دخل إضراب الممثل عن حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في هولير ناصر ياغز يومه 110 تنديداً بالعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان.

وعلى جانب آخر تستلم المجموعة 55 المؤلفة من 5 أشخاص دورها في مواصلة فعالية الإضراب عن الطعام.

ولدى تبادل النشطاء أدوارهم في الفعالية تحدثت العضوة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في هولير موزيين غونش عن تدهور الوضع الصحي لناصر ياغز، وشددت على أننه على المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT) التحرك بشكل فوري والاستجابة لمطالب النشطاء المضربين عن الطعام.

وأكدت أن العزلة ليست مفروضة على القائد أوجلان فقط، بل هي مفروضة على الشعب الكردي وعلى الإنسانية جمعاء وقالت: "إن النضال المندد بالعزلة يتوسع بشكل كبير. وبدأت حملات الإضراب عن الطعام في كل الأماكن. وعلى الشعب الكردي بأن لا ينخدعوا بإدعاءات أردوغان، فهو يشن هجماته على الشعب الكردي وعلى البرلمانيين الكرد بشكل يومي".

وأشارت موزيين إلى صمت الرأي العام العالمي وقالت: "إن هذا الصمت يدل على مشاركة وتأييد الرأي العام العالمي للانتهاكات والجرائم التي يمارسها أردوغان ضد الشعب الكردي. لماذا يصمت الاتحاد الأوروبي(YE) ومؤسسات حقوق الإنسان تجاه الجرائم التي ترتكبها تركيا ضد الشعب الكردي؟ ماذا فعل الشعب الكردي؟ فالشعب يأبى الظلم والاضطهاد ويطالب بحقوقه المشروعة في العيش بحرية وكرامة في وطن مستقل".

وختمت حديثها مؤكدة: "نتعهد بأننا سنواصل نضالنا ولن نتوقف حتى تتحقق أهدافنا في العيش مع قائدنا في وطن مستقل وسننتصر في نهاية المطاف".