أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً كتابياً إلى الرأي العام، كشف من خلاله سجل سبعة مقاتلين من الكريلا استشهدوا في تلة هكاري.
وجاء في نص البيان:
"أعلنّا سابقاً في بياننا الذي أصدرناه في 5 شباط الفائت، أن قواتنا الكريلا نفذت عملية نوعية منسقة ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة تلة هكاري بمنطقة متينا، وكبّدت خسائر فادحة بجيش العدو، كما أننا أعلنّا أن 7 من رفاقنا ورفيقاتنا في صفوف الكريلا الذين قاتلوا ضد جيش الاحتلال التركي في ظل أصعب ظروف لفصل الشتاء بإرادة عظيمة وإصرار كبير وبروح فدائية، ارتقوا إلى مرتبة الشهادة، وسنكشف هويتهم للرأي العام في حال حصولنا على معلومات عن هوياتهم، ورفاقنا الشهداء هم روزا كربوران، روكن كوباني، حكيم زانا، سرهلدان كلها صور، نعمان آمد، كارا سونغور كاني رش وسرحد حسكة.
لقد قاتل هؤلاء الأبطال في ظل ظروف الشتاء الصعبة، بروح فدائية وإصرار عظيم، بهدف دحر المحتلين وإخراجهم من المناطق التي يحاولون احتلالها، والتحقوا بقافلة رفاقهم الشهداء الذين من قبلهم، في البداية نتقدم بالعزاء لعائلات رفاقنا الأبطال، وأيضاً لعموم أبناء شعب كردستان الوطني، ونعاهدهم على تتويج مقاومتهم بالنصر المؤكد.
المعلومات المفصلة حول سجل رفاقنا الشهداء هي كالتالي:
الاسم الحركي: روزا كربوران
الاسم والنسبة: بشرى آكتاش
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: بروين – علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا/ 2 شباط 2023
**
الاسم الحركي: روكن كوباني
الاسم والنسبة: بشرى بصراوي
مكان الولادة: كوباني
اسم الأم – الأب: خانم – خشمان
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا/ 2 شباط 2023
**
الاسم الحركي: حكيم زانا
الاسم والنسبة: كاني ساكين
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم - الأب: رُقية – علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا/ 2 شباط 2023
**
الاسم الحركي: سرهلدان كلها صور
الاسم والنسبة: علي فنر
مكان الولادة: رها
اسم الأم – الأب: خديجة – حسن
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا/ 2 شباط 2023
**
الاسم الحركي: نعمان آمد
الاسم والنسبة: زانا ساقوران
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: شمسي خان – قطب الدين
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا/ 2 شباط 2023
**
الاسم الحركي: كارا سونغور كاني رش
الاسم والنسبة: زبير تيمور أوغلو
مكان الولادة: جوليك
اسم الأم – الأب: خيرية – باشا
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا/ 2 شباط 2023
**
الاسم الحركي: سرحد حسكة
الاسم والنسبة: إسماعيل حسن إبراهيم
مكان الولادة: حسكة
اسم الأم – الأب: إلهام – حسن
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا/ 2 شباط 2023
روزا كربوران
وضمت ماردين، التي هي إحدى المناطق الأولى لتطور نضالنا من أجل الحرية، أبنائها الابطال إلى صفوف النضال بعد ان عرفت الحركة الابوجية وأخذت زمام المبادرة في تعزيز النضال من أجل الحرية لشعبنا، وتدفقت نساء ماردين الثائرات إلى صفوف النضال صفاً بصفاً، وقاموا بمهمة قيادة ثورة المجتمع في كردستان، ولدت رفيقتنا روزا في منطقة كربوران في ماردين ضمن عشيرة توري، حيث يسود تقليد مماثل من النضال والمقاومة، لأن عائلتها ومحيطها وطنيون، وعرفت رفيقتنا روزا حزب العمال الكردستاني منذ سن مبكرة بسبب وطنية عائلتها ووجود العشرات من الشهداء من عشيرتها في النضال من أجل حرية كردستان، ونشأت مع الملاحم البطولية للكريلا ودائماً ما كانت تتجه إلى جبال بلادنا، وشهدت الحرب الفدائية للكريلا في مرحلة مقاومة الإدارة الذاتية، وكفتاة شابة، اعتقدت أنها يجب أن تشارك في النضال من أجل الحرية لشعبنا والوفاء بمسؤولياتها، وهكذا قررت الانضمام إلى صفوف الكريلا، ورأت بانه يمكن محاسبة العدو على ارتكابه المجازر بحق شعبنا خلال تلك الفترة ، بالانضمام إلى صفوف الكريلا، وعلى هذا الأساس، توجهت عام 2016 إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا في منطقة كابار.
