أعربت الرئيس الرئيسة المشتركة لجمعية مساعدة ودعم أسر السجناء والمحتجزين (TUHAY-DER)، أديبة بابور، عن استيائها من ضغوط الاستسلام التي تمارسها السلطات التركية على السجناء السياسيين في سجون وان، وقالت إن هذا الوضع وصل إلى مستوى خطير.
تحدثت الرئيس الرئيسة المشتركة لجمعية مساعدة ودعم أسر السجناء والمحتجزين في وان، أديبة بابور، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن التعذيب، الممارسات القمعية وضغط الاستسلام الذي تعرض له السجناء في سجني وان وباتنوس في الأشهر الأخيرة.
وأشارت أديبة إلى أن الوضع في السجون التركية خطير للغاية، وتابعت قائلةً: "السلطات التركية تمارس العنف والتعذيب بحق أصدقائنا السجناء، الوضع في سجن باتنوس سيء جداً، وبحسب المعلومات التي أدلته بها العائلات، فإن قانون الندم يُفرض على السجناء السياسيين، وقدمت السلطات عرض "أندم، وسوف نطلق سراحك"، عندما لا يقبلون ذلك، يتعرض السجناء لعقوبة الحبس الانفرادي، على وزارة العدل أن تجد حلاً لذلك".
وذكرت أديبة أنه ليس فقط في سجن باتنوس، ولكن أيضاً لا يتم الإفراج عن السجناء الذين يجب إطلاق سراحهم لأسباب مختلفة في سجن وان شديد الحراسة، وقالت: " لأنهم لا يستسلمون ولا يقولون إنهم غير نادمون، تنفذ الممارسات اللا إنسانية بحقهم، ولا يجوز ممارسة مثل هذا القمع على هذا المستوى، هناك سجناء سياسيون مسجونون منذ 30 عاماً، كانوا ضحايا وأبرياء، فالحكم بالسجن 30 عاماً لم يكن كافياً للسلطات، والآن ترفض عقاب السجن لمدة 6 أشهر آخرين. ماذا تحاولون أن تفعلوا؟ هل سيندم هؤلاء الأشخاص خلال فترة عقوبتهم "6 أشهر"؟ هذا الآمر غير مقبول وندعو الحكومة لوقف هذه السياسات".