وحدات المرأة الحرة: لا يمكن لأي قوة إغلاق الطريق امام الشعب الكردي

قالت القيادة العامة المركزية لوحدات المرأة الحرة YJA Star في رسالتها الخاصة بنوروز،" من الآن فصاعداً لن يستطع أي شيء إغلاق الطريق امام المرأة الكردية والشعب الكردي".

نشرت القيادة العامة المركزية لوحدات المرأة الحرة YJA- Star بياناً كتابياً بمناسبة عيد نوروز.

وجاء في بيان نوروز الذي أصدرتها وحدات المرأة الحرة YJA-Starالتي تدعو من خلالها إلى تصعيد شعلة الحرية ما يلي:

" نستقبل نوروز في هذه الايام الحزينة التي قضاه شعبنا بين الخراب والآلام الكبيرة، نعلم بان معنى نوروز الحقيقي ليس فقط حماس العيد، إنها إصرار في المقاومة والحياة الحرة، نؤمن بان شعبنا سيحتفل هذا العام بالمعنى الحقيقي بنوروز، يبعث الأمل ويصعد المقاومة، نبارك هذا اليوم على جميع شهدائنا شهداء الحرية وخاصة لشعبنا الذي يعني وعلى قائدنا الذي يمثل الروح الحقيقة لنوروز ونعاهد باننا سننتقم لجميع معاناة شعبنا، لن نسمح بأن تذهب دماء شهدائنا سدى ونضمن حرية القائد الجسدية عن طريق هدم نظام التعذيب المفروض على قائدنا.

نشعر بألم آلاف الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في مباني متهدمة دون أساس بسبب سياسات الإيجار التي فرضتها الدولة التركية، في قلوبنا، نعلم بأنه انهار على الآلاف من شعبنا ليس الإسمنت والحديد بل انهارت الدولة عليهم، أن مجزرة الزلزال والفيضان الاخير التي عشناه كانت إبادة منظمة، وواضح جداً بان هذه السياسية مقصودة جداً للدولة القاتلة، بالرغم من هذا التطور العلمي والتكنولوجي اليوم إلا انه لم يتم أتخاذ التدابير اللازمة، بل على العكس، فبدل من المباني تم بناء قبور لشعبنا بالعمالة الرخيصة والمواد المزيقة والتقليدية، وكأن معاناة شعبنا العلوي، التركمان، العرب والكرد ومعظمهم من فقراء الزلزال غير كافية، فقد واجهوا كارثة الفيضان التي سببت انهيار البنى التحتية، اتبعت سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشية عن قصد عدم التدخل في هذه المناطق مما أخرت التدخلات، تغلق الطريق امام الذين يريدون التدخل  وتتركهم عاجزين وتربطهم بنفسها ووضعتهم في التنفيذ، منذ اكثر من عشرون عاماً وسلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP تستثمر جميع قيم شعبنا وأصبحت عبء، هذه المرة ايضاً ارادت ان تحول عجز و معاناة شعبنا إلى إيجار، والشيء الذي يجب فعله ضد ذلك لا ينبغي أن تكون ضمن  العجز واليأس، يجب ان نقف على أقدامنا مع قوة تجديد نوروز، علينا ان نقف بروح نوروز على اقدامنا ونقاوم، ونحول حزننا إلى انتفاضة ونحول مفقوداتنا إلى نصر وفخر، مثلما اتحد قبل آلاف السنين العرب، الفرس والكرد وانتفضوا ضد ظلم دهاق وهزموا الظلم والاضطهاد، يجب اليوم ايضاً ان يتحد الترك، الكرد، العرب، العلويين والسنة ويهزموا ظلم الفاشية، يعطينا الربيع رسالة قرب نهاية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشية، في البداية على المرأة وعموم شعبنا أن يكونوا متفائلين واستمداد من القوة الذي خلق الاتحاد والخروج ضد الفاشية، الآن وقت التحرر من الفاشية المستبدة، حان الوقت لشعبنا في أن يجتمع في النصر على أمل مستقبل مشترك، في هذا النوروز سيتحد شعبنا وسيهزم الظلم.

