وضع صور لكلستان تارا وهيرو بهاء الدين في المكان الذي استشهدتا فيه

وضع الصحافيون والناشطون السياسيون صور الشهيدتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين في المكان الذي استشهدتا فيه وكتبوا "سنواصل السير على خطى رفاقنا ".

في 23 آب 2024، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للدولة التركية الفاشية قافلة للصحفيين في منطقة سيد صادق في السليمانية، مما أدى إلى استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين وإصابة عدد آخر. وتجمع عدد كبير من الصحفيين والناشطين السياسيين في موقع استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين.

وتم تنظيم فعالية تم من خلالها وضع صور شهداء الصحافة الحرة كلستان تارا وهيرو بهاء الدين في المكان الذي استشهدتا فيه.

وبعد انتهاء مراسم وضع الصور تم أصدار بيان. وتم قراءة بيان حملة جتر من قبل الصحفية هاوري كاروان. وذكر البيان إنه مهما تعرض الصحافيون للاستهداف والاستشهاد فإن أسمائهم ستبقى خالدة في الشوارع والطرقات ورموزاً إلى الأبد.

قتل الصحفيين جريمة

وجاء في البيان أن الحكومة تنتهك حق المجتمع في الوصول إلى المعلومات من خلال قتل الصحفيين والضغط عليهم، وأضافت:

"اليوم أصبحت الحرب من أجل المصالح هي مركز الحرب في الشرق الأوسط". من المرجح أن تكون هذه الحرب في كردستان، والكرد لديهم الحق في الحصول على المعلومات الدقيقة. ولهذا السبب، يتم بذل كل الجهود لإسكات الصحفيين الذين لا ينقلون الحقيقة.

يتم قتل الصحفيين في جميع أنحاء العالم لإخفاء الحقيقة. إن قتل الصحفيين يعد جريمة واعتداء على حقوق الإنسان. تم استهداف الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين من قبل المحتلين بسبب كشفهما الحقيقة حول جرائم الحرب.

ولفت البيان إلى الهجوم الذي وقع في تشارقورن والذي استشهد فيه الصحفي عزيز كويلو أوغلو، وتابع: "استشهاد الصحفي عزيز كويلو أوغلو كان وصمة سوداء أخرى على وجه السلطات والحكومة. "وهذا يدل على مدى خوف المحتلين وعملائهم من الحقيقة".