الحرب الحقيقية تدور رحاها في ايمرالي

الذي يوقف هذه القيامة العظيمة والقوة الأساسية الذي يقول لسفك الدماء على هذه الأرض " كفى " ليست أمريكا ولا روسيا، وانما القوة الأساسية والمحارب الأساسي هو في جزيرة ايمرالي.

جزيرة صغيرة. منها يتم خوض المعركة الاساسية، حيث يتواجد المحارب الكبير، المعركة الأساسية تدور هناك، في بضعة أمتار مربعة ضمن أربعة جدران، عندما دخلوا في حالة من الفشل، عندما وقعوا، رأوا أن المكان الوحيد للحل هو ايمرالي، ولكنهم لا يزالون يراقبون، فالحرب الحقيقية لا تُدار في حفتانين، ولا في روجافا ولا في شمال كردستان، ولا في غرف الحزب الديمقراطي الكردستاني القذرة ولا في مباني صويلو اللاأخلاقية ولا في منازل الكرد المتعاونين مع العدو، الذي يوقف هذه القيامة العظيمة، والقوة الرئيسية التي ستقول "كفى" لإراقة هذا الكم من الدم، ليست أمريكا ولا روسيا ولا طاولات الأعضاء الفاشيين الآخرين ذوالعقول والقلوب المليئة بالحقد والكراهية.

المعركة الرئيسية والمقاتل الرئيسي في إمرالي، القوة الرئيسية التي خلقت الحل كانت في إمرالي، كانت الحرب الحقيقية هناك دائما وتُدار دائمًا من هناك. سواء اعترفتم بذلك أم لا، سواء قبلتم أم لا، سواء سمعتم هذه الصرخة أم لا، فهناك شخص واحد فقط يمكنه حل هذه المشكلة، إنه قائد شعوب كردستان أوجلان، لازلت أتذكر بطولة الكريلا زانا والكريلا مزكين وكلماتهم على الجهاز في معركة بيربولا الأخيرة ، ولا زلت أتذكر كلمات القائد الذي يقود الحرب.

على الاكثر سوف تعيشون حياة كريمة ولو في الخيال

المقاتلون الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية دون ان يشربوا ويأكلوا ويستريحوا، لم يعطوا مجالاً للعدو أن يخطو خطوة واحدة في احتلال هذه الأرض، مرة أخرى يهاجمون الجبال من أجل هؤلاء الحاقدين، قيادات الكرد البائعين أنفسهم للأعداء، واسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يعتبر نفسه مدافعًا عن الشعب ولا يسمح للقرويين بالعودة إلى أراضيهم، وحرس الحدود العراقي الذي يراقب المحتلين، وشعب جنوب كردستان الذين يسيرون ضد الاحتلال، أتساءل عما إذا كان قائد الشعب الكردي المعتقل في إمرالي لوعلم، ماذا كان سيقول...؟، مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يضعون قلوبهم في أيديهم، أفكر في كل شيء وأناقشه في عقلي.

في مثل هذا الوقت على الأكثر سوف تتخيل حلاً كريماً ومشرفاً، سواء أردتم ذلك أم لا، فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي الذهاب الى مكان واحد، وستكون مقتنعاً بأن الحل الوحيد موجود في ايمرالي، الأمل والحرية والحرب في إيمرالي، بداية الحرب والخط الأخير في إيمرالي، لأنها الساحة التي تدور فيها أعظم معركة للحرية والكرامة.

إنه مكان للجمع بين الأخلاق والفسق، وإحضار الأخلاق والفجور إلى الضمير إنه مكان لإنارة تاريخ مليء بالقذارة لمئات السنين. إنه مكان للمحاسبة والمساءلة عن اضطهاد الشباب والنساء والشعب الكردي، إنها ساحة المعركة بين البر والفجور، بين الاخلاق واللاأخلاقي والضمير، إنه مكان إضاءة مائة عام من التاريخ القذر، إنه مكان للمساءلة عن اضطهاد النساء والرجال والشعب الكردي.

إنه المكان الذي زاره الجميع، يتم عليه تطبيق كل شيء لا اخلاقي ودون حدود، يريدون تجميع كل الاوساخ فيها، الكون المتمثل في أربعة جدران، والذي تم فيه بناء الاخلاق والحدود هي ايمرالي، المكان الرئيسي الذي بدأت فيه المقاومة، إنها ليست حفتانين، ولا روجآفا ... إنه الوطن كردستان حيث توحدت فيه الأجزاء الأربعة، المكان الذي تجمع فيه كل شعوب الشرق الأوسط، إنها ساحة المعركة الرئيسية لأوجلان وأتباعه.