وقالت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star): "نستذكر القائد البطل، فاضل بوطان، الذي استشهد في 15 حزيران 2022 في المنطقة التي كان يعالج فيها، متعهدين تحقيق هدفه، باحترام وامتنان".

وذكرت القيادة أن هوية الانسان الحر على خط القائد عبد الله أوجلان، قد نشأت نتيجة نضال صعب وحازم، وتابعت:

"انضم العديد من الرفاق الأعزاء إلى هذا النضال بالحاجة إلى الحرية، وانسجموا مع هذه الحياة وأصبحوا متوحدين تدريجياً مع الجوهر التاريخي للإنسانية، وتقدموا، وأصبحوا دوائر تشكل هذه الأسطورة، وأصبح الرفيق فاضل ملك التاريخ وواحداً من هذه الدائرة في الحياة الثورية لـ 34 عاماً، عبر جوهر حريته، وبموقفه الوطني لبوطان وبموقفه القوي من الانضمام إلى الخط وحقيقة القائد، بناءً على العديد من الانتصارات في النضال من أجل الحرية لمجتمع كردستان. وكان رفيقاً هكذا انه حاول أن يفهم القائد عبد الله أوجلان في كل لحظة من سنواته الـ 34، وانضم برغبة ومن دون تردد، ولم يمنع نفسه من أي تضحيات، وقد أصبح شخصاً ذا احترام لدى الشعب والتنظيم والقيم ورفاقه، وانضمم بحماس كبير بحياته ذات المعنى. وبناء على هذا الأساس، فقد اتخذ من الانضمام وفقاً لأسلوب الابطال اساساً له، ومثل معايير التنظيم بطريقة صحيحة في الحياة، وقضى على جوانبه التي تتضمن الهيمنة الذكورية على أساس الولاء الكبير وحب القائد عبد الله أوجلان، وكافح من أجل ذلك وأصبح رمز المعايير والاحترام لدى رفيقاته. وشارك في الممارسة العملية على جميع المستويات في أربعة أجزاء من كردستان بهذه المعايير، وعمل كقائد بذهنية الانضباط بالواجب، وطور رفاقه والقيم المنظمة، وتقدم في كل مكان وانخرط دائماً في مستوى النجاح. كما تقدم بشعبه وقيمه خطوة إلى الأمام من خلال المشاركة في النضال من أجل الحرية في كردستان، وحاول هزيمة العدو ونجح في هذا الهدف إلى حد كبير. وهزم رفيقنا فاضل العدو في زاب عام 2008 ، وكان صاحب ممارسة في إنجازات الموقف الملحمي لأفزم وباكر بالمقاومة الكبيرة في زاب عام 2022. وأصبح قائداً انطلاقاً من احترامه للمرأة والشعب والقيم ومحاولة فهم القائد، وسار على خط القائد بمستوى نضاله، وأصبح خالداً بين رفاقه وشعبه.

وعلا مقام الكرامة بشكل أكثر واقعية مع شهر آذار الذي إزدان مع حقيقة القائد أوجلان، وبسمو قيم الآلهة السياسية والأخلاقية للمجتمع، ضف إليها شعلة كفاح كاوا العصر، مظلوم دوغان، زكية آلكان، رهشان دميرال، سما يوجا، فكري باي غلدي، روناهي، وبريفان في محاسبة ضحاك، لتصل مع استشهاد القائد الكبير معصوم قورقماز الى درجة البطولة.

يظهر هذا، عندما أعلنا عن استشهاد الرفيق فاضل، المعنى الذي يمثله رفيقنا فاضل. ونستذكر جميع شهدائنا في شهر آذار باحترام في شخص رفيقنا فاضل، وان الوعد بخلق مجتمع حر يقوم على هوية الرجل الحر والمرأة الحرة هو مقياسنا للولاء والمسؤولية أمام الشهداء. وان فهم الشهداء هو تعظيم حقيقة الشهداء، وفهم خط القائد وتنفيذه وتحقيقه. وسوف نظهر القيمة والمعنى الذي نعطيه للحياة المشرفة للمرأة، والعمل الدؤوب والمتواضع والبسيط للرفيق فاضل، من خلال تحقيق خط القائد عبد الله أوجلان، وبممارستنا لضمان حرية الشعب ومجتمعنا على أساس حرية القائد. ولن ينساه كل من هذه المنطقة وحركتنا وشعبنا ورفاقه أبداً وسوف يمضون قدماً نحو المستقبل من خلال القوة التي اكتسبوها منه. وعلى هذا الأساس نستذكر القائد فاضل ونعبر عن تعازينا لعائلته وشعبنا الوطني".