وفيما يتعلق بمقاتلي الكريلا الذين استشهدوا، أدلى المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بالمعلومات التالية:
"شن جيش الاحتلال التركي في 6 آب 2019، هجمات واسعة النطاق ضد ساحات متفرقة في منطقة متينا، واستشهد في هذه الهجمات كل من رفاق ورفيقات دربنا، آرين ، سورخين ، جياكار ، ولات وسيبان، بمنطقة تلة هكاري، وأصبح رفاق ورفيقات دربنا، آرين ، سورخين ، جياكار ، ولات وسيبان، بجهودهم وتضحياتهم الفدائية ضمن صفوف الكريلا وبإخلاصهم في نضال الحرية من أجل شعبنا، مناضلين مثاليين للخط الآبوجي، وأخذ هؤلاء الرفاق مكانتهم في قلوب وذكريات شعبنا، ونحن فخورون بأننا نخوض نفس النصال مع هؤلاء الرفاق والرفيقات الأعزاء، وإننا بدورنا، نجدد عهدنا بتحقيق أهداف وأحلام هؤلاء الرفاق والرفيقات الفدائيين والفدائييات.
ونتقدم بالعزاء لعموم أبناء شعب كردستان الوطنيين، وفي مقدمتهم عوائل رفاقنا ورفيقاتنا الأعزاء آرين ، سورخين ، جياكار ، ولات و سيبان.
سجل رفاقنا ورفيقاتنا الشهداء على النحو التالي :
الاسم الحركي: آرين زيلان
الاسم الحقيقي: منوار باي جان
مكان الولادة: وان
اسم الأم والأب: آسيا-عبيد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 6 آب2019\متينا
**********
الاسم الحركي: سورخين مظلوم
الاسم الحقيقي: روجين آكن
مكان الولادة: إسطنبول
اسم الأم والأب: فريناز-أميرهان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 6 آب2019\متينا
*********
الاسم الحركي: جياكار آكد
الاسم الحقيقي: آذاد شكر
مكان الولادة: آمد
اسم الأم والأب: نعمات-فرمان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 6 آب2019\متينا
*********
الاسم الحركي: ولات بوطان
الاسم الحقيقي: إسماعيل أمرا
مكان الولادة: رها
اسم الأم والأب: خانم-شيخموس
تاريخ ومكان الاستشهاد: 6 آب2019\متينا
*******
الاسم الحركي: سيبان ريبر
الاسم الحقيقي: صباح الدين أونجو
مكان الولادة: بدليس
اسم الأم والأب: آينور-أحمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 6 آب2019\متينا
آرين زيلان
ولدت رفيقتنا آرين في ناحية ألباك في وان المعروفة بوطنيتها، وكبرت على جذورها الأخلاقية والثقافية، كانت شابة كادحة وذكية في المجتمع، ولكن ما رأته داخل النظام الحالي، كان سبباً في بحثها والصراعات التي نشأت في دخلها، والصراع الأكبر كان أن المرأة ليست لها قيمة ولا تحتل مكانة في المجتمع، ويتم طمس حقيقة المرأة، يُمارس عليها العنف، ولا يتم الاعتراف بها بالرغم من أنها تقوم بجهود جبارة في المجتمع، وليس هناك أرضية لتعبر المرأة عن احساسها وفكرها، وهذا ما خلق صراعات كبيرة لدى رفيقتنا، رفيقتنا آرين شككت بعمق في هذا الصراع، وشعرت بهذا الصراع بغضب شديد وركزت على أسبابه، سببت هذه الصراعات في تعرّف رفيقتنا آرين على الحركة الآبوجية، وعندما علمت أن الحركة الآبوجية قد أخذت من حرية المرأة وحرية المجتمع والحياة الحرة كأساس لأيديولوجيتها، وجدت أن الإجابة على بحثها وصراعاتها هي داخل حزب العمال الكردستاني، وعلى هذا الأساس انضمت إلى صفوف الكريلا بحب وحماس كبيرين.
