يستمر احتجاج عائلة شانيشار أمام المحكمة في العيد أيضاً

كانت عائلة شانيشار التي تواصل الكفاح من أجل العدالة لذويها الذين قُتلوا في رها متواجدة أمام المحكمة في أول أيام عيد الفطر.

لقد هاجم أقرباء وموالو عضو البرلمان في حزب العدالة والتنمية في رها إبراهيم خليل يلدز في الرابع عشر من حزيران في عام 2018، وتحديداً في ناحية بيرسوس أسرة شانيشار، وأثناء المداهمة قُتِلَ زوج أمينة شانيشار واثنين من أبنائها، وفي هذا الصدد بدأت أمينة شانيشار وابنها فريد شانيشار نشاط الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة رها في 9 آذار عام 2021، ويستمرّ نشاط الوقفة الاحتجاجية من قبل أسرة شانيشار الذي وصل إلى يومه الـ760، وفي صباح اليوم وصلت أمينة وابنها فريد إلى أمام المحكمة قادمين من بيرسوس، ورفعت الأسرة لافتة "العدالة لأجل عائلة شانيشار"، وبدأت بالوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة.

أدلى فريد شانيشار رفقة أقربائه بتصريح أمام المحكمة، قال فيه:

"اليوم هو يوم ال760 لكفاحنا لأجل العدالة، كما أنّه أول أيام عيد الفطر في العالم الإسلامي، وبحسب عادات وتقاليد منطقة رها فإنّ أفراد الأسرة يتجمعون في منزل كبير الأسرة، ويهنّئون بعضهم البعض بمناسبة العيد، وفي الجهة المقابلة وعلى مدار عامين أصبح منزلنا أمام محكمة رها، واليوم أتينا إلى المحكمة مع أقاربنا وعلى الرغم من مرارة الوضع الذي نمرّ به، فإنّنا نهنّئ بعضنا البعض بمناسبة العيد، ومطلبنا هو العدالة، ونأمل بتحقيق هذا المطلب في الانتخابات، حيث كان أهالي رها من داعمي نضال الأمّ، كما نأمل أن تتحقّق العدالة بعد الانتخابات، كي نحتفل بعيد الأضحى المبارك في المنزل مع عائلتنا".