جيهان حنان: تدمير الأماكن المستخدمة لجرائم داعش سيجعل ‏المخيم أكثر أماناً

‏خلال الحملة الثانية لقوى الأمن في مخيم الهول، تم تدمير مسرح الجريمة والأنفاق التي كانت تستخدم للتدريب ‏والمحاكم وغرف التعذيب وعمليات الإعدام من قبل مرتزقة داعش، ووفقاً لإدارة المخيم فإن تدمير هذه الأماكن سيجعل ‏المخيم أكثر أماناً.‏

أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا في 25 آب 2022 عن انطلاق المرحلة الثانية من حملة "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، وفي اليوم الثاني للحملة، تم القبض على أكثر من 27 مرتزق من تنظيم داعش، وتدمير 4 أنفاق وملاجئ كانت تستخدمها المرتزقة، كما دمرت قواتنا خلال الحملة الخيام التي استخدمتها خلايا تنظيم داعش السرية للتدريب والمحاكم وغرف التعذيب والإعدام بعد اكتشافها.

وقالت جيهان حنان، إحدى الإداريات في مخيم الهول، عن سير الحملة: "حملة الإنسانية والأمن التي بدأت في مخيم الهول تدخل يومها الثاني، وكانت إدارة المخيم قد طلبت مثل هذه الحملة، لأن عمليات القتل وما إلى ذلك قد ازدادت في المخيم، والحملة مستمرة بنجاح حتى الان".

استخدام الخيام الفارغة

وأوضحت جيهان حنان أن الخيام الفارغة في المخيم تستخدم لأنشطة المرتزقة، وتابعت: "هناك نحو ألف خيمة فارغة في المخيم، بسبب الوضع في المخيم لمدة عامين، لم يكن هناك حصيلة الخيام، ومع تحرير بلدة الباغوز عام 2019 ، أصبح الوضع معقدًا في المخيم، مع توطين عوائل مرتزقة داعش فيه، لذلك، كان هناك لبس حول الخيمة، وأخذ البعض خياماً إضافية، كما استخدمت مرتزقة داعش هذه الخيام الفارغة للقيام بأعمال إرهابية، وبسبب الوضع الخطير في المخيم، لم تتمكن الجهات المعنية من متابعة أوضاع المخيم و إزالة الخيام الزائدة، وبسبب عناصر مرتزقة داعش، لم تتمكن إدارة المخيم من دخول المخيم وإزالة هذه الخيام".

كان هذا هو الهدف من العملية

وذكرت جيهان حنان أن القوات الأمنية حددت هذه الأماكن ودمرتها مع بدء العملية، وقالت: "من خلال هذه العمليات، بدأت أيضاً إزالة هذه الخيام التي كانت تستخدم للأنشطة الإرهابية لداعش، ومن أهداف هذه العملية إزالة هذه الخيام التي تستخدمها المرتزقة في أنشطتها الإرهابية، لأن داعش يستخدم هذه الخيام لارتكاب الجرائم والاختباء، وبعد إزالة هذه الخيام سيكون دخول المخيم أكثر أماناً لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات الإغاثة".