أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة YJA Star بياناً بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان.
وقالت وحدات المرأة الحرة YJA Star: مع ولادة قائدنا، برز بصيص أمل لكل من يسعى إلى الحرية، وخاصة النساء، نبارك ميلاد قائدنا الذي يصادف الرابع من نيسان، في شخص الأم عويش لجميع الأمهات، لشعبنا الوطني، لجميع سجناء الحرية الذين يقاومون التعذيب الشديد والعزلة في السجون، في ميلاد الجديد هذا الذي نرحب به بحماس كبير، نتعهد بأننا سنواصل نضالنا حتى تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا وكقوة فدائية للقائد أوجلان سنحقق الحرية بالتأكيد".
ميلاد قائدنا هو إحياء الأمل في نفوس البشرية
وجاء في بيان وحدات المرأة الحرة YJA Star أن "الميلاد هو لغة الأمل، ما يتحقق في كل ولادة هو الأمل نفسه، وتابع البيان: "لذلك، تم الترحيب بالولادات البشرية بحماس كبير حسب معناها، كل ولادة هي في الأساس بشرى لفرح العودة إلى جوهر البشرية التي فقدت منذ آلاف السنين، إن الولادة في 4 نيسان 1949 في آمارا هو نذير بالعودة إلى هذا الجوهر، في البداية، اجتمع شعبنا حول هذه البشرى مع ملايين الأشخاص ويحتفلون بهذا اليوم بحماس وإثارة كبيرين، وضع قائدنا أجمل تعريف للحياة، مذكراً إن الحياة لن تكون ذات مغزى إلا بطريقة حرة، قائدنا الذي ألهم الحياة حباً، مصدراً للفائدة والإنتاجية، هو التعريف الأكثر معنى للوجود، من خلال ارتباط قائدنا بالحياة وفلسفته في الحرية، أفسح المجال أمام ملايين البشر لكسر قيود العبودية وجعل مئات الآلاف من المناضلين من أجل الحرية الأكثر مقاومة في صفوف الحرية، إن حقيقتنا الأساسية التي تجعل شعبنا يقاتل في المدن، ورفاقنا في السجون ونقاتل في الجبال هي فلسفة الحياة الحرة التي تم خلقها مع ميلاد قائدنا، ولادة قائدنا هي ولادة جديدة لشعبنا، ومع ولادة قائدنا وصلت المرأة إلى جوهرها الحقيقي، ولادة قائدنا إحياء الأمل للبشرية جمعاء.
وتابع البيان، "لقد بدأ قائدنا في البحث عن حياة حرة في سن السابعة، وهذا البحث عن الحياة، الذي عرّفه بأنه ثلاثة ولادات، تم إثراءه واستمراره تدريجياً، أصبح قائدنا أمل للبشرية في كل مرحلة من مراحل ولادته، ووضع حلولاً لمشاكل الحرية لشعبنا ونسائنا والمجتمع بأسره، إن حزب العمال الكردستاني الذي يمثل حقيقة إحياء الشعب الكردي، وحدات المرأة الحرة التي تمثل قوة الدفاع عن النفس والتنظيم الذاتي للمرأة، ثورة الحرية في روج آفا التي اندلعت في الشرق الأوسط، وفلسفة الحياة التي جعلت النساء في جميع أنحاء العالم أن تنتفض تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، هي قيم نضال قائدنا من أجل الحرية الذي بدأه في سن السابعة، تعرفت النساء على أنفسهن بفضل القائد، فقد أدركن المعنى الحقيقي لوجودهن، كما قبلت النساء القائد كقائد أعاد وجودهم وتبنوا بقيم الحياة الحرة للقائد، كل القيم التي تم خلقها هي قيم القائد التي يجب تبنيها وحمايتها كاسم للولادة الجديدة بالنسبة لنا، بصفتنا مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star، نحن على دراية بمسؤوليتنا لحماية هذه القيم التي أمّن بها قائدنا الينا، والتي اثبتت هويتنا، لذا سوف نعزز ونصعد نضالنا من أجل هذا.
