قوات الدفاع الشعبي: شهداؤنا لن يسمحوا بسياسات الاحتلال والإبادة الجماعية ـ تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل خمسة شهداء، وقالت: "لقد نفذوا العديد من العمليات ضد العدو في شمال كردستان وأظهروا أنهم لن يسمحوا أبدا بسياسات الاحتلال والإبادة الجماعية".

وأصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول ذلك، جاء في نصه:

" يقوم مقاتلو حرية كردستان، الذين يمثلون قوة الدفاع عن شعبنا، ضد هجمات الإبادة التي تشنها الدولة التركية القاتلة على شمال كردستان، بمهمتهم التاريخية في أصعب الظروف ويرتقون إلى مرتبة الشهادة بتضحية عظيمة، استشهد رفاقنا جيندا، جاندا وإيريش الذين قاوموا ببطولة بصفتهم من المقاتلين الرواد في معركتنا لحماية شرف شعبنا، جراء غارة جوية شنتها دولة الاحتلال التركي في 12 حزيران 2022 في وادي أنيتوس.

ولطالما احتلت شمال كردستان مكانة خاصة في تاريخنا في المقاومة كأرض تم فيها اتخاذ الخطوات الأولى لنضالنا من أجل الحرية واندمج شعبنا في النضال وانتفضوا على إثرها، أصبح مقاتلو حرية كردستان، بصفتهم القوة الأساسية للدفاع عن شعبنا، رمزاً لموقف شعبنا المشرف من خلال تقديم الرد اللازم على هجمات العدو، لقد كان رفيقينا روجبون وساسون، اللذان انضما إلى قافلة الشهداء نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي في 2 آب 2022، مناضلين مثاليين في مسيرتنا على خط النصر من خلال عملهما الجاد والقتال بروح التضحية في ثورتنا.

المعلومات حول سجل رفاقنا الشهداء كالتالي:

الاسم الحركي: جيندا جودي

الاسم والنسبة: جيان كونور

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم – الأب: فاطمة- طاهر

مكان وتاريخ الاستشهاد: 12 حزيران 2022\ وان

**

الاسم الحركي: جاندا  ولاط

الاسم والنسبة: جانان أوزدمير

مكان الولادة: وان

اسم الأم – الأب:

مكان وتاريخ الاستشهاد: 12 حزيران 2022\ وان

**

الاسم الحركي: إيريش رزكار كاتو

الاسم والنسبة: شعبان يوركون

مكان الولادة: جولمرك

اسم الأم – الأب: زينب- رمضان

مكان وتاريخ الاستشهاد: 12 حزيران 2022\ وان

جيندا جودي

ولدت رفيقتنا جيندا ونشأت في عائلة وطنية في ناحية سلوبي في شرناخ، وأتيحت لرفيقتنا جيندا الفرصة للتعرف على حزب العمال الكردستاني عن كثب بسبب وطنية عائلتها والدائرة المحيطة منها، نشأت في عائلة وطنية  التي قدمت العديد من الشهداء في التسعينيات مما جعلت رفيقتنا تحب وتحترم مقاتلي الكريلا في شبابها، رفيقتنا جيندا، التي شاهدت القمع والاضطهاد الذي كان تتعرض له كل عائلة وطنية، بدأت في البحث في هذا الأمر، لقد دخل في البحث عن النضال ضد هذا الاضطهاد بكراهية شديدة، وخلال سنوات الدراسة في الجامعة، كانت تشارك بنشاط في أعمال الشبيبة والشعب، بعد قراءة فلسفة القائد أوجلان، تطور ولائها العاطفي إلى وعي، وخلال هذه السنوات، فهمت كراهيتها وغضبها وأدركت أن الحرية لا تمكن إلا من خلال النضال، ردّت الرفيقة جيندا، التي تم التحقيق معها ثلاث مرات من قبل الدولة التركية الفاشية بسبب عملها النشط، على هجمات الترهيب والقمع هذه بتصعيد نضالها، رفيقتنا جيندا التي قادت رفاقها بطموحها ورغبتها في عملهم، أدركت أن هذا النضال ضد سياسات الإبادة الجماعية للدولة التركية الفاشية ضد الشعب الكردي لم يكن كافياً بعد فترة قررت توسيع نضالها أكثر، وبعد أن هاجمت مرتزقة داعش البربرية روج آفا بدعم من الدولة التركية، قدمت رفيقتنا جيندا رد الأكثر جدوى لنداء قائدنا للنفير العام وقررت في عام 2015، عندما كانت في العام الأول في فرع التمريض في جامعة مرسين، الانضمام إلى صفوف الكريلا.