وقامت رفيقتنا روزا بالكريلاتية في منطقة كابار لفترة قصيرة، وكان لحياة ورفاقية الكريلا في هذا المكان تأثير كبير عليها، واستذكرت في كل لحظة من حياتها رفاقها في منطقة كابار واللحظات معهم، وتلقت تدريبها الأول ضمن الكريلا في منطقة حفتانين، وتعرفت من خلال هذا التدريب على حزبنا ونضالنا عن كثب، كما قيمت حقيقة الشعب الكردي وحقيقتها بشكل أكثر، وتعلمت المزيد عن الحياة في الجبال والكريلا يوم بيوم، واتحدت مع الجبال، وطورت نفسها يوماً بعد يوم من الناحية عسكرية والأيديولوجية في منطقة حفتانين حيث قامت بممارستها الأولية للكريلاتية، ورأت فرصة لتطوير وعي المرأة بالحرية، وأقامت علاقة قوية مع رفاقها الذين مارسوا الكريلاتية معاً في إطار معايير الحزب، وأخذت مكانها في قلوب جميع رفاقها، كما عاشت علاقات رفاقية ذات مغزى، والتقت بالعديد من الرفاق القيمين الذين حاربوا من أجل نفس الهدف وتعرفت على نفسها من جديد، ولذلك، عندما هاجم العدو حفتانين، دخلت إلى مواقع المعركة دون تردد وشاركت في العديد من العمليات لتوجيه ضربة قوية للعدو، واحتلت رفيقتنا روزا مكانها في الفرق المتحركة التي وجهت ضربات شديدة للعدو في العديد من مناطق حفتانين وحصلت على أول تجربة حرب في هذه المنطقة، وقادت رفاقها في المعركة بشجاعته وجسارتها، وبالرغم من صغر سنها، فقد كانت مرشحة للقيادة في المستقبل ايضاً، وبعد التجربة التي اكتسبها من المرحلة الثورية لمعركة حفتانين، دخلت منطقة متينا حيث شاركت في الفرق المتحركة، وشاركت رفيقتنا روزا الخبرات التي اكتسبتها في حرب حفتانين مع رفاقها، وقد قامت بعمل رائع لتنمية رفاقها، ولقد أخذت مكانها دائماً بفعالية في الكفاح ضد هجمات العدو التي بدأت في منطقة متينا من عام 2021 وما بعدها، وخلقت واحدة من أنبل المقاومة في التاريخ ضد العدو في منطقة زاندورا، ورحبت رفيقتنا روزا، بهذه المقاومة الملحمية مع رفاقها وأتمت واجبها الرفاقية بنجاح، وزادت من غضبها ضد العدو بعد استشهاد كل رفيق، وأصبح نار الانتقام في قلبها مثل البركان وأرادت تحويل هذه النار إلى عملية كبيرة ووجدت الفرصة للقيام بذلك في عملية على تله هكاري، وشاركت في العديد من العمليات ضد العدو، وارتقت إلى الدور القيادي الذي كان متوقعاً منها في هذه العمليات، بمشاركتها الفدائية ككريلا وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، واعتقدت رفيقتنا روزا، أن العدو يجب أن يُطرد من تلة هكاري، ولهذا يجب تقديم كل أنواع التضحيات، وقد أمضت وقتاً طويلاً في الاستعداد للعملية، ورأت أنه يمكن كسب الحرب بالاستعدادات، وأصبحت خبيرة في تكتيكات الكريلا في العصر الحديث، وينبغي أن يكون الرد على العملية بعمق قوي، واستلمت الدور القيادي لجناح في عملية 2 شباط 2023.
لقد دمرت رفيقتنا روزا، كل إجراءات العدو رغم ظروف الشتاء القاسية بالإرادة الابوجية القوية وعزمها الكبير، ووصلت إلى مواقع العدو ووجهت ضربات قوية للعدو، وأصبحت قائدة مثالية لوحدات المرأة الحرة – ستار بتضحيتها وبطريقة عملها المنظم ومهاراتها القيادية ورفقتها الصادقة والنزيهة، وستكون دائماً قائدة لرفاقها.
