وحدات المرأة الحرة – ستار: سنؤجج شعلة نوروز وسنستقبلها بروح المقاومة والنصر

قالت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، استقبلنا عام 2022 بروح النصر، ونستقبل نوروز 2022 بالروح ذاتها ونبارك نوروز هذا العام لقائدنا أوجلان وشهدائنا وشعبنا وندعو الشعب الكردي بتأجيج نار نوروز.

أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، بياناً، بمناسبة حلول عيد نوروز.

وجاء في البيان:

نستقبل عيد نوروز الذي يحتفل به شعبنا المناضل كيوم للانبعاث والاحياء والحرية تحت شعار "حان وقت تحقيق النصر في الحرب الشعب الثوري"، في البداية نبارك نوروز على القائد الذي اهدانا شعل نوروز، كما نبارك نوروز على الشهداء في شخص مظلوم، زكية، راهشان، روناهي، بيريفان وسما الذين أججوا شعلة نوروز بإضرام النار بأجسادهم وأصبحوا وحدة حال مع شعلة نوروز، ونتعهد بأننا سنحقق أهدافهم في الحرية؛ ندعو شعبنا التوجه الى ساحات نوروز وتأجيج شعلة نوروز وتنظيم أنفسهم على أساس حرب الشعب الثوري وتحويل كل يوم جديد ليوم النصر.

لدينا تاريخ فريد تم تسطيره بتضحيات عظيمة لا مثيل لها، ولن نصل الى هذا اليوم من النصر بسهولة، وعليه نهنئ العام الخمسين لنوروز نضالنا ونتعهد بمواصلة دربنا في المقاومة والكفاح".

واضاف البيان ان "كاوا العصر مظلوم دوغان اضاء الطريق بثلاث اعواد ثقاب، كما واصلت زكية الكان الطريق ذاته في نوروز 1990 من خلال إضرام النار النهضة بجسدها واظهرت انه يمكن تحقيق أمل الحرية في كردستان؛ حيث كسر زكيا حاجز الصمت الذي أرادت الأنظمة الديكتاتورية فرضها على كردستان الصمت، وفي نوروز عام 1992، قالت الثائرة رهشان ديميريل للدولة التركية الفاشية، 'إذا لم تسمحوا لنا بالاحتفال بعيد نوروز بإحراق الإطارات، سنحتفل بها بإضرام النار بأجسادنا وتأجيج شعلة نوروز" وأثبتت للجميع أنه لا يمكن لأحد ان يقف في وجه شعب تواق للحرية؛ في نوروز 1994، اوقدت كل من روناهي وبيريفان النار بجسديهما بعيد نوروز في ألمانيا التي تعد الدولة الداعمة للمجازر التي ترتكبها فاشية الدولة التركية ضد الشعب الكردي، وأظهروا أن الشعب الكردي لا يقبل الظلم تحت أي ظرف من الظروف؛ في نوروز 1998 حوّلت سما يوجا شهر آذار لجس من النار في سجون التركية التي تنتهك إرادة كل من يناضل من أجل حريته وأظهرت الولاء الحقيقي للقائد والشهداء؛ كل نوروز، عيد نوروز الشهداء، و سنتمكن الولاء لهم من خلال مواصلة طريقهم، يكمن في تأجيج شعلة النضال والمقاومة التي أوقدها شهداؤنا؛ كل شعلة نوروز ستصبح دليل على الولاء الحقيقي للقائد اوجلان وللشهداء كما ستصبح صرخة النهضة للشعب الذي يرنو من النصر.