رفيقتنا جيندا، التي توجهت إلى جبال كردستان الحرة، تأثرت بشدة بعلاقات الرفاق القوية داخل صفوف الكريلا واندمجت مع حياة الكريلا بحماس كبير، لقد تأثرت بخط زيلان في الفترات الأولى التي انضمت فيها، وكانت تهدف دائماً إلى المشاركة من خلال اتخاذ ولاء رفيقتنا زيلان للقائد أساساً لها، واتخذت خط زيلان أساساً لها في الحياة والحرب، أدركت رفيقتنا جيندا، التي نفذت عملية ناجحة بعد تلقيها تدريب المقاتلين الجدد، أهمية تدريب الخبرة العسكرية خلال هذه الفترة، رفيقتنا جيندا، التي تعرفت كيف تكسب حب واحترام رفاقها في وقت قصير بموقفها ومشاركتها النشطة في المرحلة التدريبية، أكملت بنجاح المرحلة التدريبية، نظرا لسرعة تعلمها ومهاراتها، بعد الانتهاء من المرحلة التدريبية، تولت قيادة تدريبات الخبرة العسكرية، كما هو الحال في كل مهمة ومسؤولية قامت بها، كانت تناضل لإنجاز هذه المهمة بنجاح مؤكد، أصبحت رفيقتنا جيندا، التي بذلت جهدا كبيرا في إضفاء الطابع الاحترافي والخبرة للعديد من رفاقها، إحدى قياديتنا اللاتي كن رواداً في ممارسة تكتيكات الكريلا في العصر الجديد، كان رفيقتنا جيندا، التي اكتسب مستوى عسكرياً عالياً، تعتقد أن مقاتلو الكريلا يجب أن يطوروا أنفسهم أيديولوجيا أيضا، على هذا الأساس، درست لاحقاً في أكاديمية الشهيدة بيريتان للمرأة الحرة، شهدت رفيقتنا جيندا، التي أتيحت لها الفرصة لاستجواب نفسها بعمق والتركيز في هذا التدريب، تحسناً كبيرا، وركزت على فلسفة القائد أوجلان لحرية المرأة وخاضت كفاحاً كبيراً لتنفيذ معايير الحرية للمرأة.

وبعد مرحلة التدريب الناجحة، انتقلت رفيقتنا جيندا إلى وان. وحاولت تطبيق ما تلقته في التدريب، وتعليمه لرفاقها. وأظهرت في وسط حماس كريلا الشمال، الذي هو حلم كل الكريلا، الحماس في كل مجال من مجالات الحياة. وأصبحت محط احترام رفاقها بثباتها في الحياة. وانجزت واجباتها بنجاح في وان ايضاً وقاتلت من أجل النصر المؤكد، مثلما فعلت في الأماكن الأخرى. وكان لدى رفيقتنا جيندا ايضاً جهداً في أعمال الكريلا الاحترافية للعديد من الرفاق وفي العديد من العمليات التي تم فيها ضرب العدو بأساليب حديثة. وشاركت في العديد من العمليات ووجهت ضربات كبيرة للعدو في هذه المنطقة.

