" يتوجب على الحكومة العراقية منع تنفيذ الأجندة التركية "
شدد كاويز ملا برويز على انه يتوجب على الحكومة العراقية منع بعض القوى والجهات من تنفيذ الأجندة التركية.
شدد كاويز ملا برويز على انه يتوجب على الحكومة العراقية منع بعض القوى والجهات من تنفيذ الأجندة التركية.
تحدث الصحفي والمراقب السياسي كاويز ملا برويز لوكالة فرات للأنباء عن مخاطر توسع احتلال الجيش التركي بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، المؤامرة التركية والحزب الديمقراطي على المحافظتين كركوك ونينوى، معارضة تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني لتعين محافظ كردي على محافظ كركوك ومعارضتهم للكرد بشكل عام و الكرد في كركوك بشكل خاص وبعض المواضيع المتعلقة بهذه المواضيع.
وصرح كاويز ملا برويز بشأن احتلال دولة الاحتلال التركي لأرض جنوب كردستان، قائلاً:" كان يجب على الشعب الكردي الوقوف بصوت واحد ضد قدوم جيش الاحتلال التركي، ولكن وللأسف لم نرى وحدة الصوت ضد الاحتلال التركي، على العكس من ذلك احتلت تركيا بكل سهولة منطقة كبيرة من إقليم كردستان".
وتابع كاويز ملا برويز حديثه مشيراً الى المحاولات التركية لاحتلال كركوك،" إن الاحتلال التركي ليس مقتصراً على بعض المناطق لإقليم كردستان فقط، فمنذ زمن طويل تعمل الدولة التركية المحتلة على كركوك وبعض المناطق الأخرى فللأسف أصبح قسم من الكرد أيضاً من هذه الأجندة السنية التركية، نرى إنه أرادت كركوك وبعض المناطق الأخرى الكردستانية تنفيذ أجندتها واستولت على إدارة الكدن، وكما رأينا في السنوات السبعة الماضية في كركوك، ينظر سفير تركيا إلى كركوك كمدينة تركية".
وقال كاويز ملا برويز في استمرار حديثه عن المحاولات التركية لتنفيذ أجنداتها في كركوك ونينوى،" كان يجب على الحكومة العراقية ألا تسمح لتركيا بلعب دورها هذا على المحافظتين العراقيتين المهمتين وتأسيس إدارة تلك المدن مثلما تريد، نرى انه يقول وزير الخارجية التركية بشكل علني " يجب تأسيس الإدارة المحلية لكركوك على أساس التناوب بين الجهات المختلفة " إضافة إلى ذلك يجب على الحكومة العراقية أن تمنع تلك القوى والأحزاب التي تنفذ الأجندة التركية ".
وأفاد كاويز ملا برويز:" يقول وزير الخارجية التركي بشكل علني " يجب تأسيس الإدارة المحلية لكركوك على أساس التناوب بين الجهات المختلفة "، بمعنى آخر يرى وزير الخارجية التركي نفسه كمؤسس لإدارة كركوك، يجب ألا يمنح هذا الحق لتركيا والقوى والجهات المرتبطة بها، إن خطر الاحتلال التركي أكبر بكثير مما يبدو، وبقدر ما يشكل الاحتلال التركي هذا تهديداً على الشرق الأوسط يشكل تهديداً على القوى التابعة لتركيا أيضاً، ولذلك فإن خطر احتلال الجيش التركي جدي، ويجب على الكرد أن يقفوا بصوت وموقف واحد ضد مجيء تركيا إلى كل مكان، وكما هزم شعب كركوك الأجندة التركية، يجب أيضاً هزيمة الأتراك في إقليم كردستان والذين جاؤوا لتلك المناطق ".
وتحدث كاويز ملا برويز عن وضع إقليم كردستان التي فتحت الطريق أمام الاحتلال التركي، مضيفاً:" لقد خلق الوضع في إقليم كردستان وضع كهذا أن تمارس كل قوة سياساتها وفق مصالحها على حدودها الجغرافية وإدارة منطقتها، وجنوب كردستان منقسم بشكل يجعل إدارة القوى السياسية واضحة وحدودها واضحة".
ولفت المراقب السياسي كاويز ملا برويز الانتباه إلى تأجيل أجندة تركيا وقال: "تم تأجيل أجندة تركيا في محافظتي كركوك ونينوى من خلال الانتخابات، لذلك يجب أن تشعر القوى السياسية في جنوب كردستان بالقلق في هذه الانتخابات المقبلة، حتى لا تتمكن تركيا من الضغط على مدن كردستان بإرادتها، أو عندما تهاجم تركيا أي مدينة وبلدة في جنوب كردستان، إذا وصل أي ألم إلى السليمانية، فيجب على الشعب في دهوك الشعور بالقلق؛ إذا وصل ألم إلى آميدية واحتلتها تركيا، فيجب أن يقلق الشعب في جلولا وكركوك ويرون أن القضية تخصهم، هكذا تتأسس الأمة".
واختتم كاويز ملا برويز حديثه على النحو التالي:" آمل أن تتغير هذه المعادلة في الانتخابات المقبلة لبرلمان كردستان ويتم دفع الاحتلال التركي في جنوب كردستان إلى الوراء وإيقاف أجندة تركيا في مكان آخر في إقليم كوردستان، يجب أن نعلم ما هي أجندة الدولة خطرها على مستقبل الكرد، ويقول الأتراك بكل وضوح إنهم لا يقبلون بوجود وحياة الكرد في أي مكان في العالم، ولذلك يجب أن نكون حذرين تجاه هذه المخاطر، يتوجب علينا ككرد أن نهتم لمصالحنا ونقيم علاقات مع الدول وفق مصالحنا الوطنية، يجب أن تكون تركيا في تلك الدائرة أي نراها دائما كخطر على وجودنا".