إننا نشهد لواحدة من أفظع الحروب في تاريخ الحضارة البالغ خمسة آلاف عام، حقيقة حرب الضحاك هذه التي تفرض العبودية خاصة على النساء ضد الشباب والأطفال والمجتمع بأسره، تدمر أكثر فأكثر القيم الإنسانية كل يوم، إنه لمن دواعي السرور أن لدينا حقيقة أن حزب العمال الكردستاني يهاجم المجتمع ضد آلات الحرب من روبوتات الضحاك حتى خلايا المجتمع؛ اليوم نحن في جبال كردستان تحت كل صخرة، تحت ظل كل شجرة، على ضفاف كل نهر نواجه عدواً مدرجاً بالأسلحة الحديثة مستمدين إرادتنا وقوتنا من سلاح الحرية؛ لقد بدأنا عام 2021 بروح مقاومة سيان وعززنا من المقاومة، وسجل الأبطال العظام مقاومة بطولية في تاريخ النضال الكردي، حيث الحقنا بالعدو خسائر فادحة في كل مكان من كردستان  تجرأوا ان تطال اقدامهم  وجعلناه يدفع ثمناً باهضاً؛ كان العدو ضعيفاً في عام 2021 ، وتراجع كثيراً، فهو يشن هجمات ضد كردستان كلما ازدادت ازماته الداخلية، ولجأ لسياسات الحرب وسيواصل هذه السياسات؛ نحن نعلم أن مثل هذا النظام الفاشي الوحشي ليس لديه خيار سوى الحرب، ستكون هذه الحرب حربنا الأخيرة مع النظام التركي الفاشي، لأنه لن تكون هناك قوة للنظام الفاشي التركي للوقوف ضد مقاتلي الكريلا، حيث أصبح نظام الحرب الذي يقاتل بشكل أكثر قسوة من أجل التستر على هزيمته امام المقاتلين، كارثة كبيرة لشعب تركيا والمنطقة، نحن القوة الوحيدة التي تقاوم بلاء الدولة التركية.

لقد قبل العدو الآن واقع المقاومة لدينا وهو يعلم أنه لن ينجح أبداً امام مقاومة مقاتلي الكريلا، لهذا تسعى لإشعال فتيل الفتنة بين الشعب الكردي لزعزعة صفهم بعمليات خادعة، لكن يجب أن يعرف شعبنا أننا لن نعرف أي طريقة أخرى سوى المقاومة حتى النصر، لقد تعهدنا بهزيمة هذا العدو، وبالنصر لقائدنا وشهدائنا وشعبنا؛ لن ننسى أبداً 24 عاماً من العزلة المطلقة التي تُمارس ضد قائدنا، ونشعر بغضب عارم حيال هذه العزلة والانتهاكات التي تمارس بحق قائدنا داخل سجنه في إمرالي وسيقودنا هذا الغضب إلى حرب انتصار عظيمة؛ مهما كانت التضحيات ثمينة، سنحاسب كل من له يد في هذه العزلة، لن تبرد فوهة بنادقنا ما لم نضمن حرية قائدنا".

بدأنا نحن المقاتلات في وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) بروح النصر في عام 2022، ونستقبل نوروز هذا العام بالروح ذاتها. نحتفل بعيد نوروز 2022 بفرحة هزيمة العدو، هذه المقاومة، المليئة بروح الفداء والنضال والتضحية والشجاعة، تشكل رعباً للعدو في كل لحظة، فالنضال من أجل الحرية هو الفلسفة الرئيسية لحياة مقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار، ومهما كان مستوى الحرب والمقاومة والنصر فهو ميراث الشهداء المتبقي لنا، نحن نعلم أن "الاستسلام خيانة، المقاومة ستحقق النصر"، بهذا الشعار ندعو جميع النساء والشباب للانضمام لصفوف الحرية؛ لم يسبق في التاريخ أن كنا قريبين جداً من الحرية، وعليه يجب أن يؤمن شعبنا بهذا وينمي تنظيم المقاومة، كما يجب على شعبنا الاحتفال بعيد نوروز بالمقاومة، ودحر أساليب الحرب الخاصة لنظام الدولة التركية، وستكون حرب الشعب الثوري التي توحدت مع مقاتلي الكريلا هي الضربة القاضية للعدو؛ بهذا الإيمان، نحيي شعبنا مرة أخرى ونقسم أن نتواصل مع بعضنا البعض في نوروز النصر، نبارك عيد نوروز على قائدنا وشهدائنا وشعبنا، وندعو جميع النساء والشباب والشعب لتأجيج شعلة نوروز، ستكون مقاومتنا و كفاحنا بقوة النار في يد كاوا، وبقوة النار في أجساد مظلوم وزكية ورهشان وبيريفان وروناهي وسما، وعهدنا هو الولاء وتصعيد مقاومة النصر".