جاندا ولات

ولدت رفيقتنا جاندا ضمن عائلة وطنية في وان. وتنتمي الى عشيرة جيركي التي هي من أقدم عشائر كردستان، والتي شارك العديد من الأشخاص من ضمنها في حركة حرية كردستان، ولها شهدائها الخاصين بها، فقد أدرجت في شخصيتها صفات العزم والمقاومة في المكان التي ترعرعت فيه. مثل كل شبيبة الكرد، شاهدت رفيقتنا جاندا سياسات الإنكار والتدمير والصهر الممارسة ضد الشعب الكردي وكانت غاضبة منها. تسبب الضغط على المرأة في المجتمع وتجاهلها في حدوث شك لدى رفيقتنا جاندا، وبدأت بالبحث. أدركت أن الرد الأكثر جدوى على كل هذا، ضد سياسات الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، هو الانضمام إلى صفوف كريلا الحرية الذين يبدون مقاومة لا مثيل لها. وبهذا القرار، انضمت إلى صفوف الكريلا بتاريخ 2015.

كانت رفيقتنا جاندا دائماً سعيدة ومتحمسة، لأنها أصبحت كريلا في المكان الذي ولدت ونشأت فيه. وتعلمت حياة الكريلا منذ البداية، بسبب معرفتها هذه المنطقة جيداً. وعبر انضمامها الصادق، أصبحت رفيقتنا جاندا في فترة زمنية قصيرة تحظى بالاحترام بين رفاقها. لهذا السبب بقيت في وان. وطورت جانبها العسكري في وقت قصير، ولم تقم بالأعمال التطبيقية فحسب، بل واصلت بالتعليم الأيديولوجي. وبناءً على ذلك، قامت بحل الخلافات المتعلقة بالضغوط والاعتداءات على المرأة في المجتمع، من خلال القراءة والمناقشة مع رفاقها. لقد حاولت جاهدة أن تفي بمعايير المرأة الحرة. كما شاركت بشكل فعال. وطبقت أفكارها وملاحظاتها. وشاركت في العمليات الفعالة على المستوى القيادي. سارت رفيقتنا جاندا بثقة لتصبح قائدة لدى وحدات المرأة الحرة YJA-STAR. وأصبحت قدوة لرفاقها من الذكور والإناث، عبر عزمها وإصرارها في الحياة والقتال. كما كانت محبوبة من قبل رفاقها لتواضعها.

كافحت رفيقتنا جاندا، التي كانت تتمتع بمستوى عالٍ من المسؤولية، من أجل إنجاز المهام الموكلة إليها بنجاح. ولقد ساعدت رفاقها الجدد في هذا المجال، ولعبت دوراً مهماً حتى يتمكنوا من التعلم بسرعة. كانت رفيقتنا جاندا تعلم وتتعلم عبر شخصيتها المتواضعة. وتقدمت كثيراً بهذه الطريقة.

عملت رفيقتنا جاندا، منذ يوم انضمامها وحتى استشهادها، في كل منطقة من مناطق وان، حيث عملت بجد وقادت رفاقها. كما لعبت دوراً مهماً في توجيه أشد الضربات إلى العدو في وان. وكان الرد الأكبر هو الخدمة والتعاون معها. كان هدف رفيقتنا جاندا، التي كانت ناجحة من الناحية العملية، لم تدرك مقياساً آخر غير النجاح في واجباتها، هو تثقيف جميع رفاقها في هذا المجال، وقاتلوا من أجل ذلك. ستكون رفيقتنا جاندا دائماً مثالاً لنا، بشخصيتها المجتهدة، وتصميمها على تحقيق النتائج، ومثابرتها في الحياة.

ايريش رزكار كاتو

ولد رفيقنا ايريش ضمن عائلة وطنية في جولمرك. تعرف رفيقنا ايريش على حزبنا وأحبه منذ الطفولة، بسبب انضمام أفراد من عائلته إلى حزب العمال الكردستاني، واستشهاد بعضهم. ورأى الكريلا وعرفهم منذ الصغر، بسبب انتمائه الى قرية قوالي في منطقة كاتو قوال التي كانت الكريلا تتواجد فيها. اعتبر رفيقنا ايريش أن هذه فرصة كبيرة له، وبعد انضمامه إلى صفوف الكريلا، لم يجد صعوبة في تعلم المجال الذي يعرفه. وإلى جانب معرفته بالكريلا، أدرك أيضاً عن كثب سياسات الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال التركي واساليبه القمعية ضد الشعب الكردي. حاول إيجاد طرق ووسائل للنضال ضد هذه السياسة. التحق رفيقنا ايريش، الذي كان منخرطاً في عمل الشبيبة على المستوى القيادي والفعال بالعمل ضمن الشبيبة والتنظيم، عندما اضطر إلى العمل في المدينة لأسباب اقتصادية.

