الجنود أحرقوا المنزل والمحافظ أفاد بأنه حادث منفرد

بعد أن عقد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اجتماعاً أمنياً في وان فإن الجنود الأتراك الذين دخلوا قرية ملاتوبز حرقوا منزل قروي باسم إسماعيل جان دمير.

في ناحية قرقلي التابعة لوان دخل الجنود الأتراك إلى قرية ملاتوبز بحجة وجود "إخبار" وأعلنوا عبر مكبرات الصوت أنه يجب على القرويين الخروج. الجنود الذين كانوا يريدون تفتيش منزل إسماعيل جان دمير رموا بقنبلة دخانية إلى البيت. وتسببت القنبلة بالحريق ما أدى إلى احتراق المنزل بكامله.

حسب المعلومات فإنه مع أن القرويين والمختار قالوا لهم ألا يسببوا ضرراً للبيوت فإن قائد الجندرمة قال :" لن أغادر هذا المنزل قبل أن أحرقه."  الجنود وبعد أن هددوا القرويين ألقوا القنابل اليدوية والدخانية إلى المنزل. بعد ذلك بحث الجنود مطولاً في البيوت وغادروا القرية دون احتجاز أحد.

 

المحافظ: حادث منفرد

حول الحادث قال النائب عن وان في حزب الشعوب الديمقراطي HDP آدم كفري أنه تحدث مع محافظ وان مراد زورلوأوغلو وأفاد بأن المحافظ قال له:" هذه العملية تمت في إطار العمليات ضد الإرهاب. الشيء الذي حصل حادث منفرد. سوف نحل مشكلة القرويين فلا تقلقوا."

فيما قال كفري ما يلي بخصوص المعلومات التي حصل عليها من القرويين:" الجنود حاصروا القرية بعد الظهر. وأخرجوا القرويين من منازلهم بحجة وجود "إخبار". قال الجنود "سوف نفتش البيت" وألقوا قنبلة دخانية إلى بيت إسماعيل جان دمير. قال المختار للجنود ألا يرموا القنبلة وأفاد  "اسمحوا لي أن أذهب إلى الداخل ومن يوجد هناك سوف أخرجه" لكنهم لا يستمعون له. لأنه ليس هناك أي أساس للإخبار فإنه بعد الحريق لا يخرج أحد من المنزل. سأذهب غداً بنفسي إلى القرية وأدقق في الأمر."

العملية مستمرة في القرية

كفري أوضح أن الحصار ما زال مستمراً على القرية. قال كفري:" العملية لا زالت مستمرة ومن أجل هذا لم يسمحوا لنا بدخول القرية. سوف نذهب غداً إلى القرية برفقة هيئة."