لفتت زيلان فجين الانتباه إلى أهمية يوم الرابع من نيسان، ميلاد القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "إن ميلاد القائد آبو هو يوم الانبعاث والتجديد للشعب الكردي والشعوب المضطهدة وجميع الشعوب التي تناضل من أجل الحرية".
تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الحياة الحرة الكردستانية (PJAK)، زيلان فجين لوكالة فرات للأنباء (ANF) بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان والذكرى التاسعة عشر لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستانية.
منذ 50 عاماً يواصل الشعب الكردي نضال القائد آبو الذي أصبح عالمياً
"في البداية، أبارك ميلاد القائد آبو على البشرية جمعاء، والشعب المناضل من أجل الحرية والديمقراطية، وكذلك الشعب الكردي، وجميع النساء والشباب، وفي شخص الأم عويشة أهنئ جميع الأمهات بهذا اليوم، إن ميلاد القائد آبو هو يوم الانبعاث والتجديد للشعب الكردي والشعوب المضطهدة والشعوب التي تناضل من أجل الحرية، وبوجود القائد آبو اكتسب الشعب الكردي وجوده، ثقافته، وهويته الاجتماعية، ونعتبر ولادة القائد آبو ولادة شعب وليس ولادة فرد، ان هذا النضال مستمر منذ 50 عاماً، وقد ثبت هذا النضال لمدة 50 عاماً بثقافة وتاريخ وفن المجتمع، حيث يواصل الشعب الكردي نضال القائد منذ 50 عاماً حتى أصبح هذا النضال عالمياً، كما يواصل القائد آبو المحتجز في سجن إمرالي ويُفرض عليه عزلة شديدة، نضاله من أجل شعبه، ونحن نناضل على خطى القائد اوجلان من أجل المجتمع، حيث أصبح هذا النضال مع مقاومة ونضال الشعب والقائد آبو تاريخياً و منتشراً في جميع أنحاء العالم.
في الوقت نفسه، نبارك الذكرى السنوية لحزب الحياة الحرة الكردستانية لأبناء شعبنا ولجميع السجناء الذين يناضلون ويقاومون في سجون الاحتلال، حيث وصلنا لهذه الأيام بفضل تضحيات شهدائنا الذين قاوموا ضد النظام الإيراني ووحشيته، حيث ناضل شعبنا في شرق كردستان دائماً مع هذا الإيمان والقوة، ومع هذه المقاومة والنضال يجب أن نقف معاً ونستمر على هذا النحو، كما نهنئ جميع النساء اللواتي استشهدن في ثورة روج آفا التي تعتبر كثورة نسائية بمناسبة إعلان تأسيس وحدات حماية المرأة (YPJ) في روج آفا.
الشعب الكردي في شرق كردستان يرى وجوده من وجود القائد آبو
كما ذكرنا أن ولادة القائد كانت بُشرى لولادة الشعب الكردي من جديد، وتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستانية في هذا اليوم يُظهر أنه قد نظم نفسه في ضوء أفكار وفلسفة القائد آبو وأنه واصل نضاله وعمله في ضوء هذه الأفكار، حيث ناضلنا من ماكو إلى لورستان، وخلفنا وراءنا 18 عاماً من النضال، وأصبح أقوى في كل النواحي سياسياً واجتماعياً وعسكرياً، كما اتخذ حزب الحياة الحرة الكردستانية قوته من النهج الآبوجي في شرق كردستان وفي إيران بشكل عام، و إن النهج الآبوجي هو نهج الأمة الديمقراطية، وكل الإنجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن كانت على هذا الأساس، حيث لم يقبل العنصرية، ولا الخط الرجعي، ضد هذا تم خوض النضال على الخط الوطني للقائد آبو، ووجد الشعب الكردي في شرق كردستان وجوده في وجود القائد آبو، على هذا الأساس ناضلوا وأظهروا ولائهم.
نضالنا هو نضال المرأة والشبيبة
لقد اتحدت المرأة والشبيبة مع حزب الحياة الحرة الكردستانية في جميع الجوانب و أداروا العمل وحققوا إنجازات كبيرة، حيث يخوض مجتمعنا اليوم نضالاً قانونياً وديمقراطياً، ولقد استكملنا بعضنا البعض منذ تأسيس المنظمة حتى يومنا هذا، ونضالنا هو نضال المرأة والشبيبة، ولقد ظهر هذا ليس فقط بالكلمات، وإنما مع النضال الذي تم خوضه، ونحن بحاجة إلى تصعيد وتيرة نضالنا في هذا الخط لحل المشاكل الحالية في شرق كردستان.
بروح نوروز سيرحب شعبنا ويحتفل بيوم الرابع من نيسان
لطالما ضغط النظام على شعبنا بسياسته في التعذيب والقتل والتجويع، هناك أيضاً حروب يمكن أن تكون طويلة الأمد أو قصيرة الأمد، ولكن نتيجة لذلك لديهم كل حوار وحلول وسط، إذا كان لدينا وجود من ماكو إلى لورستان، فهذا يعني أن لدينا قوة اجتماعية وعسكرية وتنظيمية، وتحقيقاً لهذه الغاية، سنفعل كل ما بوسعنا لإضفاء الطابع الديمقراطي على شرق كردستان وإيران، فمن المهم حقاً أن نتمكن من حل المشاكل الحالية في شرق كردستان من خلال الوسائل السياسية والديمقراطية، كما أن هناك أساس للقيام بذلك، ونحن مستعدون لنواصل نضالنا لتغيير هذا الوضع، وسوف يتم تتويج جهود ونضال شهدائنا من خلال الوفاء بالمسؤوليات التي تقع على عاتقنا.
مرة أخرى، نبارك ميلاد قائدنا وذكرى تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستانية (PJAK) لجميع أفراد شعبنا، حيث أراد العدو منع الشعب من الاحتفال بـ نوروز بشكل جماعي، لكن بالرغم من كل العراقيل، رد مقاومة وانتفاضة شعبنا بالخروج الى ساحات الاحتفال بنوروز، لذلك، ندعو شعبنا للترحيب والاحتفال بيوم الرابع من نيسان بروح نوروز.