مرت 26 سنة على مجزرة هولير (16 أيار 1997) التي ارتكبها الحزب الديمقراطي الكردستاني ولم يكشف عن ملابساتها بعد.
بتاريخ 16 أيار عام 1997، هاجمت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني والجنود الأتراك مؤسسات الهلال الأحمر الكردستاني واغتالت العشرات من الأشخاص العزل، وإلى الآن، لم يتم تسليم جث الشهداء لعوائلهم.
حيث أدلى أقارب شهداء مجزرة هولير ببيان في حديقة هواري شار في السليمانية في الذكرى السنوية الـ 26 للمجزرة، وجاء فيه:
لم نحصل على أية نتائج من الطلبات التي قدمناها إلى مؤسسات إقليم كردستان
وقرأ محمد غريب "من أهالي الشهداء"، البيان، وذكر أن المجزرة نفذها مسلحون تابعون للحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال: "مرت 26 سنة على المجزرة، لكن الحقيقة لم تُكشف بعد، قمنا بزيارة وتقديم طلبات إلى لجنة حقوق الإنسان في برلمان إقليم كردستان ورئيس إقليم كردستان والمؤسسات المعنية، لكن لم نحصل على أية نتائج من تلك الطلبات، لذا نطالب بتسليم جثامين شهدائنا إلينا، وإذا كانوا على قيد الحياة، نريد أن نعرف أين هم".
سنطالب بالتحقيق حول اغتيال 7 من مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا في خليفان أيضاً
وتمت الإشارة في البيان الى وجوب حماية اراضي كردستان من الهجمات الاحتلالية التي تنفذها الدولة التركية، وأكد على وجوب الكشف عن حقيقة الهجوم الذي شُن على مقاتلي الكريلا في خليفان عام 2021.
ما الذي حدث؟
بتاريخ 17 أيار 1997، اغتالت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني مقاتلي الكريلا الذين كانوا يتلقون العلاج في هولير والمدنيين ، حيث حاصرت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات دولة الاحتلال التركية العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية ثم هاجمتها بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك مشفى دزغاي جيان ومشفى أودان التابع للهلال الأحمر الكردستاني، مما أدى إلى استشهاد 9 من مقاتلي الكريلا المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفى، كما أنه تم اعتقال الكثير من الأشخاص المصابين بجروح خطيرة بنيرانهم ولم ترد عنهم أي معلومات حتى الآن.
ونتيجة للهجمات التي نفذها الحزب الديمقراطي الكردستاني مع ودولة الاحتلال التركية، استشهد 80 مقاتل من الكريلا، 52 منهم في المستشفى والعاملين في المستشفى والمدنيين.