رفيقتنا آرين التي حددت حقيقة المرأة الحرة على أنها أعظم مرشداتها، عرفت نفسها في حياتها الثورية بأنها آرين زيلان وأرادت أن تحذو حذو الرفيقة آرين ميركان وزيلان (زينب كيناجي)، بحماسها ومعنوياتها واهتمامها وفضولها، تأقلمت بسرعة على حياة الكريلا، وأقامت علاقات قوية مع رفاقها وبدأت بالممارسة العملية، تلقت تدريبها الأول على حرب الكريلا في منطقة ميتينا وهنا تلقت الدروس الأساسية، في المجال الأيديولوجي، تلقت تعليم تاريخ المرأة الحرة، ورأت أن حقيقة المرأة في الحياة، إنها القوة الرئيسية، في التاريخ، فإن أعظم الثورات نشأت على أيدي النساء، ولكن وفقاً لإيديولوجية السلطة لذكورية ومع حضارة الدولة، فإن النساء غبر موجودات، وقد أصبحت النساء تدريجياً تحت حكم الرجال، حيث أصبحت النساء في حكم الأموات، عندما اكتسبت المرأة الحرة وعيها وأدركت قوتها وفهمتها، عاشت تقدماً كبيراً وقوة، لطالما شعرت باحترام وامتنان كبيرين للقائد آبو وجميع شهدائنا الذين مهدوا الطريق لحياة حرة له ولجميع النساء، تقدمت رفيقتنا آرين ليس فقط في المجال الأيديولوجي، ولكن أيضاً في المجال العسكري على أساس تنمية المرأة والدفاع الطبيعي عن النفس، على هذا الأساس، التحقت بتدريب مستقل في مدرسة العمليات التابعة لأكاديمية الشهيد روجين كَودا العسكرية، في الفترة التي قضتها مع رفيقاتها بحماس كبير وحققت نتائج مهمة للغاية وشكلت مرحلة مهمة في حياتها الفدائية، قامت الرفيقة آرين بجميع واجباتها بحماس كبير وبقيت في متينا وفي مناطق مختلفة، لقد تحركت بمسؤولية عالية في كل ساحة تواجدت فيها، وقد قامت بواجباتها بنجاح، أحبها رفاقها كثيراً بشخصيتها المليئة بالحماس والأخلاق، رفيقتنا آرين التي كان أمامها مستقبل مشرق، ولديها ممارسة ناجحة وكانت تحلم بحياة حرة، استشهدت مع رفيقاتها في هجوم للعدو التركي، في شخص رفيقتنا آرين، نجدد الوعد الذي قطعناه لكافة الشهداء ونعلن أن رفيقتنا آرين ستعيش دائماً في نضالنا النسائي.
سورخين مظلوم
تعود رفيقتنا سورخين بأصلها من خرزانة وبدليس التي تعيش القيم الاجتماعية لكردستان وتستمر فيها ثقافة المقاومة، ولدت رفيقتنا في كنف عائلة وطنية، حيث أجبرت العائلة للنزوح نتيجة ضغط وظلم الدولة التركية إلى اسطنبول، رفيقتنا التي أجبرت على ترك وطنها بسبب هجمات الإنكار، الإمحاء والإنحلال التي تتبعها الدولة التركية، والعيش في مدنها، نشأت بحسرة الأرض المقدسة، بالرغم من كل شي ركزت عن قرب على المقاومة التاريخية لحزبنا حزب العمال الكردستاني PKK التي تطورت بقيادة القائد عبدالله اوجلان، كما إنها كشابة كردية لم تنسى هويتها هوية المقاومة، إلى جانب محاولات النظام إبادة الشبيبة الكردية وفصلها عن النضال وابعادهم عن أصولهم، إلى انها كانت ضمن أبحاث، رفيقتنا التي واصلت بحثها عن الحرية، لم تتجاهل حقيقة المرأة وإرادة المرأة المستعبدات وكانت دائماً تحلم بالانضمام إلى صفوف الكريلا.
