وحدات مقاومة شنكال: ارتقاء 6 من رفاقنا إلى مرتبة الشهادة جراء هجمات دولة الاحتلال التركي
أعلنت قيادة وحدات مقاومة شنكال في بيان لها أن 6 من مقاتليها استشهدوا جراء هجمات ليلة 25 تشرين الاول في أنحاء قضاء شنكال.
أعلنت قيادة وحدات مقاومة شنكال في بيان لها أن 6 من مقاتليها استشهدوا جراء هجمات ليلة 25 تشرين الاول في أنحاء قضاء شنكال.
أصدرت قيادة وحدات مقاومة شنكال بياناً حول الهجمات الجوية لدولة الاحتلال التركي في شنكال ليلة 25 تشرين الأول.
وجاء في البيان: "في الأيام الثلاثة الماضية، نفذت دولة الاحتلال التركي الفاشية والمستبدة هجمات واسعة النطاق على قضاء شنكال بالطائرات الحربية وطائرات "سيها "المسيرة وقصفت 16 موقعاً إجمالاً، ومعظم هذه الأماكن التي تم قصفها هي أماكن مدنية" وقد سبق أن ذكرنا أن دولة الاحتلال التركية الفاشية تهاجم المدنيين والعسكريين بشكل عام وقد أصيب أو استشهد العديد من المدنيين جراء ذلك وكما قامت دولة الاحتلال التركي في ليلة 24 تشرين الأول بقصف منطقة البار في قضاء خانصور، ونتيجة لهذا الهجوم استشهد رفيقنا روجهات عرب وكما تم قصف 11 موقعاً من قبل الطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال التركي الفاشية ومرة أخرى تم استهداف القرى والمدن وفي ليلة 25 أكتوبر ارتقى 5 من رفاقنا إلى منزلة الشهادة وكما أصيب أحد رفاقنا جراء القصف .
وفيما يلي سجل رفاقنا الشهداء الستة؛
الأسم الحركي: نمر حليقي
الاسم: هفال نمر قاسم علي
اسم الأم : بهار
اسم الأب : قاسم علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 تشرين الأول 2024
***
الأسم الحركي: أورهان شنكال
الاسم: عمران أحمد قاسم قولو
اسم الأم : نوفا
اسم الأب : أحمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 تشرين الأول 2024
***
الأسم الحركي: دلبرين شنكال
الاسم: عزيز خيرو كردو
اسم الأم : كلي
اسم الأب : خيرو
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 تشرين الأول 2024
***
الأسم الحركي: آزاد شنكالي
الاسم: رائد خالد حسين
اسم الأم : غزال
اسم الأب : خالد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 تشرين الأول 2024
***
الأسم الحركي: دلكش شنكالي
الاسم: صلاح حسن عامر
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 تشرين الأول 2024
***
الاسم الحركي: روجهات عرب
الاسم: ود حامد عواد هيكل
اسم الأم: خضيرية عواد سليم
اســم الأب : حامد عواد هيكل
مكان وتاريخ الاستشهاد: 24 تشرين الأول 2024 / البار
كما جاء في نهاية البيان المعلومات التالية عن حياة ونضال المقاتلين الشهداء:
"رفاقنا الخالدين نمر وآزاد وعزيز وأورهان ودلكش وروجهات، شارك كل منهم في صفوف النضال في تاريخ مختلف، عاشوا حياة جميلة ومشرفة وبسبب إرادتهم، لقد ترك لنا هؤلاء الرفاق بمواقفهم وحياتهم وروحهم الفدائية والنشاط الدائم وشجاعتهم وإرادتهم القوية قيماً كبيرة للنضال ،رفعوا من وتيرة ثقافة المقاومة المجتمعية وبشكل خاص عائلاتنا من عشائر مجتمعنا؛ عشيرة الحبابية وعشيرة هلقي وعشيرة فقير الذين لهم مكانة قيمة وذا معنى في تاريخ نضال مجتمعنا، وفي كل حقبة من التاريخ، كانوا مناضلين وطننين وقدموا التضحيات في سبيل الوطن، لقد نشأوا رفاقنا على نفس الفهم وعاشوا حقيقة مجتمعهم وتمسكوا بقيمهم وعقيدتهم وقدسيتهم ودينهم وثقافتهم ولغتهم وقام هؤلاء الرفاق بإحياء هذه الثقافة الأصيلة في شخصياتهم وأصبحوا استمراراً لهذا التاريخ البطولي، وجعلوا في صفوف النضال أساس قوتهم في الانتقام والمطالبة بالمحاسبة من المحتلين.