ازرعوا الأشجار في كل مكان في الرابع من نيسان
إن نموذج الحياة الذي طرحه قائدنا، والذي يستجيب لتناقض بين الأشخاص، المرء مع الطبيعة، المرأة مع الرجل، مع نموذج حرية المرأة، الديمقراطية والبيئية، قد جذب بالفعل انتباه الملايين من الناس، حيث يناقش نشطاء المجتمع، الأكاديميون والمثقفون نموذج القائد ويبحثون عن طرق ووسائل لتنفيذ فلسفة القائد من خلال عقد المؤتمرات والندوات، هذا الاهتمام المتزايد الذي يتم إظهاره لقائدنا يخيف قوى الدولة المهيمنة ويُرتكب قدر كبير من الظلم والتعذيب في سجن إمرالي كل يوم حتى لا تخرج كلمة واحدة من قائدنا إلى الخارج، لم ترد أية معلومات عن قائدنا منذ عامين، على الرغم من العزلة المشددة لقوى الدولة المهيمنة، فإن قائدنا هو الصوت الأعلى بالنسبة لنا، مقاومة قائدنا في إمرالي هي رسالة واضحة لتصميمنا على المقاومة، كما قال قائدنا، "أنا مثل شجرة بلوط عمرها خمسة عشر ألف عام، حتى لو تم قطع أغصاني، فإن جذوري في أعماق التاريخ، سوف أنمو من جديد"، بصفتنا مقاتلات وحدات المرأة الحرةYJA Star ، فإن علاقتنا مع قائدنا عميقة مثل جذور شجرة البلوط ويبلغ عمرها آلاف السنين، مثل الطبيعة التي تزهر في كل نيسان، نحن ايضاً ننمي الأمل وندعو شعبنا إلى زراعة أشجار في كل مكان يوم 4 نيسان تحت شعار قائدنا "أزرع أشجار البلوط في كل مكان"، ونؤمن أنه مع كل شجرة بلوط تُزرع، سيتجدد شعبنا وستعيد النساء تكوين أنفسهن.
لقد حان الوقت للعيش بحرية مع القائد أوجلان
إن موقف قائدنا المقاوم هو أكبر مصدر لمقاومتنا ضد عمليات الاحتلال والتدمير التي يقوم بها النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في جميع أنحاء كردستان، حيث لم يقبل قائدنا ضغوط ومطالب نظام الحرب الخاص التركي وقادته، بل كرس حياته للحرية البشرية، فإننا بصفتنا مقاتلي القائد نرفض الفاشية، الاحتلال، الاستعمار، العزلة والتعذيب ونتعهد بالقضاء عليهم بنضالنا، اليوم، يرفع شعبنا أصواتهم في كل مكان ويصرخون بالحرية الجسدية لقائدنا، نحن نقاوم بالقوة التي نستمدها من قائدنا ضد أحدث الأسلحة المحظورة والغازات الكيماوية في الجبال وفي الخنادق، كما يناقش العالم بأجمعه فكر وفلسفة القائد، لقد جددت ولادة قائدنا الجميع وتحدث الآن ولادة الإنسانية الحرة، على الرغم من كل الضغوط، إذا قال شعبنا ونسائنا بسعادة، "ميلاد قائدنا هو ميلادنا" فهذا يعني أن قائدنا انتصر، سترتفع الأصوات التي تردد هذا الشعار في الرابع من نيسان، وسينتقم شعبنا مرة أخرى من هذه الأنظمة الفاشية، وبهذه المناسبة ندعو الشابات أن يتوجهن إلى الجبال الذي عرفها القائد أوجلان موطن حرية المرأة.
كما يتطلب تطور التاريخ والمجتمع حياة حرة مع القائد، لذا حان الوقت للعيش بحرية مع القائد، ولا شيء يمكن أن يقف في طريق الأشياء التي حان وقتها، النساء الكرديات اللواتي قابلن هوية المرأة الحرة مع ولادة القائد ووصلن إلى مستوى القيادة للنساء العالم، هنّ رائدات هذا العصر، بصفتنا مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star، اللاتي جعلن الجبال كموطن للحرية ويقاتلن في هذا الصدد، نحن مصممات على تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان تحت قيادة المرأة الكردية الحرة مع فلسفة القائد، واكتسبت المرأة هويتها على أساس الدفاع عن النفس مع ولادة القائد، وبكرامة الهوية التي حققتها، سنأخذ ميلاد القائد كأساس لنا حتى تحقيق النصر ونصل إلى ثورة الحرية للإنسانية بطاقة حياتنا المتجددة، بصفتنا مقاتلات وحدات المرأة الحرة جيش الفدائي للقائد أوجلان، وبالغضب الشديد من العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، فإننا نتعهد بالانتقام".