عوائل السجناء: أبناؤنا معتقلون في السجون لأنهم كرد

قالت عوائل السجناء الذين يشاركون في مناوبة العدالة، "اليوم لا تعدم السلطات أبنائنا السجناء علناً، لكن الجميع يُعدم واحداً تلو الآخر وأمام أعيننا، أبنائنا مسجونون في السجون لأنهم كرد".

تستمر حملة مناوبة العدالة لأجل إطلاق سراح السجناء المرضى وإلغاء سياسة حرق مذكرات إخلاء سبيلهم، أمام محكمة العدل في مدينة آمد، في يومها الـ 255.

وشاركت جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (TUAY DER)، جمعية الاتحاد والثقافة لدعم ومساعدة من فقدوا أقاربهم (MEBYA-DER)، جمعية البحوث للثقافة واللغة في مزبوتاميا (MED-DER)، ولجنة السجون التابعة لجمعية المحامين من أجل الحرية (OHD) في حملة مناوبة العدالة.

وقالت شقيقة السجين المريض، عبد السلام غولر، إينجي غولر، خلال الحملة: "اليوم لا يوجد إعدام، لكن أبنائنا وأشقائنا السجناء يعدمون أمام أعيننا، واحداً تلو الآخر نحن لا نقبل هذا القمع ولن نقبلها أبداً، أبناؤنا في السجون لأنهم كرد".