روكن كوباني
ولدت رفيقتنا روكن ضمن عائلة من عشيرة كيتكي في مدينة كوباني المعروفة عالمياً بمقاومتها وبطولاتها، وأتيحت الفرصة لرفيقتنا روكن، التي لم تكن تعرف الكثير عن الحركة الابوجية ولم تسمع سوى باسمها، ولرؤية الابوجيين والتعرف عليهم عن قرب عام 2014 أثناء مرحلة مقاومة كوباني، رأت أن موقف وخطاب ونهج وحركة ورفاقية الابوجيين مختلفة تماماً عن سلوك الشعب العاديين وقد تأثرت بهم، وجعل كل من المحاربة بشجاعة كبيرة للفدائيين الابوجيين، وخاصة المرأة الكردية الحرة، ان تعجب بهم، كامرأة كردية، قررت الانضمام إلى الحركة الأبوجية من أجل الحصول على نفس الأسلوب وتعزيز شخصيتها.
بدأت رفيقتنا روكن، التي انضمت إلى صفوف الحزب، بممارسة الكريلاتية في مناطق الدفاع المشروع - ميديا، وأصبحت مقاتلة كريلا وانضمت إلى الحياة الحرة التي تأسست مع حزب العمال الكردستاني، وكلما عاشت العلاقات الرفاقية واكتسبت منها المعنويات، كلما أصبحت أقوى بهذه المعنويات، وفي الوقت نفسه، وقرأت أفكار القائد عبدالله أوجلان، وشاركت في التدريب وتعمقت وتعرفت على حقيقة القائد عن كثب، وجعلت الفرص التي أوجدته القائد عبدالله أوجلان، للمرأة في جبال كردستان للنضال والعيش بحرية، ترتبط بقوة بالقائد، وكلما أدركت القوة العظيمة لفكر القائد والجهد الذي يقوم به من أجل المرأة والأشخاص المضطهدين، زادت ارتباطها بالأيديولوجية الابوجية، وانضمت الى مجال الممارسة بهذا الشعور والفهم وقامت بالكريلاتية في زاغروس، وانضمت إلى التدريب التخصصي العسكري حتى تتمكن من التعمق في الكريلاتية بعد 5 سنوات، وتخرجت كخبيرة في تكتيكات القنص، وانضمت لسنتين الى العمل في الاكاديمية من أجل مشاركة ما تعلمه في الاكاديمية العسكرية مع رفاقها، وخلال هذه الفترة ساعدت رفاقها من ناحية، ومن ناحية أخرى أصبحت أكثر مهارة.
وصلت رفيقتنا روكن، إلى مستوى مهم كمقاتلة كريلا محترفة، وفي الوقت نفسه، وتعمقت في حرية الكريلا وقيادة لوحدات المرأة الحرة – ستار، والتحقت بالأكاديمية العسكرية للمرأة الحرة من أجل جعل نفسها محترفة وشاركت في عملية التدريب، وطورت من نفسها بتعمقاتها في هذا المكان، وانضمت إلى الممارسة بمسؤولية كبيرة كقائدة رائدة، وشاركت في العديد من العمليات والأنشطة الثورية في مجال الممارسة، وبالرغم من أنها لم تتحدث كثيراً بشخصيتها المتواضعة، إلا أنها أثرت على رفاقها بإصرارها وممارستها، واقترحت نفسها للقيام بمهام جادة بمهارتها وشجاعتها الكبيرة خلال حياتها وممارستها العسكرية، ولقد كانت متقدمة في ممارستها الناجحة، وأثبتت نفسها بمشاركتها الناجحة.
وكان لرفيقتنا روكن تأثير كبير على رفاقها في كل المنطقة التي بقت فيها، وشاركت بفعالية في المقاومة ضد المحتلين عام 2022، وأصبحت واحدة من الحقائق الملموسة لموقف المرأة الحرة، والتي أظهرت الشجاعة في ساحة المعركة وتغلبت على العدو، وشارك بفعالية في الحملة والعملية الثورية في منطقة المقاومة تلة هكاري، ووجهت ضربات قوية للمحتلين وأخذت مكانها في العملية الأخيرة في الخطوط الأمامية ضد العدو، واتجهت إلى مواقع العدو في أصعب الظروف بشجاعة ورغبتها الكبيرة وإيمانها بالنصر وتصميمها على محاسبة الاحتلال التركي، قاومت، واستشهدت بشجاعة.