وكان الاستسلام والعيش في حياة مختلفة أمراً غير مقبول بالنسبة لهم ولم يخضعوا للنظام أبداً وفي كل لحظة من حياتهم النضالية لم يتخلوا أبدًا عن العمل والخدمة والتضحية بالنفس، بغض النظر عن الواجب والمكان الذي يحتاج إلى الخدمة فيه وبغض النظر عن الظروف كانوا دائمًا مستعدين للوفاء بواجباتهم بكل فخر واعتزار وفرح واخلاص ولهذا قدم لنا رفاقنا نمر وآزاد وعزيز وأورهان ودلكش أروع الأمثلة على العيش الصحيح والمشاركة وكما تم محاسبة المحتلين في التاريخ وتم الانتقام للتاريخ، بالطبع في شخص هؤلاء الرفاق سيتم المطالبة بالثأر لجميع شهدائنا من أعداء مجتمعنا.
ونحن كرفاق لهم نكرر هذا الوعد مرة أخرى وإن هذه الهجمات الغدارة والجبانة لن تمنعنا من استمرار نضالنا بل العكس سيجعلنا أقوى وأعداؤنا يعرفون ذلك جيدًا وليس اليوم فقط فقد أثبت التاريخ أن العدو لن يتمكن من إمحائنا وقمعنا واحتلال أرضنا.
لقد أظهرت دولة الاحتلال التركية الفاشية والمستبدة مرة أخرى حقيقة وجه عداءها لمجتمعنا بهذه الهجمات، أنَّ دولة الاحتلال التركية هي عدوة شعبنا الإيزيدي في التاريخ، إنها عدوة أجدادنا .
كانت لدولة الاحتلال التركية يداً في 70 إبادة التي حلت على مجتمعنا ومع ذلك، يجب على دولة الاحتلال التركية التي تمارس الإبادة الجماعية أن تعلم أيضًا أنه مثلما حارب أسلافنا ضدها، فإننا أحفادهم سنقاتل أيضًا بشكل أكبر وبنفس الطريقة، في الواقع لدينا القدرة على حماية مجتمعنا.
أن وحدات حماية شنكال ووحدات المرأة في شنكال أصبحت من أي وقت مضى، لديها القدرة على الحماية وتصدي لجميع أنواع الهجمات ومثال على ذلك الحرب التي خضناها ضد مرتزقة داعش، لقد هزمنا داعش وانتصرنا عليه وسوف ننتصر من الآن فصاعدا بنفس الروح والإيمان وإلى الآن نقدم الشهداء والتضحيات في الإبادات الجماعية التي تحصل إلى الآن فصاعدا سنقدم الشهداء والتضحيات ونناضل من أجل حرية مجتمعنا،أنّ دولة الاحتلال التركية الفاشية تخاف من ذلك و إذا كانت دولة الاحتلال تركية الفاشية تخاف منا ومن مجتمعنا، فهذا يعني أننا نسير نحو النصر.
لذلك ومهما واصل هجماته فأننا سنقدم الرد اللازم ضد هجماته وإذا هاجمنا وهاجم مجتمعنا، فسيتعين عليه تصفية حسابات كثيرة ونحن نعلم أن دولة الاحتلال التركية لا تنفذ هذه الهجمات بمفردها وفي الواقع فإن من يخلق أساس هذه الهجمات لدولة الاحتلال التركية هو حزب الديمقراطي الكردستاني نفسه ونحن نعرف هذا جيداً، وهذا واضح ومن ناحية أخرى فإن القوى المسؤولة والتي تغض الطرف في الوقت نفسه عن هجمات دولة الاحتلال التركية يجب عليها الآن أن تتحمل مسؤولياتها وبطبيعة الحال يجب على حكومة العراق وقوات التحالف الدولي أن تقف عند مسؤولياتها ولا تغمض أعينها عن الهجمات وتعرف مسؤولياتها.
