سيتم التنديد بقرارات قضية كوباني في ثلاثة مدن

صرحت عائشة غول دوغان المتحدثة الرسمية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب أنه سيتم التنديد بقرارات قضية كوباني في ثلاثة مدن ودعت المعارضة للوحدة.

أدلت عائشة غول دوغان المتحدثة الرسمية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ببيان بخصوص أعمال لجنة الهيئة المركزية التي عقدت اجتماعها الطارئ يوم امس بعد قرارات قضية كوباني، وقالت:" حدث هذا التطبيع في وقت كان وضع السياسة خفيف، وكانت المناقشات حول الدستور مستمرة، كيف سنتحدث عن التطبيع؟"

وتابعت عائشة غول دوغان تواريخ التغريدة ظهرت على أنه سبب القضية هو عدم تطابق وقوع الأحداث، وواصلت: " قدمنا مقترحات بحثية من أجل التحقيق في الأحداث إلى البرلمان، لكن تم رفضها بتصويت حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، تم إظهار أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الذين تمت محاكمتهم في القضية على أنهم "قتلة"، أي "أسباب" الأشخاص الذين ماتوا في الأحداث، لكن قامت المحكمة بتبرئتهم من هذه الاتهامات، وحتى هذه المحكمة لا تستطيع إقامة هذه العلاقة حتى مع سلطة خاصة، لذا لا يمكن استخدامها كدليل، حسناً ماذا فعل أردوغان؟ يستهدف في كل فعالية السياسيين المعتقلين وحزبنا بهذا الموضوع.

ولفتت عائشة غول دوغان الانتباه  إلى تغريدة نائب وزير الداخلية بولنت توران، الذي شارك القرار الذي لم يعلن عنه بشكل كامل بعد، وواصلت:" كان يتم الكشف عن القرارات حسب الترتيب الأبجدي، وكان لا يزال في السطر "أ" حيث تم طرح التغريدة، قلنا أنه سيتم المطالبة بالمحاسبة، لن يبقى هكذا، ماذا يعني هذا؟ 

وأكدت عائشة غول دوغان أن القضية اتبعت بأوامر سياسية، وقالت: "إذا كان هناك من يطلب بالمحاسبة فهو نحن، ما الحساب الذي تطلبونه؟ لقد صوت الملايين من الأشخاص لصالح هؤلاء السياسيين، صلاح الدين دميرتاش ليس صلاح الدين دميرتاش فقط، فيغن يوكسك داغ ليست فقط فيغن يوكسك داغ لأن كل سياسي هو إرادة الملايين، ولا يمكنك اتخاذ قرارات بشأن هؤلاء السياسيين بأوامر في أروقة المراكز العامة للأحزاب".
وذكرت عائشة غول دوغان أسماء الأشخاص الذين يتم محاكمتهم، وتم إصدار الحكم بحقهم والذين تم إطلاق سراحهم وأضافت:" تم الإفراج يوم امس عن غولتان كشاناك، وكما قالت هي أيضاً؛ لا حاجة لتركيا لا بالحرية، ولا بالمساواة، ولا بالديمقراطية ولا العدالة، ولتحقيق هذا، يجب إطلاق سراح الأشخاص الذين ظلوا لسنوات في السجون بشكل غير قانوني وتم تأجيل إطلاق سراحهم، وبخلاف ذلك لا يمكن لأحد أن يتحدث عن التطبيع ".

وأعلنت عائشة غول دوغان عن الخطوات التي سيتخذونها ضد القرارات واختتمت حديثها على النحو التالي: "سنجتمع غداً عند الساعة 17:00 صباحاً أمام ممثلية حي بارباروس في أضنه، وعند الساعة 16:00 في ساحة الشيخ سعيد في سور في آمد، وعند الساعة 17.00 في ساحة إسنيورت بإسطنبول، للمطالبة بالديمقراطية، ندعو مرة أخرى؛ إذا لم نرفع هذا الصوت معًا، وإذا لم نرفع أصواتنا معًا ضد الظلم من غازي حتى كوباني وقضيتي جان أتالاي وكافالا، فسنواجه أيامًا صعبة أمامنا".