حكيم زانا
ولد رفيقنا حكيم ونشأ ضمن عائلة وطنية في منطقة ديرك في ماردين، ونشأ ضمن عائلة ومحيط مكرس للقيم الاجتماعية، وكان مرتبطاً بقيمه حتى في طفولته، وشهد أيضاً سياسات الإبادة الجسدية والثقافية للدولة التركية الفاشية ضد الشعب الكردي عندما كان طفلاً إلى جانب نشأته في مثل هذا المحيط، لذلك كان لديه غضب شديد ضد هذه السياسات، وقد أدرك رفيقنا حكيم أنه بدون النضال ضد هذه السياسات لا يمكن تحقيق شيء وفهم الغضب الشديد ضد المجازر بحق الشعب الكردي وقرر جعل هذا أساساً للنضال.
وهرع كواحد من آلاف الشبيبة الكردية الشرفاء لنجدة شعبه في عام 2014، عندما هاجم داعش واتباعه الشعب الكردي بيد الدولة التركية الفاشية، قاوم رفيقنا حكيم مرتزقة داعش في جميع الأوقات، ودخل الى المواقع بطاقته اللامتناهية، وأصبح مصدر قوة ومعنويات لرفاقه برغبته وعزمه، كما اكتسب رفيقنا حكيم خبرة عسكرية كبيرة في هذه الحرب، وشارك تجربته مع رفاقه ولعب دوراً رائداً في توسع الحرب، وبالرغم من إصابته في هذه المعركة، فقد نهض مرة أخرى بالإرادة الابوجية وتوجه على الفور إلى المواقع، إلى رفاقه في المقدمة، وكان من رفاقنا الذين لعبوا دوراً كبيراً في دحر تهديد المرتزقة ضد شعبنا، وأنجز مهمته بنجاح في معركتة هزيمة داعش، وأدرك أنه يجب أن يناضل أكثر من أجل حرية شعبنا وتوجه إلى جبال كردستان.
بدأ رفيقنا حكيم بممارسة الكريلاتية في منطقة متينا، وأصبح محل حب واحترام لدى جميع رفاقه بالقيمة التي أعطاها للرفقة، وأنجز جميع واجباته بطريقة ناجحة بتواضعه ومشاركته من دون تردد، واقترب من جميع الواجبات بهدف النجاح، وعمل رفيقنا حكيم بجد في أعمال البنية التحتية في منطقة متينا، ولقد فهم ضرورة هذا العمل وانضم إليه بإيمان كبير، كافح صديقنا حكيم دائماً لتطوير نفسه من الناحية الأيديولوجية، وعندما بدأت دولة الاحتلال التركي بعملياته الاحتلالية في 14 نيسان، كان رفيقنا حكيم أحد الرفاق الذين ردوا في البداية على الهجمات في الخطوط الأمامية، ونجح في وضع خبرته في المجال العسكري موضع التنفيذ، فمنذ بداية العملية، قاد العديد من العمليات التي تم فيها توجيه ضربات كبيرة للعدو، واتجه رفيقنا حكيم مع رفاقه ضد العدو في البرد، حيث كان ارتفاع الثلج عدة أمتار ولا يستطيع أحد تحمله لبضع دقائق، وأثبتوا ان أسلوب الكريلا وتكتيكات العصر الحديث، عند تنفيذها بشكل صحيح سيؤدي إلى النصر، وأصبح رفيقنا حكيم مثالاً لنا في الإيمان والإرادة والرغبة والعزم، وبصفتنا رفاقه، نعد رفيقنا الحكيم وكل الشهداء لانتصار إرثهم من المقاومة بالتأكيد.
سرهلدان كلها صور
ولد صديقنا سرهلدان في ناحية سويرك في رها، ضمن عائلة فلاحين وطنية من عشيرة إيزولي، وتعتبر منطقة سويرك واحدة من أولى مراكز المقاومة التي اعترفت بالحركة الابوجية واعترفت بالنضال من أجل الحرية في شخص الكوادر القيادية في الحركة الابوجية مثل كمال بير ومحمد كاراسونغور وجمعة تاك، لذلك، أصبحت سويرك منطقة النضال التي تقترب من الحركة الابوجية بتعاطف وولاء عميقين، وبغض النظر عن مدى هجوم الدولة التركية على أهالي سويرك خلال الانقلاب الفاشي في 12 أيلول وبعد ذلك، فإنها لم تستطع إضعاف الحركة الابوجية في قلوب وعقول أهالي سويرك، نشأ رفيقنا سرهلدان أيضاً في مثل هذا المنطقة من النضال بمشاعر عميقة بالوطنية، ودرس لـ 12 عاماً، لكنه رأى أنه لا مكان للكرد الأحرار في نظام الدولة التركية، ورأى ضرورة مقاومة هذا النظام القائم على إبادة الكرد، وسار على خط علي جيجك وخليل جافغون وجمعة تاك، مثل الشجرة التي نبتت في جذورها، وشارك في أنشطة الشبيبة الثورية، وقام بمهمة القيادة وقدم التضحيات بكل الطرق.
