بيروقراطيو حزب العدالة والتنمية حولوا البلاد الى دولة مافيا

يهاجم البيروقراطيون من حزب العدالة والتنمية (AKP)، الذين جعلوا البلاد دولة مافيا، العمال والشعب، حيث يهدد فاتح تامان، مدير الشؤون الصحية بوزارة الصحة، العاملين الصحيين بالسلاح الذي يحمله بالرغم من طبيعة عمله في السلك المدني.

تصف حكومة حزب العدالة والتنمية،القطاع الصحي في البلاد بأنها "ثورة"،لكنها تفشل تدريجياً في سياساتها كما ويتعرض النظام الصحي لفوضى عارمة، حيث تخلى 35 طبيباً عن وظائفهم في غضون عام في ولاية وان الكردستانية، كما يعيش القطاع الصحي مرحلة يرثى لها.

وليس بعيداً عن المشهد الصحي وفي مستشفى الأبحاث بجامعة Yuzuncu Yil في ولاية وان الكردستانية، كان من المفترض أن يكون هناك 4 أطباء في قسم الطوارئ، لكن نجد طبيب واحد يعمل في هذا القسم، كما هناك مشكلة أخرى تضع العاملين الصحيين في موقف صعب وهي تعيين الأطباء من قبل حزب العدالة والتنمية، وأحد هؤلاء الأطباء هو مدير الشؤون الصحية في وان الدكتور فاتح تامان.

حيث تسبب الطبيب تامان بأضرار جسيمة في القطاع الصحي منذ تعيينه وحتى الوقت الراهن، وفي نفس الوقت يقوم بتعيين الأشخاص وفصلهم عن العمل بحسب رغبته الشخصية؛كما ويمارس هذا الطبيب سياسات تعسفية ضد العاملين الصحيين حيث يقوم بالصراخ على كل من يقلل من احترامه ولا يسمح لأحد بالتحدث عندما يكون موجوداً، فهو معروف بشخصيته البيروقراطية ومايزال على رأس عمله رغم كل الشكاوى التي وجهت ضده.

كما ويقوم تامان بتهديد العاملين الصحيين بالسلاح الفردي الذي يحمله بشكل دائم بالرغم من انه طبيب ويعمل في السلك المدني، حيث وجه سلاحه ضد العاملين أثناء جدال وقع بينهم حول تفشي وباء كورونا، وانتقل من مستشفى Westan الى مستشفى Payizava بسبب خلافه مع رئيس الاطباء في المستشفى، حيث تسبب في أضرار جسيمة للمجال الصحي بسبب التهديدات التي يوجهها ضد العاملين الصحيين.