تركيا تتحجج بمعاهدات أوروبية لاحتلال روج آفا
اجتاز الجيش التركي خلال أسبوع 6 مرات في 5 نقاط على الحدود بين باكور ورج آفا بالقرب من مناطق كركي لكي وقامشلو، وقاموا باحتلالها، تحت ذريعة معاهدات أوروبية.
اجتاز الجيش التركي خلال أسبوع 6 مرات في 5 نقاط على الحدود بين باكور ورج آفا بالقرب من مناطق كركي لكي وقامشلو، وقاموا باحتلالها، تحت ذريعة معاهدات أوروبية.
اجتاز الجيش التركي خلال أسبوع 6 مرات في 5 نقاط على الحدود بين باكور ورج آفا بالقرب من مناطق كركي لكي وقامشلو، وقاموا باحتلالها، تحت ذريعة معاهدات أوروبية.
تستمر الدولة التركية في عدائتها وهجماتها على الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا، ولتتمكن من النيل من هذه الإدارة تقدم كافة أشكال الدعم للمرتزقة، بالإضافة إلى هذه المؤامرات والهجمات تحاول الدولة التركية احتلال روج آفا.
حيث يعمل الجيش التركي منذ الـ 23 من شهر كانون الأول الجاري على تجاوز الحدود مع روج آفا، وقد دخل الجيش التركي حتى الآن إلى روج آفا بالقرب من قرى بانوكية وسرمساخ التابعة لكركي لكي، وقرى تل جهان، تل بشكي التابعة لتربه سبيه، وقرية اللطيفية التابعة لقامشلو، واليوم ايضاً اجتاز الجيش التركي الحدود بالقرب من قرية سرمساخ.
هذا ويحاول الجيش التركي الذي دخل أراضي روج آفا بالآليات كالجرافات بناء جدار داخل اراضي روج آفا.
ويتخذ الجيش التركي من معاهدة اوروبا التي وقعت في عام 1921 بين فرنسا وتركيا حجة لاجتياحه ودخوله روج آفا، حيث يدعي الجيش التركي بانه وفق هذه المعاهدة فإنه مازال هناك 150 متراً من الاراضي التركية في روج آفا على امتداد الحدود من عين ديوار وصولاً لعفرين، مشيراً انهم وفق ذلك يقومون برسم الحدود من جديد.
ولكن وحسب المادة الـ 8 من معاهدة آوروبا فان الحدود بين تركيا ورج آفا يفصل بينهما سكة القطار التي هي ضمن الأراضي التركية، ولهذا فلا علاقة بين هذه المعاهدة وما يقوم به الجيش التركي اليوم.
وللتصدي لهذه التجاوزات والحاولات لاحتلال روج آفا، توجه المئات من الاهالي من مناطق كركي لكي وصولا لقامشلو إلى الحدود وعبروا عن استنكارهم وتنديدهم للممارسات الجيش التركي، واضطر الجيش التركي للانسحاب بعد المقاومة التي ابداها الشعب في روج آفا وعدم قبوله لمخطط الاحتلال.
القرار اتخذ من قبل السلطات العليا
وفي الـ 28 من شهر كانون الأول الجاري تصدى أهالي منطقة قامشلو لمحاولة الجيش التركي لعبور حدود روج آفا بالقرب من قرية اللطيفية التابعة لمدينة قامشلو، وخلال المفاوضات والنقاشات التي اجريت بين الجيش التركي والشعب قال عناصر الجيش التركي بان قرار عبور الحدود صدر من القيادة العامة التركية.
ومن جانبهم اكد الإداريين في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة بان هذه المحاولات هي إحتلال لأراضي روج آفا، منوهين بانهم سيقومون بالإجراءات اللازمة بهذا الخصوص مع المحافل الدولية.