أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة بياناً بمناسبة الذكرى الـ 26 لاستشهاد زيلان(زينب كيناجي)، وجاء في نصه:
"في الذكرى الـ26 لاستشهاد الرفيقة زيلان، نستذكر جميع شهدائنا الذين مثلوا الإرادة الحرة في تاريخ نضالنا من أجل الحرية، في شخص الرفيقة زيلان ، نستذكر جميع القادة والأبطال العظماء الذين انتهجوا خط الريادية زيلان وأصبحوا مصدر قوتنا في الحرية مثل سما يوجا، كولان، ليلى آكري، أكين وان، مزكين روجهلات، شفين، شارستان، وشهدائنا في حملات صقور زاغروس، شهيد سافاش مرعش في معركة خابور و أبطال بوطان الذين ضحوا بأنفسهم ضد الفاشية في سبيل الثورة الإنسانية لحماية كرامة الشعوب، بكل احترام وامتنان.
أصبحت زيلان رداً تاريخياً في أكثر اللحظات الحرجة
وتابع البيان: "لقد أسس خالق نضالنا من أجل الحرية الممتد على مدى خمسين عاماً، القائد عبدالله اوجلان، قيم الحرية في القرن الحادي والعشرين من خلال نضال حرية المرأة ونظم دفاعها مع الكريلا، في تاريخ نضالنا الممتد على مدى 50 عاماً، أصبح شهدائنا الأبطال على أساس فهم القائد أوجلان قوة عملية، وبالتالي خلقوا مساراً للعملية، لهذا السبب أصبحت الرفيقة زيلان رداً تاريخياً من خلال عمليتها الفدائية في أكثر اللحظات الحرجة في التاريخ وأصبحت جزءاً أساسياً من حلقات النصر، حيث أظهرت رائداتنا العظماء سكينة جانسز، بسي آنوش، عزيمة، بيريتان، بيريفان و الآلاف من رفاقنا الموقف التمثيلي لنضال القائد أوجلان باجمل وأبسط وأشجع الطرق وأكثرها شجاعة وحسماً وجديراً بالثقة، وخلقت الرفيقة زيلان خطاً فدائياً لتجمع قيم النضال من أجل حرية المرأة، نحن كوحدات المرأة الحرة سنحقق النصر بالتأكيد من خلال تبني إرث نضال الفدائية زيلان في مرحلة "حان وقت حرية القائد أوجلان".
يخوض مقاتلي القائد أوجلان حرباً حقيقية على خطى الفدائية زيلان من شمال كردستان إلى جنوبه
في سياق الحرب العالمية الثالثة، حاولت القوى المهيمنة القضاء على رائد خط حرية الشعوب والقوة الديناميكية الأساسية في الشرق الأوسط يعني حركة الحرية، لهذا السبب، في البداية استهدفوا قائدنا، ولكن في خط الفدائية زيلان، من دوخا وبرمال إلى آفزم وآرين، من معركة انتصار زاب إلى بوطان، فإن مقاتلات وحدات المرأة YJA Star الفدائيات، وعلى فكر وإيديولوجية القائد أوجلان، يصعدون وتيرة الخط الفدائي، ومثلما أصبحت الرفيقة زيلان بعمليتها الفدائية، رائدة المرحلة التاريخية، وبصفتها المناضلة التي قامت بمحاسبة الرجل الميهمن الذي نفذ سياسة إبادة المرأة، مع هذا الموقف الشجاع أصبحت رمزا للمرأة الناجحة، ويتم خوض نفس موقف نضال حرية المرأة تحت قيادة المرأة في حربنا المنتصرة، من زاب إلى متينا، من آفاشين إلى خاكورك، من سرحد إلى بوطان، الرفيقة زيلان التي أظهرت مثالاً عظيماً للشجاعة في نفس الوقت أصبحت خط النصر في التكتيكات العسكرية، ويمثل خط نضال زيلان أقوى أشكال الحرب، لذا فإن التركيز على هدف ما يمكن أن يحول حتى أصعب الأشياء إلى نجاح كبير، وفي أصعب المراحل وأكثرها حرجاً في تاريخ نضالنا، نقترب من النصر من خلال انجازتنا ومكاسبنا، ومثلما حملت الرفيقة زيلان مسؤولية كبيرة على عاتقها في أصعب الأوقات، فإن أتباع الفدائيين الأبطال ومقاتلي القائد أوجلان يخوضون اليوم حرباً حقيقية ضد دولة الاحتلال التركي على خطى الرفيقة الفدائية زيلان من أجل تحقيق النصر من شمال كردستان إلى جنوبه.
