وحدات حماية المرأة: أصبح نوروز تعبيراً عن النضال ضدّ السلطة
هنّأت وحدات حماية المرأة (YPJ) حلول عيد نوروز، وقالت "لطالما عبّرت نوروز على هذه الجغرافية وفي جميع فتراتها الزمنيّة عن النضال ضدّ السلطة".
هنّأت وحدات حماية المرأة (YPJ) حلول عيد نوروز، وقالت "لطالما عبّرت نوروز على هذه الجغرافية وفي جميع فتراتها الزمنيّة عن النضال ضدّ السلطة".
وجاء ذلك خلال بيانا كتابي، أصدرته القيادة العامة لوحدات حماية المرأة (YPJ)، بمناسبة عيد نوروز.
ونص البيان الذي وصلنا نسخة عنه:
"جدّد النضال الجاري ضدّ ضحاك هذا العصر بقافلة أتباع كاوا المعاصرين، مع ثورة المرأة في روج آفا أمل الشعوب من جديد. يزدهر نضال المرأة المتجسّد باسم وحدات حماية المرأة أكثر فأكثر فصلاً بعد فصل مع حرارة شعلة نوروز، وقد أصبح نوروز على هذه الجغرافية يعبّر في الوقت ذاته عن النضال ضدّ السلطة.
يُستقبل عيد 21 من آذار في شمال وشرق سوريا بالتصميم والإصرار على الحفاظ على مكتسبات الثورة، وستُحبط عملية تعزيز النضال ضدّ جميع ألاعيب وسياسات الأنكار والإمحاء والإبادة والانحلال بروح نوروز، محاولات المحتلّين. ولم يقبل تاريخ شعبنا المقاوم بقيادة المرأة في ثورة شمال وشرق سوريا المصير المفروض عليهم من قبل السلطات. وكمقاتلين ومقاتلاتٍ لهذا الشعب، قدّمنا وضحّينا بالعديد من الأرواح. لكن اليوم يتردّد صدى شعار ""Jin, Jiyan, Azadî (المرأة، الحياة، الحريّة)، في جميع أنحاء العالم، وهذا مصدر فخرٍ لنا كنساءٍ يقدن الثورة، وتُقام جميع احتفاليات نوروز هذا العام بوصفها انتفاضات ضد مفهوم الهيمنة الذكوريّة الدولتية. فقد حان وقت حريّة المرأة والشعوب. تجمّعوا حول شعلة نوروز التي تبشّر بربيعٍ جديد، فستحمل معها الحريّة بالتأكيد.
مع بزوغ فجر عيد نوروز، قدّمنا 9 من رفاقنا ورفيقاتنا الذين بذلوا جهوداً لا مثيل لها في سبيل الوطن وكرامة الشعوب شهداءً. نستذكر جميع شهدائنا الذين وصلوا إلى سر قدسية نار نوروز، ونؤكّد على أنّ إيقاد شعلة نوروز سيقضي على الفاشيّة حتماً".