جاء في بيان وحدات حماية المدنيين (YPS) هذه المعلومات:

"في 27 آب 2022 وفي حديقة يوزونجو في حي آكيول التابعة لناحية شاهين بيلي في ديلوك، استهدفت فرق الرد للشهيد علي تولهلدان الضابط تورغاي كولجو مما أدى إلى مقتله.

وتمت هذه العملية للانتقام من مقتل برهان ألتنتاش، الذي دفن على جانب طريق كيليوس حيث سلمت عظامه إلى أمه عام 2019 بعد موته ب27 عاماً، ومن أجل الانتقام لعكيد ايبك، الذي أرسل جثمانه لأمه عن طريق الشحن يوم 10 نيسان 2020، وانتقاماً لهاكان أرسلان، الذي تم تسليم عظامه في كيس إلى والده بعد سبع سنوات.

أن الحرب هي مطلب دولة الاحتلال التركية الفاشية، ولمواجهة هذا الشيء نحن كقوة انتقام نظمت نفسها وتقاتل القوات الفاشية، سنواصل عملياتنا المتطورة وسنهزم خطط القوى العالمية وعلى رأسها فاشية دولة الاحتلال الركي حتى يتحررقائدنا جسدياً ويعطي الأمر بالتوقف عن هذه العمليات، حيث تهجم دولة الاحتلال التركي جميع قيم الشعب الكردي في هذه الحرب وتحاول طمس تاريخ الشعب الكردي، وإلى جانب استخدامها كل الوسائل والأساليب المنافية لقوانين ومعايير الحرب، وبانتهاجها الطريق التي لا صلة لها بالأخلاق، حيث أثبتت للعالم هزيمتها التي صنعتها بأيديها، العالم كله يعرف الآن أنه في هذه الحرب نحن كشعب كردي لدينا الحق في الانتقام بكافة الوسائل، حيث ليس الشعب الكردي فقط الذي يشعر بالارتياح من عملياتنا، بل الشعوب الديمقراطية والاشتركية، إن الشخصية الفاشية والشوفينية والعنصرية لدولة الاحتلال التركي الحالية هو تهديد للعالم كله، حيث يعلم الشعب الكردي الثائر والشعوب الديمقراطية في تركيا ذلك جيداً، كما أنها تعلم جيداً أن الاستسلام  يعني فسح المجال أمام الفاشية، وعلى هذا الاساس وبمناسبة هذه العملية ندعو الشعب الكردي، المناهضون للفاشية، والشعوب الثورية في تركيا إلى تنظيم أنفسهم والقيان بانتقام تاريخي، والقضاء على الفاشية وبناء مجتمع حر بقيادة حملة الانتصار لوحدات حماية المدنيين في عامها الخمسين".