لقد أصبح كل نوروز يوماً بالنسبة لنا لتحقيق مجد الحرية من مظلوم، الذي أحيا روح النوروز بإشعال ثلاثة أعواد كبريت في سجن آمد إلى زكية، التي حلقت فوق آمد، ومن راهشان، التي أصبحت صرخة قلب الشعب عندما كانت تحترق في العاصمة التركية، إلى سما التي نقشت الشمس في قلوب جميع النساء وجعلتها القبلة، حتى بيريفان وروناهي، اللتان نثروا ترابهم في أوروبا وبشروا بالوجود الجديد، ولقد ولدت المرأة الكردية الاصلية من جديد في كل نوروز، وُخلق الشعب الكردي المحترم كل نوروز من جديد، وان النوروز هو عيد الكرد الأصليين، وان النوروز هو يوم انتصار الشعوب الذين حرروا شرفهم، وان النوروز هو سارا وروكن، اللتان تفجران نفسهما ضد الطغاة الذين يحاولون جعل الناس كعبيد في دماغ العدو وتكافحان من أجل خلاص شعبهم، كما ان النوروز هو حماس الحرية في يد الكريلا الذين ينتشرون ضد الاضطهاد الفاشي من آمد وأفاشين وديرسم وزاب وبوطان وحفتانين وفي كل مكان في كردستان.

ان النوروز هي شعلة الحرية للمرأة التي تردد شعار "المرأة، حياة، حرة"، وان النوروز هو نور الأمل الذي يسطع في جثماني ويسي أكتاش ومحمد أكار.، وان النوروز هو اسم الشعب الذي وقف ضد التعذيب والاستغلال والانحلال بموقف مظلوم وزكية وروناهي، وان النوروز هو اسم المرأة التي لها أجنحة الحرية، وأصبح كل من مظلوم، وزكية، ورهشان، وبيريفان، وروناهي، وسارا، وركن، وويسي ومحمد اسم النوروز، وأصبح الشعب الكردي اسم النوروز.

واكتسبنا هذه الأيام نتيجة 50 عاماً من النضال الذي لا مثيل له للقائد ومقاومة شعبنا ودماء الآلاف من شهدائنا، وانتصرت ثورة الحرية الشعبية بفضل مقاتلي الكريلا الفدائيين، وشعارات الحرية للمرأة التي تردد صداها في الشوارع، والشبيبة والشيوخ الذين لم يترددوا في حرق أجسادهم، لقد قاوم شعبنا كل الصعوبات وضحى بأبنائه الأعزاء في طريق الحرية واحتفل بعيد نوروز بالملايين، والآن تقود حركة الحرية الكردية كل نساء العالم والشعب المضطهد، وقد خُلق الشعب الذي يفتخر بذلك، ومن الآن فصاعداً، لا يمكن لأي قوة أن تقف أمام المرأة الكردية والشعب الكردي، وان البدائل التي وُضعت في أفاشين وزاب وديرسم وسرحد وقنديل وخاكورك ليست من دون معنى، وان الشعب الكردي يعيش فجر النصر، وستشرق الشمس في هذا النوروز، وستتحرر البشرية من الظلام وسنعيش أحراراً مع قائدنا، وبصفتنا قوى وحدات المرأة الحرة -ستار(YJA Starê)، نعد بأن نكون بشرى النصر على قمم الجبال بالأمل التي عززته كل من سارا وروكن، والنار التي أشعلها شهداء النوروز.

وبصفتنا وحدات المرأة الحرة -ستار(YJA Starê)، سنحول هذا النوروز، الذي رحبنا به بدعوة القائد الحر، إلى عام القائد، وبصفتنا مقاتلات الكريلا لوحدات المرأة الحرة -ستار(YJA -Starê)، سنكون القوة الرائدة في نوروز التي تحمل شعلة لحظات النصر، وسنزيد من نضالنا في خط التضحية بقيادة قوة المرأة لوحدات المرأة الحرة -ستار وسنصل إرث المقاومة الذي اكتسبها كل من مظلوم، وزكية ألكان، وراهشان، وروناهي، وبيريفان، وسما والعديد من الأبطال الآخرين مع إرث سارة وروكن إلى النصر، وندعو جميع أفراد شعبنا إلى التجمع حول نوروز القائد وإشعال نار الحرية بشعارات "عاش القائد عبدالله أوجلان"، "المرأة، حياة، حرة".