شارك المئات من أهالي مدينة الحسكة وريفها في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد محمود محي الدين الاسم الحركي تفغر محمود إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء بالداودية.

واستلم المشيعون جثمان الشهيد محمود محي الدين، الذي استشهد أثناء تأديته لمهامه في مدينة الحسكة، من أمام مجلس عوائل الشهداء، وانطلقوا بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهيد صوب مزار الشهداء، حيث بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت أجلالاً على أرواح الشهداء بالتزامن مع عرض عسكري قدمته قوى الأمن الداخلي.

وخلال مراسم التشييع، ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء بنكين باديني كلمة وقال "في كل يوم تهدد الدولة الإرهابية التركية باحتلال مناطقنا لأنها لا تريد منطقة يسودها الأمن والديمقراطية".

وأضاف باديني "يجب أن نكون في هذه المرحلة الصعبة يداً واحدة, ويجب أن نكون العين الساهرة لراحة الشعب مثلما كان الشهيد محمود".

وفي سياق متصل، تحدث صلاح حنتش باسم قوى الأمن الداخلي وقال إن عظمة الشهادة والشهداء لا تقاس بعظمة أخرى, "والطريق الذي سلكه رفاقنا هو طريق الكرامة والعزة وحماية الوجود".

ونوه حنتش "نحن كقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا سنبقى على عهدنا الذي قطعناه لشهدائنا بالسير على طريقهم المقدس, حتى تحقيق المجتمع الديمقراطي".

وقرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء، روجدا أحمد، وثيقة الشهادة وسلمتها لذوي الشهيد.

وفي ختام المراسم وري جثمان الشهيد الثرى في مزار الشهيد دجوار وسط ترديد المشيعين للهتافات التي تمجد الشهداء.