إن فكر القائد عبد الله اوجلان كسر كل الحواجز بين الشعوب، خاصة من الناحية الفكرية والاجتماعية، لذلك لم يعد هناك فرق بين العرب والكرد، فكر القائد عبد الله اوجلان أصبح علاجاً لكل الشعوب، نظامه وفلسفته أثرعلى الإنسانية جمعاء، الشعب العربي والذي يعتبر أحد الشعوب المضطهدة تأثر بفكر وفلسفة القائد، من خلال فكره، أدرك معنى الحياة الحرة، وهذا ما أدى على انضمام الشباب العرب إلى صفوف مقاتلي الكريلا والسير في هذه الطريق.

الكريلا آزاد سراب من أهالي منطقة منبج، بمناسبة ذكرى ميلاد القائد يعبر عن شعوره تجاه هذا اليوم، ويقول: " نبارك يوم الرابع من نيسان يوم ميلاد قائدنا عبد الله أوجلان لجميع شعوب العالم المضطهدة والساعية الى الحرية، فمن أجل تحرير القائد آبو، علينا أن نتوحد ونتكاتف، وخاصة في العام 2022، تطبيق العزلة المطلقة على القائد آبو، هو عزلة كل الشعوب، من دون القائد لا نستطيع أن نعيش، فبعزلته، نشعر بأننا ايضاً معزولون، نحن الآن نحارب ونناضل من أجل أن نكسر هذه العزلة ونحرر القائد، المقاومة الكبيرة التي أظهرها رفاقنا الشهداء كانت اسطورية، ومن أجل أن نكون رداً على هذه المرحلة التاريخية، سنقاوم حتى نضمن حرية القائد آبو، وحرية شعبنا المظلوم والمضطهد الذي مازال يرزح تحت الاحتلال التركي.

على هذه الأساس إن لم نتوحد ونتكاتف، لن ننتصر ولن نحقق الحرية لشعبنا ولقائدنا، لذلك علينا في هذا العام أن نكثف الجهود من أجل الوحدة والنضال المشترك مع الشعوب الأخرى التي تسعى الى الحرية، ونقول لا حياة بدون القائد آبو."