تحدث اوزغور شركر، عضو منسقية الجمعيات الشبابية ، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بأنهم يمرون بظروف غير عادية والنضال من أجل حرية كردستان مستمر في حالة قتال منذ 6 سنوات بلا هوادة، قائلاً: "إن مقاتلي الكريلا يرفعون راية الحرية والكرامة الإنسانية، لقد استنفرت قوات الكريلا بكامل قوتها ويرفعون هذا العلم، تشهد الجبال الشامخة لجغرافية كردستان مقاومة الشرف والكرامة ضد الأعداء الفاشيين للبشرية".

ونوه أوزغور شركر إلى مقاومة مقاتلي الكريلا في جميع خنادق القتال وبجميع الطرق، مضيفاً: "يجب أن تستفيد شبيبة كردستان أيضاً من هذه المقاومة وتأجيج نار الحرية، أينما كان فيجب سماع أصوات مقاومة الكريلا في زاغروس، والبدء بالتحرك أينما كان ضد العدو الفاشي، وإذا اتحدت شبيبة كردستان مع مقاومة قوات الكريلا، فسيتم دحر القمع الفاشي لأردوغان – بهجلي، يجب وبكل تأكيد استخدام تلك الفرصة التاريخية، وتوجيه الضربة القاضية الى الفاشية".

ولفت شركر إلى سياسة دولة الاحتلال التركي التي تمارسها منذ سنوات في محاولة تفريق الشعب من مقاتلي الكريلا من خلال الحرب النفسية والخاصة، قائلاً: إن "هذه السياسة ستفشل مرة أخرى، لأن العدو وضع نصب عينيه ترك قوات الكريلا في زاغروس ومتينا وحفتانين وحدهم، ولكن هذه الثورة أثبتت نضالها مرات عديدة، وأن ثورة كردستان ومقاتلي كريلا لا ينفصلون عن حقيقة الشعب والشبيبة، والتي تربطهما صلة قوية".

وأوضح شركر أن حزب العمال الكردستاني (PKK) هو حركة شعبية، والشعب هو شعب ثوري، متابعاً: "من المهم جداً أن توسع الشبيبة الكردستانية وقفتهم وأن يحافظوا على ديمومتها، ستنتصر ثورة الحرية الكردستانية من خلال النضال الموحد بين الشعب والكريلا، لا يمكن لأي قوة فاشية أن تقف في وجه هذه الإرادة، و يجب أن تعمل شبيبة كردستان في كل مكان على تدريب وتنظيم الأهالي وانتفاضهم في وجه الأعداء، ونشر روح مقاتلي الكريلا في كل مكان، وأخذ الدور الرائد في مقاومة الشعب".

ولفت أوزغور شركر إلى المسيرات التي شارك فيها مئات الآلاف من الناس في روجآفا، بقيادة المرأة والشباب، مؤكداً أنها كانت رسالة مهمة للغاية ضد العدو الفاشي.

أكد شركر أنه يجب أن تأخذ عموم كردستان هذا كأساس لها، وتتحد بقلب واحد مع النضال  في جبهات مقاتلي الكريلا وتزيد المقاومة من هذا النمط، قائلاً: "يجب أن يشارك شباب كردستان في الجهود والعمل الجاد والعميقة في ذلك، ويجب إظهار إرادة الملايين من الرفاق والأصدقاء للأعداء، وقد حان الوقت لقيام الشبيبة الثورية والوطنية بالنفير العام".

ونوه عضو منسقية الجمعيات الشبابية أوزغور شركر إلى تعاون حزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) مع دولة الاحتلال التركي، قائلاً: "سيُظهر التاريخ بلا شك حقيقة أي قوة في كردستان بأي شكل من الأشكال أمام الأعين، سيكتب المقاومة وسيكتب الخيانة أيضاً، الأمر الذي من الضروري فعله هو اتخاذ موقف قوي ضد  استفزازات الحزب الديمقراطي الكردسستانيPDK، حتى يتخلى عن موقفه المتمثل في الخيانة، والاستمرارفي الكفاح".

وأردف شركر: "يجب أن يدرك الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK جيداً أنه في الحرب المحتملة، ستشارك الشبيبة الثورية في كردستان، وستملأ الساحات بالمقاومة الفدائية".

وقال أوزغور شركر: "هناك صراع تاريخي يجري خوضه، بناءاً على فلسفة القائد عبد الله أوجلان في جبال كردستان، حيث يقاوم مقاتلو الكريلا ويسطرون البطولات كعظمة هذه الجبال،  بالإضافة إلى ذلك، فإن شعبنا يقود حملة مهمة من الفعاليات بقيادة الشبيبة في كردستان وخارجها، وبالنتيجة أصبحت الدولة التركية الفاشية التي تمارس الإبادة الجماعية ضعيفة جداً وهي على وشك الانهيار".

وشدد شركر بأنهم يمرون بمرحلة نضال مهم، وقال: "مستوى المقاومة التي ستظهر في هذا الوقت سيحدد أيضًا مصير الحرب".

وأضاف "يجب على شبيبة كردستان القيام بالنفير العام وحشد جميع طاقاتهم وقوتهم ووعيهم، خط النضال في العملية هو بالتأكيد هذا، يجب ألا يتعرض هذا الخط لأي أحداث خارجة عن الحدود المعنية، ويجب على كل شاب وأي منظمة شبابية الاعتماد على قوتها الخاصة والرد على هجمات العدو في جميع الأوقات، فإذا قاومنا بطريقة شاملة في هذه العملية سننتصر، يجب أن نؤمن بهذا وأن نعمل من أجل هذا الهدف، ويجب ان تتحول كل ساحة وكل منطقة وكل بلد وكل مكان الى مركز للنفير العام في النضال ضد الفاشية".