انضم إلى صفوف النضال عام 2014 عندما هاجمت مرتزقة داعش كوباني بدعم من الدولة التركية من أجل تسريع مسيرة الثورة وان يناضل بقوة، وشارك رفيقنا سرهلدان في النضال الثوري في كوباني، وشارك بفاعلية في النضال، الذي أنقذ البشرية من كارثة كبيرة وأصبح مستقبلًا واعدًا للإنسانية ضد داعش، وشارك في العديد من العمليات الحملات، وأخذ مكانه في الصفوف الأمامية بشجاعته الكبيرة، فقد أصيب بجروح خطيرة مرتين، لكن رغم كل هذا عاد فوراً إلى عمله بعد شفائه.
وبالرغم من كونه ثورياً شجاعاً ومقاتلًا، الا انه تقدم أيضاً في مجال الصحة وأخذ مكانه في صفوف النضال باعتباره ثورياً في مجال الصحة، وخدم رفاقه وشعبه ككادح في مجال الصحة، وضمد الجروح، وساعدهم بالتعافي، وعمل دائماً على أساس أن خدمة الشعب والرفاق هي خدمة للثورة، ولقد رأى الرفاقية على أنها أعظم قيمة يجب حمايتها وعيشها، واقترب منها بروحانية عالية ودفء كبير، وعلى هذا الأساس، أصبح مكاناً للحب والاحترام بين جميع رفاقه بشخصيته المتواضعة في كل مجال عمل فيه بتضحيات كبيرة، وكان دائماً يلون محيطه بمعنوياته العالية ويرفع المعنويات ويعطي القوة والثقة لمحيطه، كثوري، بعد أن أنهى بنجاح القتال ضد داعش في العديد من المناطق، دخل مناطق الدفاع المشروع – ميديا، وواصل مشاركته الناجحة هناك، وأدى كل مهمة بحب بعد مروره عبر متينا، وانضم إلى الممارسة بشعور من المسؤولية، وقام بالقيادة في جبال كردستان بحبه للحياة وأخلاقه ورفقته الصادقة وانخراطه الفعال.
اقد طور رفيقنا سرهلدان نفسه بالفن الأبوجي، وفي نفس الوقت طور صفات القيادة العسكرية في شخصيته، ولم يقيم نفسه أبداً من جانب واحد فقط، لقد حاول دائماً تحسين نفسه في كل مجال ليصبح ثورياً ماهراً، وانضم إلى تدريب الأكاديمية بهذه الرغبة والتصميم، وأصبح خبيراً ودرس تكتيكات الكريلا في العصر الحديث، وأخذ مكانه في مقدمة الحرب كقائد حرب عصابات محترف، وفي الوقت نفسه، شارك رفيقنا سرهلدان بفعالية في القتال في الأنفاق وحارب العدو، وبالرغم من تعرضه لهجمات متكررة بالأسلحة الكيمياوية والقنابل المحظورة، إلا أنه لم يتخلى عن مقاومته أبداً، وكان دائماً يرفع معنوياته ومعنويات رفاقه حتى في أصعب اللحظات التي تعرضت فيها الأسلحة الكيماوية لهجوم ضده وضد رفاقه، ولم يفقد أبداً ومعنوياته، وأصبح مصدر قوة لرفاقه، وفي الوقت نفسه، انضم رفيقنا سرهلدان إلى الفرق المتحركة، وقدم تضحيات كبيرة وعمل بجد في تنظيم البنية التحتية للحرب، وأخذ رفيقنا سرهلدان زمام المبادرة في منطقة المقاومة تلة هكاري من خلال المشاركة بكل الطرق.
