إدانة الضغوط على الكرد خلال مؤتمر للنقابات العمالية الفرنسية

في فرنسا، وفي المؤتمر التاسع لاتحاد التضامن، الذي يضم 110 آلاف عضو، تمت إدانة الضغط على الحركة الكردية في أوروبا وتم التأكيد على "دعم حركة تقرير المصير للشعب الكردي".

وعقد الاتحاد مؤتمره التاسع في الفترة ما بين 24 و25 نيسان وتم تقديم اقتراح يتعلق بالضغط على الكرد والموافقة عليه.

وفي القرار تم إدانة الضغوط التي تتعرض لها الحركة الكردية في أوروبا، وخاصة الضغوط في بلجيكا وفرنسا، فضلا عن هجمات الاحتلال في جنوب كردستان.

وجاء المشروع الذي وافق عليه الاتحاد على النحو التالي:

بلجيكا

في ليلة 23 نيسان، هاجم 200 عنصر من الشرطة البلجيكية مباني مؤسستي مديا خبر وقناة ستيرك التلفزيونية، وهي قنوات تلفزيونية كردية تقع في بلجيكا، ومن أجل منع بث القناتين، تمت مصادرة أجهزتهما وتدمير بعضها، وكانت الشرطة عنيفة هناك.

فرنسا

وفي صباح يوم 24 من الشهر نفسه، اعتقلت الشرطة الفرنسية 9 كرد في منطقتي إيل دو فرانس وبوش دو رون، وقبل بضعة أسابيع، تم ترحيل ثلاثة نشطاء كرد شباب في فرنسا واعتقالهم عند وصولهم إلى تركيا.

وفي تركيا، نفذت عملية ضد وسائل الإعلام الكردية الحرة وتم اعتقال 8 صحفيين إعلاميين.

 جنوب كردستان

وتأتي هذه العملية في الوقت الذي بدأت فيه تركيا عملية عسكرية جديدة ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق (جنوب كردستان) وبعد أيام قليلة زادت الحكومة التركية زياراتها إلى الخارج، أردوغان، الذي هزم في الانتخابات المحلية الأخيرة، زار العراق وإقليم الكرد في الأيام القليلة الماضية وجلس مع البارزانيين الذين يساعدونه في الهجوم العسكري على حزب العمال الكردستاني.

التعاون المشين

ويشكل هذا الحدث مصدر قلق ويظهر أن الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا، جددت تعاونها مع النظام التركي في مهاجمة المنشقين الكرد.

تدين منظمة Unico Syndicale Solidaire بشدة هذا التعاون المشين، وتكرر دعمها للشعب الكردي في تقرير مصيره، ويجب على النظام الماكروني الموجود في السلطة أن ينهي تعاونه مع النظام التركي الاستبدادي وسياسته في الضغط على الناشطين الكرد على أراضيه.