أهالي مدينة الرقة: نستنكر المؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان
استنكر أهالي مدينة الرقة المؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان، والانتهاكات التركية بحق شعوب المنطقة، مشددين على ضرورة رص الصفوف لصد الهجمات وكسر العزلة عن القائد.
استنكر أهالي مدينة الرقة المؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان، والانتهاكات التركية بحق شعوب المنطقة، مشددين على ضرورة رص الصفوف لصد الهجمات وكسر العزلة عن القائد.
ويصادف اليوم الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان، والتي بدأت أولى خيوطها في التاسع من تشرين الأول من سنة 1998، أفضت إلى خطف وتسليم القائد عبدالله أوجلان للدولة الاحتلال التركي في الخامس عشر من شباط 1999.
وبالتزامن مع حلول اليوم الذكرى السنوية لاحتلال مدينتي سري كانييه وكري سبي، خرج أهالي مدينة الرقة في تظاهرة حاشدة لاستنكار المؤامرة الدولية على القائد، واستذكار الهجوم على مدينتي سري كانييه وكري سبي.
وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أهالي مدينة الرقة، والذين بدورهم شددوا على ضرورة التكاتف لكسر العزلة على القائد عبدالله اوجلان.
وقال ،محمد السوعان، من أهالي مدنية الرقة "خرجنا اليوم في تظاهرة لندين ونستنكر المؤامرة الدولية على القائد عبدالله، ونستذكر ذكرى الهجوم على مدينة تل ابيض".
مضيفاً "نعول على الإدارة الذاتية، لأن الدول الضامنة صامتة أمام الانتهاكات التركية على المنطقة، حيث تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا للقصف الممنهج أمام مرأى العالم بأسرة، ونقف مع قوات سوريا الديمقراطية يداً بيد لحماية مناطقنا من الهجمات التركي، كلنا مشروع شهادة، الموت أو النصر.
وبدورها قالت، سمر الجمعة، من اهالي مدينة الرقة "ندين ونستنكر المؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان، ومستمرين في تصعيد النضال حتى كسر العزلة المفروضة على القائد".
وقال، محمود النايف، من أهالي ريف الرقة الجنوبي "شاركنا في المظاهرة لنستنكر المؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان والتي حاكتها جميع الدول المعادية للإنسانية والديمقراطية".
واختتم، محمود النايف "نناشد جميع شعوب العالم للوقوف وقفة واحدة بوجه المحتل التركي لكسر العزلة عن القائد، ونقف مع قوات سوريا الديمقراطية لاسترجاع كافة الأراضي المحتلة".