وشارك رفيقنا سرهلدان، الذي كان شديد الغضب ضد العدو المستبد وقدم وعوداً كبيرة بالانتقام لمعاناة شعبنا المضطهد، في العديد من العمليات، وحارب في العملية الأخيرة في منطقة المقاومة تلة هكاري حيث استشهد، بنفس الشعور والتصميم، وسار ضد العدو بشجاعة كبيرة وقاتل بشجاعة واستشهد، أصبح رفيقنا سرهلدان، مثل علي جيجك وخليل جافغون وجمعة تاك، ثورياً رمزياً والذي يجب على شبيبة رها وكردستان اتخاذه كمثال وأن يسيروا على خطاه، وبهذه الطريقة اخذ مكانه في تاريخ نضالنا.
نعمان آمد
أصبحت مدينة آمد، التي أرست أسس النضال من أجل الحرية في كردستان والتي نشأت فيها ثقافة الانتفاضة والتي كانت مركز مقاومة كردستان حتى في أقسى الظروف والغارات الجوية، الرد الملموس للبحث عن الحرية والمكانة الكريمة للشعب، وانضم الآلاف من الشبيبة الابطال والمقاومين في آمد إلى صفوف الكريلا في كل الاوقات وعززوا النضال، ولد رفيقنا نعمان في مركز المقاومة هذا ومخلصاً لقيم كردستان في آمد، ونشأ ضمن ثقافة نضالية قوية، كما شاهد عن كثب السياسات الفاسدة للدولة التركية القمعية التي تحاول إبعاد الشبيبة الكردية عن النضال، ووصل إلى قرار النضال ضد هجمات النظام الفاشي، وانخرط ضمن أنشطة الشبيبة لفترة وعمل على تثقيف الشبيبة الكردية وخدمة شعبنا، ووصل إلى جبال كردستان القديمة عام 2015 وانضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
وانتقل رفيقنا إلى منطقة أفاشين بعد التدريب الأساسي للكريلاتية، وعمل هناك لفترة طويلة، وقاد رفيقنا نعمان، الذي بدأ بالكريلاتية في أفاشين، النضال الثوري تحت تأثير عظمة زاغروس، وتعامل رفيقنا الذي عُرف بشخصيته الدؤوبة، مع كل مهام الثورة بجدية كبيرة، ولقد بذل الكثير من الجهد في إعداد البنية التحتية للحرب، وقام بعمل ناجح في ظل أصعب الظروف، وانتقل إلى منطقة متينا بعد التجربة التي تلقاها في أفاشين، وتعرف على أساليب الحرب الفعالة في منطقة المقاومة تلة هكاري، وشارك بفعالية في المرحلة الثورية للشهيد سافاش مرعش في معركة خابور، وقام بعمل رائع لتوسيع أسلوب الفرق المتحركة، وشارك في جميع العمليات في جبهات منطقة متينا، ودعم رفاقه في مواقع المقاومة، ووجه ضربات شديدة لجيش الاحتلال التركي، وهزم رفيقنا نعمان، الذي كان مناضلاً في الأوقات والأماكن الصعبة، المحتلين بتضحيته في العديد من العمليات ولعب دوراً كبيراً في نجاح العمليات التي شارك فيها، وعمل رفيقنا نعمان وقاوم لتبني نضال رفاقنا الشهداء وكسب هذا الإرث، وأصبح مكاناً للاحترام والحب بين جميع رفاقه بشخصيته الصادقة، وكان دائماً يدرس بعمق وتعلم وشارك ما تعلمه مع رفاقه من أجل أن يصبح مقاتلاً جديراً بالقائد عبدالله أوجلان وحزب العمال الكردستاني، وكان دائماً مخلصاً للخط المقدس لحزب العمال الكردستاني، ووضع تكتيكات الكريلا في العصر الحديث موضع التنفيذ كقائد رائد، وسار في طريق الفدائيين وشارك بفعالية، وكان دائماً يرفع من وتيرة مشاركته وكان مع رفاقه، وكان يقترب من جميع المهام بروح جماعية، وعاش بطريقة قتالية، واتجه نحو العدو في أصعب الظروف دون تردد وأصبح مناضلاً لخط النصر، وسيظل ذكرى رفيقنا نعمان دائماً في نضالنا.
