كارو بايلان: حالة الطوارئ وسياسات الحرب عمّقت من حالة الفقر في تركيا

أوضح مساعد الرئاسة المشتركة للملف الاقتصادي في حزب الشعوب الديمقراطي كارو بايلان أن حالة الطوارئ وسياسات الحرب قد عمّقت من حالة الفقر والأزمة الاقتصادية في تركيا.

أدلى مساعد الرئاسة المشتركة للملف الاقتصادي في حزب الشعوب الديمقراطي والبرلماني عن الحزب كارو بايلان بتصريح عن الأزمة الاقتصادية في تركيا، حيث أشار كارو بايلان إلى إحصائيات مؤسسة الإحصاء في تركيا بالقول: "نشاهد أن النسبة العامة للبطالة هي 10,8 بالمئة، ونسبة البطالة بين الشباب هي 19,9 بالمئة وبين النساء 13,4 بالمئة. يبدو للجميع أن من بين كل خمسة شباب هناك شاب عاطل عن العمل وأن نسبة البطالة قد ازدادت عن الشهر المنصرم".

وأوضح بايلان أن عدد العاطلين عن العمل هو ثلاث ملايين وأربعمئة ألف عاطل عن العمل وتابع بالقول: "هناك في تركيا 837 ألف خرّيج جامعي عاطل عن العمل. كذلك هناك الكثير من المواطنين يعملون كمتدربين وفي أعمال مؤقتة. حوالي 12-13 مليون شخص لا يملكون مردوداً مادياً جيداً.

وما عدا البطالة، هناك فقر متفشّي وسط العاملين أيضاً. وفقاً للبيانات، اليوم يعمل حوالي 9,1 مليون شخص بلا تأمينات. منذ العام المنصرم وحتى اليوم، بدأ حوالي 432 ألف شخص بالعمل بلا تأمينات وضمانات".

"لم يقوى الاقتصاد، بل دخل في أزمة"

وتحدّث كارو بايلان عن التضخّم قائلاً: "يدّعي حزب العدالة والتنمية بأن هناك نمو بالواقع الاقتصادي، لكننا نرى العكس حيث انكمشت طبقة العمال. حالة الطوارئ التي فرضتها سلطة حزب العدالة والتنمية وسياسات الحرب التي تتبعها تسببت في تعميق حالة الفقر وخلق الأزمة الاقتصادية. سنبقى في حزب الشعوب الديمقراطي إلى جانب حقوق الكادحين وسنعزز من كفاحنا".