عوائل السجناء المرضى: سندافع عن حقوق أبنائنا السجناء حتى النهاية

قالت عائلات السجناء المرضى، "سندافع عن حقوق أبنائنا والسجناء حتى النهاية".

نظمت عائلات السجناء المرضى، فعالية احتجاجية، اليوم، أمام سجن آمد نموج D، وقدمت كل من جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (TUAY DER)، جمعية الاتحاد والثقافة لدعم ومساعدة من فقدوا أقاربهم (MEBYA-DER)، جمعية البحوث للثقافة واللغة في مزبوتاميا (MED-DER)، حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في مدينة وان، دعمهم ومساندتهم لفعالية عائلات السجناء.

وتحدثت شقيقة السجين المريض، حمدوسنا آدا، رشاهاد آدا، في بداية الفعالية، وذكرت، أنهم يشاركون في مناوبة العدالة منذ 9 أشهر، ورغم ذلك السلطات التركية لا تقبل مطالبهم.

وأكدت آدا إن أخاها السجين مريض وحينما ذهبت لزيارته كان قد تدهور وضعه الصحي كثير، ورغم ذلك فهؤلاء السجناء المرضى يتعرضون للعنف والظلم باستمرار، وأن حراس السجن يستولون على كتب ورسائل السجناء، وقالت: " نحن لا نريد أن يرسلوا لنا جثامين أبنائنا، نحن نريد المساواة والسلام، نناشد الأحزاب السياسية، المنظمات المدنية والمؤسسات الاجتماعية، وعلى الأحزاب السياسية الوفاء بوعدها الذي قطعته لنا، بغض النظر عما يحدث، سنكون على طريق أبنائنا السجناء حتى آخر قطرة من دمائنا، فلا يجب حرق مذكرة إخلاء السبيل ومعالجة السجناء المرضى".

وبدورها سلطت والدة السجين عزيز طوفان، يسرى طوفان، الضوء على القمع والظلم الممارس بحق السجناء المرضى، وتحدثت عن مطالبها على هذا النحو: "يجب رفع العزلة عن أبنائنا السجناء، ولينتهي القمع والتعذيب الذي يتعرض له السجناء، فيجب ألا يحرق مذكرة إخلاء السبيل لأبنائنا، لو كانت هناك عدالة، لما نظمنا حملة مناوبة العدالة في هذا الطقس الحار، وماكنا لنشارك لمدة 9 أشهر في هذه الحملة".

وانتهى احتجاج عائلات السجناء وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة السجون والمطالبة بتحقيق العدالة.