كاراسونغور كاني رش
ولد صديقنا كاراسونغور في مدينة جوليك في كاني رش، ونشأ ضمن عائلة ومحيط تسود فيه ثقافة المقاومة وعدم الخضوع، أصبحت مدينتنا الوطنية جوليك، التي شاركت بفعالية في البحث عن الحرية والحياة الكريمة في تاريخ كردستان، هدفاً خاصاً للدولة التركية القمعية وأصبحت مركز سياسات الانحلال، ولم يتوقف شعبنا عن مقاومة الهجمات الوحشية للمحتلين الذين يريدون تدمير الإرادة الحرة لشعبنا الوطني من التاريخ، وازدهر أمل شعبنا في الحرية مرة أخرى مع حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد عبدالله أوجلان، وتدفق الشبيبة الكردية نحو صفوف النضال، ولقد دعم شعبنا في جوليك نضالنا دائماً وأصبحوا أتباعاً لثقافة الانتفاضة، ونشأ صديقنا كاراسونغور، الذي عرف ثقافة الوطنية في طفولته وتقبل ثقافة كردستان القوية، على هذا النحو، وكشاب كردي أراد العيش بإرادة حرة وكرامة ضد هجمات الإنكار والتدمير والانحلال ضد شعبنا، وكان لديه غضب كبير وبدأ بالكفاح في سن مبكرة، وانخرط رفيقنا، الذي لفتت فلسفة القائد عبدالله أوجلان انتباهه، في العديد من البحث لفهم القائد بشكل أفضل، وعمق بحثه وأبحاثه عندما ذهب إلى الجامعة، آمن أن المستقبل الحر لشعبنا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نهج حزب العمال الكردستاني في الكفاح بفلسفة القائد عبدالله أوجلان والتضحية، واضم عام 2015 إلى صفوف الكريلا عندما وصلت هجمات الإنكار والإبادة على شعبنا إلى أعلى مستوى، وقدم أكبر رد وأكثرها مغزى للمحتلين وأظهر للشبيبة الكردية طريق النضال الحقيقي.
واسمى نفسه الاسم الأخير للرفيق محمد كاراسونغور، الذي كان أحد القادة البارزين في كفاحنا واستشهد في 2 أيار 1983، عندما انضم رفيقنا إلى صفوف الكريلا، وبهذه الطريقة بدأ في نضال شهدائنا الخالدين، وتبنى رفيقنا كاراسونغور، الذي كان يعلم جيداً أن حزب العمال الكردستاني هو حزب الشهداء، بإرث نضال الشهداء في حياته الثورية وسار بلا تردد على خط التضحية، وأصبح مكاناً للحب والاحترام بين رفاقه في وقت قصير بشخصيته المخلصة والعمل الجاد، وتطور وأصبح مقاتلاً رائداً، وكان لرفيقنا الذي أصبح أكثر اهتماماً بالمجال العسكري، لديه خبرة كبيرة في التدريب وأصبح قائد ضمن الكريلا الذي كان مستعداً لمهام العصر الحديث، ولقد مكث في العديد من المجالات والوظائف المختلفة، وأنجز مهام حركتنا بشكل ناجح ودخل في البحث للمساهمة في نضال الثورة بشكل أكبر، وكان في الصفوف الامامية عندما هاجم جيش الاحتلال التركي حفتانين عام 2020، وقاتل المحتلين، ولقد بذل الكثير من الجهد لوضع تكتيكات الكريلا في العصر الحديث موضع التنفيذ، وحارب رفيقنا كاراسونغور، الذي كان أحد المناضلين البارزين في لمعركة حفتانين، تحت قيادة رفيقه الشهيد باركران إركندي، ووجه ضربات شديدة للمحتلين، وكان رفيقنا، الذي عُرف بصموده ومشاركته المتفانية في الحرب والحياة، مصمماً على أن يكون دائماً في الخطوط الأمامية، وأراد مرة أخرى الذهاب إلى مناطق المعركة الثقيلة عندما بدأ هجوم الاحتلال على متينا، وشارك في الفرق المتحركة بخبرته وبذل جهداً كبيراً في متينا لتوجيه ضربات شديدة للمحتلين، وزرع رفيقنا كاراسونغور، الذي كان في طليعة كل عمل وهزم المحتلين بتضحية، وزرع خوفاً كبيراً في قلوب المحتلين بشجاعته، وأصبح رفيقنا كاراسونغور، الذي بذل كل لحظة من حياته للنضال وكان دائماً مخلصاً لخط الشهداء، مقاتلاً مثالياً، وسوف ينير الإرث النضالي لرفيقنا كاراسونغور، طريقنا دائماً.