وفي عام 2016 عندما كثفت الدولة التركية المستبدة لهجماتها، التحقت رفيقتنا سورخين من الارض التي ولدت عليها بدليس إلى صفوف الكريلا من أجل بناء وطن حر، طبقت رفيقتنا سورخين أولى خبراتها للكريلا في بوطان، أصبحت كريلا شابة واتحدت مع ارض كردستان، تأقلمت بشخصيتها الحماسية والمكافحة بسرعة مع ظروف الكريلا، وعلى هذا الأساس أصبحت خلال وقت قصير كريلا مجتهدة واتبعت نضال قوي ضد جيش الاحتلال التركي، كما واتبعت رفيقتنا ممارسة قوية في ساحة متينا ايضاً وحولت غضبها ضد الاحتلال إلى نضال، رفيقتنا التي واصلت نضالها ضمن الظروف والساحات الاكثر ضراوةً، تمكنت من أن تصبح مناضلة رادئدة نموذجبة في حزب العمال الكردستاني PKKوحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK بموقفها المقاوم ودورها القيادي في الحياة، طورت رفيقتنا سورخين بفلسفة القائد عبدالله أوجلان نفسها وتعمقت في خطة حرية المرأة وأصبحت من رفيقاتنا اللواتي أسسن أنفسهن من جديد، بذلت دائماً الجهد من أجل رفاقية حزب العمال الكردستاني PKK المقدس محاولة دائماً احترامها، حققت رفيقتنا بشخصيتها المقاتلة في كل ساحة بقت فيها دورها القيادي ككريلا في وحدات المرأة الحرة- YJA Starبشكل منظم، دافعت دائماً ميراث النضال المقدس الذي تركه شهدائنا، ومن اجل التعمق مع القائد عبدالله اوجلان وفلسفة حزب العمال الكردستاني PKK طورت رفيقتنا سورخين نفسها دائماً في جميع الظروف، احترفت رفيقتنا في كريلا الحداثة الديمقراطية، وطبقت كل ما تعلمته ضمن النشاط العملي ووصلت في خط القيادة إلى مرحلة مهمة، سيظل إرث النضال التي تركتها رفيقتنا سورخين ورائها وأصبحت من المقاتلين النموذجيين في حزب العمال الكردستاني PKKوحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK ستضيء دائماً دربنا.
جياكار آمد
ولد رفيقنا آمد في مركز وطني عاصمة وطننا آمد في كنف عائلة وطنية، نشأ على نهج الاجتماعية والثقافة الوطنية لآمد، رفيقنا جياكر المحترف في الفلكور والذي لفت الانتباه بجهده، عمل ككادح في المعادن وتعرف إلى ظاهرة الكفاح، رفيقنا الذي تعلم من خلال بذل الجهد إلى الوجود، تعلم من خلال الشعور بألم جيمع الاشخاص، رفيقنا جياكر الذي كان يعرف بنضال شعبه من أجل الوجود والحرية، انضم إلى صفوف الكريلا متأثرا بأخيه وأبن عمه، تعرف عن كثف إلى الحركة الآبوجية وبمقدار ما تعرف إليها لاحظ واجبه ومسؤوليته وشارك بهذا الوعي في النشاطات الثورية، الدولة التركية المستبدة القاتلة التي قررت باسم مخطط الهدم إبادة ( الدمار الشامل) بحق الشعب الكردي، حيث شن عام 2015 بهجومه العنجهي على شعبنا ومدننا الوطنية، تطورت مقاومة الإدراة الذاتية بقيادة الشبيبة الكردية ضد هذه الهجمات، وسطرت مقاومات أسطورية في التاريخ، تأثر رفيقنا جياكار بمقاومة الإدارة الذاتية في سور مركز آمد الكثير من الآلم الذي عاشه حيث استشهد العديد من رفاقه، وخاصة جميل جا غرغا الذي دفن خلال تلك الفترة في البئر واحتفظ في ذاكرة الجميع التي لا يمكن نسيانها مرة أخرى، حلجي لقمان بيرليك الذي تم سحله خلف دبابة وخاصة إنه إبقي جثمانه وسط الشارع، ما أثر كثيراً برفيقنا جياكر، حيث قرر عام 2016 الانضمام إلى النضال الثوري من أجل الانتقام لهذه الآلم الذي لا يمكن سرده والذي لحقت بالشعب الكردي ولكي يصبح شعبنا صاحب مستقبل حر التحق عام 2016 بصفوف الكريلا.