لفت عمل وفعالية رفيقنا إيريش انتباه دولة الاحتلال التركي، التي حاولت ان توقعه بفخ التجسس والعمالة، كما فعلت مع العديد من الشبيبة الكرد، وارادت ان تقنعه بالقبول. كما اقترحت عليه وضع الات التصوير في مناطق الكريلا، في منطقة كاتو، وهددته بعائلته. رفض رفيقنا ايريش هذا العرض مثل أي شاب كردي شريف، وصرح بأنه لا يستطيع أن يخون شعبه وأعطى إجابة ذات مغزى، التي يجب أن يقدمها كل شاب كردي، وهي الانضمام إلى صفوف الكريلا. وأخبر المجموعة الأولى من الكريلا بمكان وجود الات التصوير. قدم رفيقنا ايريش بقرار الانضمام، الرد الاقوى على سياسات التجسس والقتل لدولة الاحتلال التركي على شبيبة الكردي.

أخبر رفيقنا ايريش رفاقه، في اليوم الذي انضم فيه، بكل ما حدث له، واستمر في انضمامه حتى استشهاده، وكان دائماً صادقاً مع رفاقه. وكان يحبه ويحترمه رفاقه حتى في الأيام الأولى بسبب خصوصيته. ولأنه كان يعرف الكريلا قبل فترة، سرعان ما تعلم اسلوب حياتهم، وبعمله الجاد وصدقه ومشاركاته التي لا تُحصى، كان له دوراً حاسم أينما كان. ولأنه تجربته الأولى ضمن الكريلا كانت في منطقة يعرفها، لذلك لم يعاني أي من الصعوبات وساعد رفاقه في التعرف على المنطقة. ولقد رأى فرصة للتعرف أكثر على حزبنا، والمناقشة مع رفاقه، وتعلم أشياء جديدة، وقد قدر هذه الفرصة. ناقش رفيقنا ايريش، الذي سأل عن كل ما يثير فضوله، في كل مكان كان فيه، واملئ مكانه في الحياة بحماسه. ومن أجل التمكن من التقدم عسكرياً وإيديولوجياً، طلب رفيقنا ايريش دائماً المساعدة من رفاقه، وناقش وشارك ما تعلمه مع رفاقه. ولقد شارك في العديد من العمليات في منطقة وان، وجعل هدفه الأكبر الانتصار بمسؤولياته. تعمق رفيقنا ايريش في الضربات التي ستوجه للعدو، وناقش مع رفاقه وزاد عمقه بهذه الأفكار.

انضمت كل من روجبون وساسون، إلى قافلة الشهداء

لطالما كان لشمال كردستان مكانة خاصة في تاريخ نضالنا، باعتباره الأرض المكان الذي اتخذت فيه الخطوات الأولى لنضالنا من أجل الحرية، وتوحد شعبنا فيها مع النضال حينما انتفض. قدمت كريلا حرية كردستان، بصفتهم قوة الدفاع المشروع الاساسي لشعبنا، دائماً الرد اللازم على هجمات الاحتلال وأصبحوا رمزاً للمقاومة الشريفة لشعبنا. الرفاق روجبون وساسون، اللذين انضما إلى قافلة الشهداء، نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي بتاريخ 2 آب 2022، عملوا بإخلاص في نضالنا الثوري، وقاتلوا بإخلاص وأصبحوا مناضلين نموذجيين في مسيرة خط الانتصار.

