"شرق كردستان" السلطات الإيرانية تنفذ حملة اعتقالات واسعة

في إطار زرع الخوف في شرق كردستان من قبل مؤسسات الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني تستمر عمليات الاعتقال والاستدعاء والتهديدات بحق ابناء الشعب الكردي

أفادت شبكة حقوق الإنسان KHRN، بأنه في شهر أيلول من العام الماضي وبعد وصول حملات الإضراب إلى مناطق شرق كردستان، لرفض حكم الإعدام بحق المعتقلين السياسيين وبعد هجمات القوات الإيرانية على مركز الحزب الديمقراطي في كردستان – إيران، تم استدعاء الفنان الكردي علي عبدي وتهديده من قبل الاستخبارات.


وبحسب المعلومات الأولية وخلال جلسة التحقيق، قام النظام الإيراني بعرض فيديوهات الفنان الكردي الذي ألفه من قصائد وطنية وتدريسه الطلاب في مدارس التدريب الموسيقىة، تم تهديده باالاعتقال وإغلاق مدرسته.


وكان عبدي قد تحدث في شهر مايو لصحيفة روجان، وقال حينها "في ال 40 عام من احتلال حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باستثناء حظر الأنشطة الفنية والحفلات الموسيقية، حرم المواطنون من الحقوق العادية في النواحي الاقتصادية والمجتمعية والثقافية".


ووفقاً لشبكة حقوق الإنسان في كردستان (KHRN)، فقد داهمت قوات الاستخبارات الإيرانية، يوم الثلاثاء أيضاً مكان عمل المواطنين ارام أدواي وبرهان أدواعين من قرية سلين، دون تلقي أوامر وقرارات المحكمة باعتقال الشابين .


وفي نفس اليوم تم استدعاء مواطن آخر من نفس القرية يدعى برهان أدواي من قبل الاستخبارات الإيرانية وبعد عدة ساعات من التحقيق أطلقت القوات سراحه.

والجدير بالذكر أن الاستخبارات الإيرانية اعتقلت الشهر الماضي أربعة مدنيين وهم كل من زانيار مورادي، حميد أحمدي، فردين أدواي وأنصر أدواي من منطقة هورمان، و تم إطلاق سراحهم فيما بعد.