عندما انضم إلى صفوف حزبنا، اكتسب اسم قيادينا الملحمي الرفيق جياكار الذي قال في مقاومة الإدارة الذاتية في سور،" ليحدث ما يحدث ستكون النهاية ذات هيبة"، تعلم رفيقنا جياكار بسرعة الممارسة اثناء التحاقه إلى صفوف النضال وذلك بهف الانتقام لآلم شعبه، شارك بشكل نشط في المعارك دون تضييع الوقت، حراب في المعارك ضد داعش في الكثير من الساحات، كما وشارك في العمليات، خرج ببسالته إلى المقدمة وحقق إنجازات مهمة، إلى جانب الخبرة التي اكتسبها تلقى التدريب في المدرسة الاحترافية والاكاديمية العسكرية الاحترافية، أصبح خبيراً في الساحة التكتيكية وتعمق في كريلا العصر الحديث، ناضل رفيقنا جياكار بكل فدائية من أجل تحقيق مستقبل حر لشعبنا وحياة كريمة، مان رفيقنا جياكار بإيمان وتصميم عندما كان في ساحة متينا، واستشهد خلال هجوم العدو، رفيقنا جياكار هو الحقيقة الملموسة لن ينتهي جياكار ابداً ولن يمحى آمال الحياة الحرية، اراد في أحد خطاباتها لعموم الشبيبة الكردية بالتدفق إلى الجبل ودعا إلى الانضمام إلى الكريلا، نحن مؤمنين بأن عموم الشبيبة الكردية وخاصة الشبيبة الوطنية في آمد ستكون الرد لدعوة رفيقنا جياكار آمد وسيلتفون حول نضاله، ونحن كرفاق نجدد عهدنا بأننا سنكون على خطى الشهداء، سننصر ونحقق أهداف رفاقنا الشهداء وسنبقي ذكراهم مع القائد الحر في كردستان الحرة حية.
ولات بوطان
أصبحت ناحية برسوس التابعة لرها منذ بدايات نضالنا نضال الحرية إلى يومنا هذا ميداناً مثالياً لكردستان بأكملها حيث الحقت الكثير من ابنائها الابطال والشهداء إلى صفوف الكريلا، ولد رفيقنا ولات في منطقة كهذه ذات التقليد الوطني القوي في كنف عائلة وطنية، لا شك ترعرع تحت تأثير البيئة التي ولد بها وتعرف منذ طفولته إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK، كان رفيقنا الذي نشأ على القصص البطولية يحلم بأن يصبح جزءً منها القصص، وكان ينتظر دون صبر اليوم الذي سينضم فيه إلى الكريلا، ازدات في شبابه علاقته هذه مع نضالنا نضال الحرية وكان دائماً في حالة دراسات وأبحاث، ازدياد الهجمات على شعبنا وحركتنا جعلت إرادة رفيقنا تزداد اكثر فاكثر ولكي ينضم إلى صفوف الكريلا اتجه مع رفيقه إلى جبال كردستان.
كان رفيقنا ولات ذو شخصية مناضلة، خلق كل شيء بجهد في حياة الكريلا والجبل التي فيه الجهد مقدس، لم يعش أية صعوبات، حول رفيقنا الذي انهى تدريبه بنجاح مشاركته الحساسة إلى مشاعر ذات معرفة، زاد مشاركته يوماً بعد يوم وأصبح مقاتل رائد، قرر رفيقنا تطوير نفسه في الفلسفة الآبوجية واستطاع القضاء على تأثير النظام الرأسمالي على شخصيته، نجح في محاولته رغم ثقلها العميق، رفيقنا الذي يعرف واجبه ومسؤوليته ككريلا حرية ضد هجمات العدو التي تزداد ضد شعبنا ، وكان بحماس بانتظار اليوم الذي سيقاوم فيه ضد العدو واكثر من محاولاته من هذه الناحية، رفيقنا ولات الذي تعمق في تكتيكات كريلا العصر الحديث، أصبح على هذا الاساس محترف في الاسلحة الأوتوماتيكية المتوسطة، طور رفيقنا ولات من خلال التدريب الذي تلقاه اكثر من الناحية العسكرية والإيديولوجية، اتجه إلى ساحة متينا وشارك هناك بقوة في النشاط العملي، أثر رفيقنا بمشاركته النقية، المكافحة والفدائية بشكل كبير على جميع رفاقه، وارتقى خلال هجوم العدو إلى مرتبة الشهادة والتحق بقافلة الشهداء الخالدين.
