسي لحزب الديمقراطي في مدينة اللاذقية، نضال فندي: "هذا المؤتمر ظاهرة وطنية بامتياز لأنه يضم كافة السوريين، واجتمعنا هنا في الرقة لنقول بصوت واحد نعم للوحدة الوطنية ونعم لوحدة سوريا أرضاً وشعباً".
وأوضح نضال فندي بأنه اجتمعنا هنا بقيادة مجلس سوريا الديمقراطية التي أثبتت وطنتيها بامتياز وبشكل فعّال لإيجاد سبل أفق الحل للأزمة السورية.
وأضاف نضال فندي بإن المؤتمر يعد خطوة إيجابية في حل الأزمة السورية، ولعقد مؤتمرات في الداخل السوري في المستقبل القريب، والمؤتمر يجمع كل السوريين، ولذلك يكتسب نتائج إيجابية في حال تنفيذ ما تمخض عن المؤتمر.
كما صرح العضو في تيار نداء البلد في القرداحة، محمد العيسى، أن المؤتمر يكتسب أهمية استثنائية في ظل غياب آفاق الحل، ويمثل نشاط نخبة الوحيدة من السياسيين الذين يمتلكون الرؤى السياسية التي تخرج السوريين من أزمتهم.
واختتم، محمد العيسى حديثه قائلاً: "نبحث عن رؤية تعمل على توحيد سورية ديمقراطية تعددية لا مركزية وسط الضبابية وسبل حل الأزمة السورية، وهي الأمل الوحيد، ونعول عليه في إيجاد صيغة تجمع كافة السوريين تحت مظلة مجلس سوريا الديمقراطية".