تنظيم فعاليات في أربعة مدن من أجل الأشخاص الذين تعرضوا للاغتيال

واصل أعضاء جمعية حقوق الإنسان وأقارب المفقودين فعالياتهم في كل من آمد، إزمير، إيله وجولميرك من أجل الأشخاص الذين اغتالتهم الدولة التركية.

واصل أعضاء جمعية حقوق الإنسان وأقارب المفقودين فعالياتهم في كل من آمد، إزمير، إيله وجولميرك من أجل الأشخاص الذين اغتالتهم الدولة التركية.

يواصل أقارب المفقودين وأعضاء فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد فعالياتهم "فليتم العثور على المفقودين ومحاكمة الجناة" هذا الأسبوع أيضاً، حيث تم تنظيم الفعالية في أسبوعها الـ/798/ أمام النصب التذكاري لحق الحياة في منتزه كوشويولو في ناحية ريزان، كما وتمت المطالبة خلال الفعالية بمناسبة يوم 23 نيسان عيد الطفل، بالكشف عن مصير الأطفال المفقودين أثناء احتجازهم والأطفال الذين أصبحوا ضحايا للجناة المجهولين والجناة المعروفين، وقرأت عضوة لجنة المفقودين في جمعية حقوق الإنسان برفين آلجي نص البيان الصحفي بعد إلقاء رئيس جمعية حقوق الإنسان في آمد آرجان يلماز للكلمة.

وجاء نص البيان على النحو التالي:" وفق المعطيات المتوفرة لدى جمعية حقوق الإنسان، فإن 27 طفلاً كانوا قد فُقدوا خلال الاحتجاز، والذي يُعتبر الاعتداء الأكثر وحشية ضد الحق في الحياة".

إيله

اجتمع أقارب المفقودين وأعضاء جمعية حقوق الإنسان في الأسبوع الـ629 في إيله أمام النصب التذكاري لحقوق الإنسان في شارع كلستان، حيث تمت المطالبة خلال الفعالية بالكشف عن مصير علي إحسان داغلي الذي تم اختفائه في 14 نيسان عام 1995 أثناء احتجازه.

وروى مدير فرع جمعية حقوق الإنسان في إيله أركان كولكالدران قصة اختفاء داغلي.

جولميرك

واجتمع أعضاء فرع جمعية حقوق الإنسان في جولميرك وأقارب المفقودين في شارع هونر في ناحية كَفر، وتم التنويه خلال الفعالية المستمرة في أسبوعها الـ 119 إلى تفجير مكتبة أوموت في ناحية شمزينان في جولميرك واغتيال عامل الإنشاءات عبد الخلوق غيلاني البالغ من العمر 22عاماً في كَفر نتيجة الطلقات التي أطلقتها قوات الدولة.

وقرأ عضو فرع جمعية حقوق الإنسان في جولميرك أوزان آكباش نص البيان. 

إزمير

نظم أعضاء فرع جمعية حقوق الإنسان في إزمير فعاليتهم "فليتم العثور على المفقودين ومحاكمة الجناة" الذي ينظمونه مرة كل أسبوعين، هذا الأسبوع أمام سومربنك السابق في كوناك، وقد تمت المطالبة خلال الفعالية بالكشف عن مصير المثقفين الأرمن الذين تم اعتقالهم واختفائهم عام 1915.

وتمت قراءة النسخة التركية للبيان من قِبل جانر جانلي مدير فرع جمعية حقوق الإنسان في إزمير، وقرأت الرئيسة المشتركة لفرع جمعية حقوق الإنسان في إزمير زيلان غوموش النسخة الكردية.

وورد في البيان ما يلي: "إن الإنكار هو انتهاك لحقوق الإنسان، والإنكار هو استمرار للجريمة، أنهوا الإنكار، واقبلوا بجميع الجرائم غير الإنسانية التي اُرتكبت على هذه الأرض".