توجه أهالي مخيم اللاجئين للشهيد رستم جودي نحو المزار المخيم وقاموا بزيارة المزارات بعد أداء صلاة عيد الفطر وانتقلوا من هناك إلى مؤسسة عوائل الشهداء، وهنأ أهالي مخمور، الذين تجمعوا في مؤسسة عوائل الشهداء بعد زيارة المزارات، بعضهم البعض ودعوا إلى المساواة وأخوة الشعوب.

وبعد تجمع أهل المخيم في مؤسسة عوائل الشهداء، تحدث هناك ملا علي سيبرتي باسم أهالي المخيم.

وأضاف علي سيبرتي قائلاً: "إننا هنا نقوم بتنفيذ أوامر القرآن الكريم، لأنه ورد في القرآن أن مرتبة الشهداء تأتي بعد الأنبياء، والقائد أوجلان يقول أيضاً إن الشهداء هم قادتنا".

"لتكن وسيلة لحرية القائد أوجلان"

وبعد إلقاء ملا علي سيبرتي كلمته، تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في مخيم مخمور، فليز بوداك، وقالت: "إن معنى العيد هو الجمال، والاجتماع مع بعض والتشارك، وآمل أن يجلب هذا العيد معه السلام والاستقرار للشعب الكردي، ونأمل بشكل خاص أن يكون هذا العيد وسيلة للحرية الجسدية للقائد أوجلان، وما لم تتحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، فإن أعيادنا ستمر بجو من الحزن".