معلومات حول هوية رفاقنا الشهداء كالتالي:

الاسم الحركي: روجبون آمارا

الاسم والكنية: جيمن أتامان

مكان الولادة: شرناخ

الأم - الأب: كولستان - عبد الرحيم

تاريخ ومكان الاستشهاد: 2 آب 2022 / كاتو

الاسم الحركي: ساسون خليل

الاسم والكنية: جوكهان توكتاش

مكان الولادة: وان

الأم - الأب: نادرة - عزالدين

تاريخ ومكان الاستشهاد: 2 آب 2022 / كاتو

روجبون آمارا

ولدت رفيقتنا روجبون ضمن عائلة من عشيرة الكي. ونشأت على ثقافة وطنية، بسبب عائلتها ومحيطها الوطنيين، وانضمام بعض أقاربها إلى صفوف الكريلا، واستشهاد بعضهم في الكفاح من أجل حرية شعبنا. لذلك، عرفت الكريلا وحزب العمال الكردستاني. ومن خلال تعرفها بقائدنا ومقاتلينا ورفاقنا الشهداء، أصبح ارتباطها اقوى بحركة الكفاح من أجل الحرية في كردستان، وصرحت بأنها لن تقبل أي حياة أخرى خارج فلسفة الحياة التي أسسها القائد عبد الله أوجلان. وبالرغم من كل سياسات الحرب الخاصة إلا انها كانت دائماً في كردستان قبل ذلك وضمن وحركة الحرية. ولقد أثر نضال قائدنا وشعبنا والكريلا من أجل حرية كردستان على رفيقتنا روجبون، أرادت بنضالها ان تكون ضمن صفحات تاريخ حرية شعبنا. ولقد أدركت رفيقتنا روجبون أن الطريق إلى ذلك، هو الكفاح ضمن صفوف الكريلا في جبال كردستان، وانضمت الى صفوف الكريلا بتاريخ 4 نيسان 2005.

انضمت رفيقتنا روجبون الى صفوف الكريلا، في الذكرى السنوية لعيد ميلاد قائدنا، ودائماً ما شاركت في الحياة بإحساس قوي مرتبط بقائدنا. وعندما انضمت إلى صفوف الكريلا، كان أول ما لفت انتباهها، الروح الرفاقية والحياة التشاركية وتضحية الكريلا. كما وأصبحت رفيقتنا روجبون، التي تأثرت بهذه الخصائص المقدسة للكريلا، واكتسبتها، مقاتلة مثالية. كما أن القيمة التي تعطيها قيادتنا للمرأة ووجهات النظر الجديدة التي قدمتها للنضال من أجل حرية المرأة، قد جعلت من رفيقتنا روجبون أكثر ارتباطاً بحزبنا. ولقد أوضحت أن التدريب هو أهم واجب في تقوية علاقتها العاطفية مع حزبنا. ولقد طورت عالمها المعنوي والفكري من خلال التدريبات الأيديولوجية، وقامت بتنقية شخصيتها عبر فلسفة قيادتنا، وأصبحت مناضلة رائدة. لقد مثلت رفيقتنا روجبون، التي تلقت تدريباً ايديولوجياً، معايير حرية المرأة في شخصيتها. فقد أدركت في هذا الوقت من الحرية التي يجب على الناس أداء واجباتهم ومسؤولياتهم بشكل أكثر، حقيقة أنه يجب على الناس أيضاً التقدم في المجال العسكري. في العصر الجديد لحرب الكريلا، ومن أجل أداء دورها القيادي كمناضلة، أرادت أن تصبح ماهرة في المجال العسكري. ومنذ ذلك الحين، تلقت التدريبات على العمليات الاحترافية لفترة طويلة ونجحت في عمليات التدريب هذه. لقد أعطت رفيقتنا روجبون، التي شاركت في العديد من العمليات، الثقة لرفاقها، من خلال مشاركتها المستمرة في هذه العمليات وطريقتها الفعالة، واستمرت في عملياتها بنجاح. وقد زاد طلبها بالذهاب الى ساحات الحرب، بسبب استمرار الحرب في شمال كردستان، ومناطق الدفاع المشروع - ميديا، والشهداء. وأصرت على الذهاب إلى شمال كردستان خاصة، لتوجيه ضربات قوية لدولة الاحتلال التركي، وحققت هدفها نتيجة اصرارها.

