تتواصل حملة الاضراب المفتوح عن الطعام  التي اطلقتها الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي(KCD) والبرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في جولميرك ليلى كوفن استنكاراً للعزلة المفروضة على القائد الكردي عبد الله أوجلان. 
وتشهد مناطق عديدة انضمام ومساندة تأييداً لإضرابها، حيث انضم الأهالي في جولميرك لهذا الإضراب معبرين عن سخطهم للعزلة ومساندتهم لمندوبتهم.

وفي هذا السياق أوضحت المشاركة في الإضراب فاطمة توران لوكالة فرات للأنباء (ANF) أن ليلى كوفن تمثل إرادة الشعب الكردي وجميع النساء الكرديات في جولميرك يساندون مقاومتها.
وأضافت توران أنه رغم عدم ارتكاب ليلى كوفن أي جرم إلا أنهم قاموا باعتقالها.
وقالت: "سنساند مقاومة ليلى كوفن ورغم من مرور ستة اشهر على الانتخابات ما تزال معتقلة لهذا نطالب بإطلاق صراحها وأن تكون بيننا".
وذكرت توران أن المطلب الوحيد لليلى كوفن هو إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد لله أوجلان، مضيفة: "لقد مرت سنوات وهذه العزلة مفروضة على قائدنا. ولا يسمح لذويه ومحاميه بزيارته وتفقد أحواله ونحن قلقون على صحته، لذلك باسم الشعب الكردي في جولميرك نؤيد مقاومة ليلى كوفن في سجنها ونؤكد أن الدولة التركية مجردة من العدالة والإنسانية حيث انها عرقلت القرار الذي صدر من محكمة حقوق الانسان الأوروبية بشأن الرئيس المشترك الاسبق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديمرتاش فقائدنا وديمرتاش و ليلى كوفن فقط يريدون السلام. ونحن سنبقى مع قائدنا ومع معتقلينا وسنخطو خطاهم".
وبدوره صرح الرئيس المشترك لناحية جولميرك نجم الدين آجار أن "الأهالي في جولميرك يدعمون نضال ليلى كوفن وإضرابها عن الطعام وكمساندة لها قمنا بحملة الاضراب عن الطعام". 
وتابع آجار: "يجب إنهاء العزلة المشددة على القائد أوجلان وحل قضية الكرد وكردستان بطريقة سلمية وديمقراطية فهذه القضية لا تحل باعتقال الكرد وإذا كانوا مصرين على هذا الاسلوب فأن الشعب الكردي سيظهر نضاله ومقاومته ضدكم".
وأضاف اسماعيل كسكين "يعتبر الشعب الكردي القائد أوجلان رمزاً ومصدر قوة لهم ولن يقبلوا بهذه العزلة المشددة عليه، وباسم الشعب في جولميرك نساند نضال وإضراب ليلى كوفن ونحيها على مقاومتها التي تهدف إلى إنهاء وكسر هذه العزلة المفروضة على قائدنا. لذلك يجب على الجميع الانتفاض والنضال لإظهار للعالم بأسره أن هذه العزلة هي جريمة انسانية، لهذا نحن نبارك مقاومة ليلى كوفن وإضرابها عن الطعام".