لكن على مجتمعنا أن يتصرف بروح النضال والمقاومة للشهداء ويجب أن نعلم أنه لا سبيل أمامنا إلا المقاومة، لقد دخلنا هذا الطريق دخلنا هذا الطريق لأجل النصر و لقد دخلنا هذا الطريق من أجل المعجزات والشرف و لقد دخلنا هذا الطريق لغرض ما باعتبارنا قوة حماية مجتمعنا، YBŞ-YJŞ، نحن على استعداد لفعل ما يقع على عاتقنا والقيام بمسؤلياتنا ولذلك هناك المزيد من الفرص والإنجازات لزيادة وتيرة المقاومة أكثر من أي وقت مضى، لقد خلقت الروح والإيمان والإرادة والمعرفة والتفاني والشجاعة وبطبيعة الحال تم تحقيق ذلك نتيجة العمل الجاد والبطولة العظيمة و إن الذين خلقوا لنا هذا هم بلا شك رفاقنا الشهداء و بفضل هؤلاء الشهداء نحن نخوض اليوم نضالاً عظيماً، وإذا أصبحنا اليوم أقوى قوة في شنكال فذلك يعود الفضل للتضحيات والمقاومة البطولية التي قدمناه.
لقد أثرنا هذا في الحرب ضد داعش وأصحاب السلاح والقوة لم يقاوموا داعش، بل هربوا وأصبحوا مثالاً للخيانة ولكننا كشعب وقوة الحماية ناضلنا بقوة وأنشأنا خط الحياة الهادفة والمشرفة، فكما انتصرنا في هذه الحرب فسننتصر في حربنا ضد دولة الاحتلال التركية الفاشية و لا داعي أي شخص أن يشكك في ذلك .
لأن YBŞ - YJŞ تم تأسيسها وتنظيمها على أساس هدف ما، لذلك فهو مكان للمقاومة و مكان للمحاسبة ولانتقام للمحتل و مكان للشرف والكرامة ومكان للنصر و مكان عظيم للعيش والنضال. المكان هو للعلم والمعرفة وباعتبارنا قوة لحماية مجتمعنا فقد اكتسبنا الخبرة وأصبح لدينا تجارب وقدرًا كبيرًا من المعرفة فإننا نناضل على أساس مفهوم الأمة الديمقراطية وعلى أساس الوعي بمجتمع ديمقراطي وبيئي وحرية المرأة.
وفي الوقت نفسه، فإن صمت الحكومة العراقية يشكل مكاناً للإدانة وسيادتها تنتهك و مواطنيها يستهدفون ولكن لسوء الحظ فإنه لا يثير أي موقف جدي و هذا الصمت من جانب الحكومة العراقية يثير الشكوك في المجتمع الايزيدي وعلى الحكومة العراقية أن تعي بواجباتها ومسؤولياتها تجاه سيادة أرضها ومواطنيها وسمائها.
وبالمثل، يجب أن يكون للقوى والتحالفات الدولية أيضاً موقف وبسبب هذا الهجوم فهو خارج عن كل الاتفاقيات والقوانين الدولية.
ولهذا السبب، ينبغي لمجتمعنا أن يتصرف بشجاعة ومسؤولية وعلمية أكثر من أي وقت مضى من أجل استقلاله وحريته ، لقد دفعنا تضحيات كثيرة في هذا الصدد، وقدمنا الكثير من الشهداء وعلينا أن نسير في على درب هؤلاء الشهداء ونتخذ من هؤلاء الشهداء أساساً لنا و يمكننا تحقيق النصر على طول الطريق لأن هذه القيم والمكتسبات خلقت بعمل الشهداء لمدة 10 سنوات ومن واجبنا أن نعتني به ونحميها.
لقد اتبع هؤلاء الشهداء الذين قدموا لنا في هذه الأيام الثلاثة الماضية مقاومة بطولية أيضًا خط شهداء مام زكي، زرادشت، سيد حسن سيد، عيسى، دجوار، بير جكو، نوجين، بيريفان، نوجيان، وعاشوا بروح هؤلاء الشهداء وقاموا بتعزيز النضال و تعزيز حدات مقاومة شنكال YBŞ .
وبطبيعة الحال، سيكونون مصدر قوة لنا في النضال والمقاومة وبهذه الطريقة قاوموا المحتلين والهجمات في كل مكان وكان لهم عمل ونضال عظيم وبطولي ،إن روح الشهداء ومقاومتهم وإيمانهم وشجاعتهم وتضحياتهم ستظل دائما نور طريق النصر أمامنا.
وعلى هذا الأساس، نعزي مرة أخرى عائلات شهدائنا نمر وآزاد وأورهان وعزيز ودلكش وروجهات، وبشخص هذه العائلات لجميع أسر الشهداء ومجتمعنا ونعدكم بأن نعيش ونناضل في صف الشهداء؛ حتى نحقق أحلام وأهداف جميع شهدائنا، نكرر مرة أخرى في شخص هؤلاء الرفاق ونقول إننا في صف الشهداء إما أن نعيش حياة حرة بكل عزة وفخر، أو لن نقبل لأنفسنا حياة أخرى.