انتقلت رفيقتنا روجبون الى شمال كردستان عبر ارتباطها بقائدنا والشهداء والمسؤولية اللائقة بهم، وأوضحت عن مطلبها الأساسي وهو تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا، وانضمت إلى العمل. وفي كل عمل شاركت فيه، كانت تهدف إلى كسر الضغط على القائد والشعب وحركتنا، وقد حاولت تحقيق ذلك من خلال ممارستها. من خلال الاستمرار في ارتباطها بذكريات رفاقها الشهيد تيريج والشهيد باكر، فإن هدفها الأكبر في شمال كردستان هو تحقيق أحلام رفاقها. لهذا السبب جعلت الفدائية اساساً لانضمامها، ولم تتنازل عن ذلك حتى استشهادها. نحن كرفاق روجبون، نعد مرة أخرى بأننا سنواصل نضالنا حتى ننتقم لجميع شهدائنا الأبطال ونحقق أحلامهم.

ساسون خليل

ولد رفيقنا ساسون ضمن عائلة وطنية في منطقة شاخ في وان. وعرف حزب العمال الكردستاني، بسبب وطنية بيئته التي عاش فيها، وتأثير حركتنا على منطقة وان. ان الهجمات على شعبنا وسياسات الإبادة الجماعية للعدو، جعلت رفيقنا ساسون يدرك هذا الذهنية. وبدأ بالبحث والتعرف على الكريلا وحزبنا عن قرب، بسبب تصميم وإرادة الكريلا وعدم التنازل ضد سياسات العدو هذه. زادت هجمات ومجازر داعش على شعبنا بمساعدة الاحتلال، من رغبة رفيقنا ساسون بالانضمام الى النضال، والادراك ان النضال الحقيقي هو ضمن صفوف الكريلا، وانضم الى صفوف الكريلا، بتاريخ 2014.

وأصبح رفيقنا ساسون، ماهراً في وقت قصير، من خلال انضمامه إلى صفوف الكريلا، والتدريب والمعرفة التي حصل عليها من رفاقه ذوي الخبرة، ولكي ينتقم لشعبنا، ذهب إلى كوباني وسقط في أيدي العدو. لقد دافع الرفيق ساسون، الذي ظل في سجون العدو لفترة طويلة، عن مبادئه بإصرار، وأصبح مدافعاً ثابتاً عن عادات وتقاليد المقاومة في السجون ضد التعذيب وسياسات الاعتقال. مجال السجن، والذي يُعرف أيضاً باسم مجال القيادة، اعتبرها أكاديمية، وجعل من اتقان فلسفة القيادة أساساً له.

وأصبح صاحب الخصائص القتالية للقائد، من خلال التركيز على نفسه، وأدرك أن الشخص لا يمكنه هزيمة العدو إلا بتربية نفسه على أيديولوجية القائد. عاد رفيقنا ساسون، الذي أطلق سراحه من السجن بعد مقاومته الشريفة، إلى جبال كردستان وواصل نضال الكريلا. ومن خلال تطوير نفسه في السجن، فقد أدرك التغيرات التي حصلت في نضال الكريلا، وأساليب العدو في الهجوم، ليتابع مرة اخرى نضاله بحماس. تلقى تدريباً في السجن وجمع خبرته العسكرية، وأصبح كقائد رائد في العصر الجديد لدى رفاقه. وأصبح عبر مشاركته غير الأنانية وإخلاصه للرفاقية، قوة لجميع رفاقه وشارك في العمليات بمنطقة كاتو ضد العدو، وأراد أن ينتقم لشعبنا وان يؤدي واجبه كمقاتل لائق.

نقدم تعازينا لشعبنا الوطني في كردستان، وخاصة للعائلات العزيزة لرفاقنا جيندا، وجاندا، وإيريش، وروجبون، وساسون الذين كانوا في شمال كردستان منذ سنوات، ونفذوا العديد من العمليات ضد العدو، ونعد بتتويج نضال رفاقنا بالنصر.