سرحد حسكة
ولد رفيقنا سرحد في مدينة الحسكة في غرب كردستان ضمن عائلة وطنية، وعرف حزب العمال الكردستاني والقائد عبدالله أوجلان في سن مبكرة نظراً لوطنية عائلته ومحيطه، وعرف وفهم حقيقة القائد عبدالله أوجلان والثورة الكردستانية التي قادها، عن كثب مع ثورة الحرية في روج آفا، ونشأ ضمن ظروف ثورة الحرية في روج آفا وتابع عن كثب كفاح قوى الحرية في روج آفا التي هزمت هجمات العصابات والنظام بتضحيات وبدائل باهظة، وجعلت قوى الحرية في روج آفا، التي تحمي شعبنا وتقوي المستقبل الحر يوماً بعد يوم ولأنها تستفيد من فلسفة القائد، من رفيقنا ان يقترب من القائد وحزبنا حزب العمال الكردستاني، كشباب كردي، شعر بالمسؤولية تجاه شعبنا وأراد أن يواصل نضاله في جبال كردستان، التي هي مصدر نضالنا من أجل الحرية، وعلى هذا الأساس، توجه عام 2015 إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.
بدأ رفيقنا سرحد بالكريلاتية في منطقة زاب، ومن خلال الانضمام إليها برغبته وحماسه، اعتاد الجبل وحياة الكريلا في وقت قصير، وفهم بشكل أفضل حقيقة القائد وحزب العمال الكردستاني لشعبنا وتاريخ الشعب وحزبنا من خلال التدريب الذي تلقاه، واكتسب خبرة في المجال العسكري بعد أن طور نفسه بطريقة أيديولوجية، وأصبح مقاتلاً محترفاً، وكان دائماً في خط المواجهة ضد هجمات العدو، والتي بدأت عام 2015 وفي البداية انطلق على جميع مناطق الدفاع المشروع - ميديا، وشارك في العمليات ووجه ضربات قوية ضد العدو في حياته الفدائية منذ البداية ومنذ ذلك الحين، وتعمق ودرس هذا العملية واكتسب المهارات اللازمة لنفسه بعد كل عملية شارك فيه، وفي وقت قصير أصبح تجارب رائعة، وتبادل خبراته مع رفاقه واستفاد من تجارب رفاقه، وبهذه الطريقة، كان لديه تجارب مهمة في أسلوب الكريلاتية، وأجرى دراسات عميقة لاستخدام تكتيكات الكريلا بطريقة أكثر ثراءً مع هذه التجارب، وحل مرة أخرى أسلوب العدو في الحرب في وقت قصير واكتسب المعرفة، وأصبح خبيراً من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الهجمات، وبقي في منطقة زاب لفترة وانتقل إلى منطقة متينا ومارس في منطقة متينا لفترة طويلة، ومكث كثيراً في منطقتي هكاري وجارجيلا وعمل بجد في هذه المناطق استعداداً لحرب محتملة، وشارك في العديد من الانشطة العملية من أعمال البنية التحتية إلى إعداد الأنفاق الحربية، وأصبح سبباً في استمرار الاستعدادات للحرب بطريقة أقوى من خلال الاقتراحات التي قدمها، وبهذا المعنى، فقد حاول دائماً تلبية متطلبات الدور القيادي.
وأصبح من روادنا الذين قادوا المقاومة ضد هجمات العدو عام 2022 على منطقة تلة هكاري، وقدم مساهمات مهمة في العمليات لأنه يعرف منطقة تلة هكاري جيداً، وشارك في العديد من العمليات من التحضير للعديد من العمليات لتنظيمها، لكنه هو نفسه كان يريد دائماً المشاركة في هذه العمليات، فقد أصر كثيراً على ذلك، ونتيجة لهذا الإصرار، شارك في عمليات 2 شباط 2023 ضد مواقع العدو في تلة هكاري، ومثل رفاقه الآخرين ورغم كل الضغوط والصعوبات، أراد طرد العدو من تلة هكاري، ولهذا أخذ في الحسبان كل أنواع المجازر، لقد أظهر رفيقنا سرحد مشاركته الفدائية بأسلوبه القتالي المتفاني في هذا العملية مرة أخرى وقاتل العدو حتى أنفاسه الأخيرة واستشهد من أجل النصر المحتم، لقد استطاع رفيقنا سرحد أن يأخذ مكاناً في قلوب جميع رفاقه بموقفه المجتهد والمضحي وتجربته في ساحة المعركة وتواضعه، كما إنه سينير دائماً طريقنا نحن كرفاقه ".