سنمثل الخط الإيديولوجي للفدائية زيلان حتى النهاية
يصف القائد عبد الله أوجلان، العملية الفدائية للشهيدة زيلان على أنها عملية أكثر قداسة وعظامة في حربنا للتحرير الوطني، كما أن اتحاد الهدف وتنفيذه يفتح المجال أمام أساليب الضربات القوية ويخضع العدو للهزيمة، مثلما حاسبت الرفيقة زيلان حضارة الذهنية الذكورية بشغف الحرية وأصبحت مانفيستو للحياة الحرة، كذلك نحن الكريلا سنتمسك بمبادئ الحرية وكوحدات المرأة الحرة – ستار سنتحمل مسؤولية هذا العصر على كاهلنا وسوف نحاسب المحتلين، ونحن على ذلك الإيمان، أننا سنمثل الخط الإيديولوجي للفدائية زيلان حتى النهاية، و كوحدات المرأة الحرة – ستار سنوجه ضربات موجعة للعدو من خلال عملياتنا الفعالة التي ستنفذ بأسلوب وتكتيكات الرفيقة زيلان، وسننتقم من المحتلين لمعاناة شعبنا، المرأة وأطفال كردستان، كما أننا كوحدات المرأة الحرة – ستار، بدءً من حرب أنفاق الحرب وصولاً إلى خنادق القتال ومن خلال عملياتنا النوعية الناجحة التي ستنفذ بأسلوب زيلان، بإرادة منظمة وعظيمة واحترافية، سنظهر إرادة المرأة الحرة بأكثر طرق فعالة في اللحظات التي لا يتوقعها فيها العدو ذلك أبداً وسنحاسب المحتلين بكل التأكيد.
وسنواصل حربنا بشكل عملي على أساس تصميم الريادية زيلان، وسنقوم بدورنا الريادي ومسؤوليتنا في جميع الساحات على أكمل وجه، وسنكون رفاقاً حقيقيين للشهيدة زيلان في مواجهة كل الظروف، ونحن كقوات وحدات المرأة الحرة – ستار، مثلما خلقت الشهيدة سما يونجا هدفها المتمثل على تنفيذ خط الشهيدة زيلان من خلال عمليتها الفدائية، فإننا أيضاً، بإصرار على هذه الحرب، سنعيد بناء جميع لحظاتنا بحقيقة القيادية زيلان، وعلى أساس خط المناضلة زيلان، سنخلق مستقبل حر للمرأة وشعبنا بفلسفة حرية المرأة، كما أننا سنحرر وطننا من الطغاة، وسنحرر حياتنا من بقايا الحضارة الذهنية الذكورية، وسنظهر انتصاراً عظيماً للتاريخ باسم جبهة الحرية.
كل مقاتلة تنتهج خط الشهيدة زيلان وسنتوج نضالنا بالنصر
وفي شخصية الريادية زيلان وشهدائنا الفدائيين، نستذكر مجدداً جميع شهدائنا بالمحبة والاحترام، وفي الذكرى السنوية لشهر الشهداء، سيشارك جميع قادة ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة – ستار (YJA-Star) في هذه المرحلة بنهج القيادية زيلان، وطرق الحياة والحرب، كما أننا نحيي رفاقنا الكريلا وجميع قوات وحدات المرأة الحرة – ستار الذين يبدون مقاومة إنسانية في منطقة آفاشين، زاب ومتينا، ونشدد مرة أخرى على أن طريقة الحياة الكريمة ممكنة فقط بالعيش وإبداء المقاومة كالقيادية زيلان، بغض النظر عن مدى هجمات دولة الاحتلال التركي التي لا معنى لها، فلتفعل ما تشاء أيضاً، فأنها لن تتمكن من هزيمة إرادة الحرية، بالتأكيد فإن التاريخ سيحدد انتصار خط نضال القائد عبد الله أوجلان، هذا هو السبب في أننا كقوات وحدات المرأة الحرة – ستار نعاهد شعبنا وشهدائنا بأننا سننتصر في حربنا، ونقول أنه حان الوقت لنتمثل بخط زيلان، وكل مقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة -ستار هي فدائية للقائد أوجلان، وكل مقاتلة هي زيلان، وعلى هذا الأساس نستذكر مرة أخرى كل شهدائنا في الثورة بالحب والاحترام والامتنان، وسنتبنى إرثهم النضالي تخليداً لذكراهم ".