رابطة اتحاد الأديان: ليكن «رمضان»  شهراً للسلام

أصدرت رابطة اتحاد الأديان في ميزوبوتاميا بياناً تزامنا مع حلول شهر رمضان، أعربت عن أملها أن يكون شهر خير وبركة على شعبنا وأن يحمل لنا معه السلام.

أكدت رابطة اتحاد الأديان، والتي تتألف من اتحاد جمعيات المجتمع، الاتحاد الديمقراطي العلوي، جمعية كردستان الإسلامية، مؤتمر الشعب الميزوبوتامي الآشوري السرياني، أهمية شهر رمضان بالنسبة للمسلمين، مشيرة إلى ما يحمله هذا الشهر من معاني في نفوسهم.

وأضاف البيان "مع العلم أن رمضان، يعني شهر الصوم، إلا أنه يحمل معاني أبعد من ذلك؛ فالصيام ليس فقط لتهذيب الجسد، بل كذلك تتم تربية الأخلاق والنفوس في هذا الشهر الفضيل، ويصبح واجباً على المرء في هذا الشهر الابتعاد عن الاخطاء والذنوب والأهم من كل هذا الوقوف في وجه الظلم والظالمين، واحلال العدل والسلام لأن هذا العمل هو عبادة وأمر إنساني بالوقت ذاته".

وأشار البيان إلى أن أفضل عمل يمكن القيام به حاليا هو مكافحة الظلم والظالمين، وشخص أردوغان بالتحديد.

وأوضح البيان: "علينا أن ننادي جميع شعوبنا في هذا الشهر الفضيل للوقوف ضد أردوغان وأطماعه وما يمارسه من ظلم على الشعوب".

وأكد البيان على أن العبادة هي أن نحسن أخلاقنا ونهذب نفوسنا وأن نقف ضد الظلم والظالمين، فهذا الأمر هو عبادة وعمل إنساني دنيوي بالوقت نفسه .

ودعا البيان بالعمل من أجل تحقيق هذا الهدف والوقوف في وجه الظالمين، لافتاً إلى أن ذلك سيتحقق من خلال انتخاب حزب الشعوب الديمقراطي وصلاح الدين دميرتاش.

وشدد البيان على أن الوقوف في وجه الطغاه والظلم والاضطهاد والمجازر الجماعية، هو عبادة وعمل إنساني أيضا.

المجازر عفرين وغزة نتائجها ذهنية

وأشار البيان إلى المجازر التي جرت في فلسطين، وبالتحديد غزة، والمجازر التي جرت في كردستان وبالتحديد في عفرين، مؤكدا على أن نتائجها ذهنية ومن أجل ذلك فعلى جميع المضطهدين في العالم أن يوحدوا نضالهم الإنساني .

ونادى البيان جميع الشعوب للقيام بعباداتهم بأكمل وجه، لافتاً إلى أن ما يقصد هو العبادة التي تقتضي بالوقوف في وجه الظلم، وآملين "أن يكون شهر رمضان شهر خير وبركة على جميع الشعوب وشعبنا خاصة وأن يحمل معه السلام والأمن والأمان".