سيبان ريبر
تعتبر بدليس مدينة تعيش فيها الثقافة الكردية بعمق ونشأ فيها عشرات العلماء والمثقفين، وبفضل هذه الخصائص، كانت دائماً حساسة لهجمات العدو، ودائماً ما قاوم شعبنا في بدليس ضد هجمات دولة الاحتلال التركي التي تهدف الى الإبادة، ولم يتنازلوا أبداً عن حياتهم الكريمة ولغتهم وثقافتهم، وعبر شعبنا في بدليس موقفه من الحرية في وقت قصير بالنضال من أجل حرية كردستان، والذي تعزز تحت قيادة حزب العمال الكردستاني، وضموا أبنائهم الغالين إلى صفوف النضال، ولد رفيقنا سيبان ضمن هكذا عائلة وطنية في منطقة أدلجواز في بدليس، ولقد عرف حزبنا ونضالنا الفدائي منذ طفولته عبر الطابع الوطني والتقليدي لعائلته ومحيطه، وانتصر رفيقنا سيبان بحماية جوهره بالرغم من انه درس في يبو ، التي طورها العدو لأغراض الحرب خاصة ولصهر ابناء الكرد، وهزم سياسة الإبادة للعدو في شخصيته، وأراد رفيقنا سيبان، الذي تمتع بشخصية نموذجية بهذه الصفة، بأن ينضم إلى صفوف النضال منذ شبابه، واتجه رفيقنا الذي تعلم من خلال عيشه للحقيقة أن سياسة الإبادة ضد شعبنا لا يمكن كسرها إلا من خلال نضال جذري في جبال كردستان حيث انضم إلى صفوف الكريلا بهذا الوعي.
لفت رفيقنا سيبان بإيمانه وأرداته النضالية النظر، تأقلم خلال مدة قصيرة مع حياة الجبل والكريلا، قضى رفيقنا كافة صعوبات حياة الجبل بمعنى ونجاح، زاد قوته العسكرية والفكرية من خلال التدريب يوماً بعد يوم، عرف خلال التدريب الذي تلقاه حقيقة شعبنا، سياسات الإبادة الذي يتبعه العدو ونضال حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK ضد سياسات العدو، اكتسب رفيقنا سيبان خبرة من التدريب الذي تلقاه وعمل وكافح بجد من أجل التغلب على النظام السلطوي في شخصيته، مرة أخرى فكر رفيقنا سيبان بأنه يجب أن يكون الرد في المرحلة الذي طور فيها العدو هجماته الواسعة ضد شعبنا وحركتنا وجعلها أساساً لنفسه وطور نفسه في الأسلوب وتكتيكات العصر الحديث، لذا استفاد في البداية من تجارب رفاقه الحربية الذين هم أصحاب خبرات، تعلم رفيقنا مع الوقت تكتيك وفن الكريلا، واقترح الذهاب إلى ساحات النضال الأكثر ضراوة من أجل اتباع نضال لائق برفاقه الشهداء، كان هدف رفيقنا سيبان الأساسي هو ضمانة الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان، وعلى هذا الاساس وسع نضاله يوماً بعد يوم، اكتسب رفيقنا سيبان مالمناضل الأبوجي، وكان محط حب واحترام بمشاركته الحقيقة، المناضلة والفدائية لدى جميع رفاقه، وأصبح بحياته ونضاله نموذجاً لعموم الشبيبة الكردية".