الخبر العاجل: الاحتلال التركي يستهدف منشأة صناعية في ريف مقاطعة الفرات

بدء ورشة عمل بمبادرة الشبيبة العربية في شنكال

نظمت مبادرة الشبيبة العربية في شنكال ورشة عمل، في بلدة خانصور التابعة للقضاء، وذلك تحت شعار (بروح الشبيبة الأبوجية، سننتصر في حرب حرية وعش حراً مع القائد آبو).

بمبادرة من الشبيبة العربية في شنكال، انطلقت اليوم في مجلس الشعب في بلدة خانصور، ورشة عمل بمشاركة ممثلي الإدارة الذاتية لشنكال,و أسايش إيزيدخان واتحاد شبيبة الإيزيدية واتحاد المرأة الشابة في شنكال، تحت شعار(بروح الشبيبة الأبوجية، سننتصر في حرب الحرية وعشر حراً مع القائد عبد الله أوجلان).

بدأت الورشة بعرض سينفزيون حول أزمات الشرق الأوسط وطرق حلها عن طريق الشبيبة.

وتتضمن الورشة ثلاثة مواضيع أساسية، تحدث عنها القائد عبد الله أوجلان في مرافعته بالمجلد الرابع (أزمة المدينة وحل الحضارة الديمقراطية في الشرق الأوسط)

والمواضيع التي تم النقاش عليها هي العشيرة، العائلة، الجنسوية، المجتمع الأخلاقي والسياسي.

وألقيت المحاضرة الأولى من قبل أمير رمضان عضو المبادرة العربية للشبيبة في شنكال.

وتحدث في بداية ورشة العمل، حول دور فكر وفلسفة القائد في حل مشاكل المجتمع، وأشار إلى قضية العشائر والقبائل في الشرق الأوسط، لما للعشيرة والعائلة من تأثير على الفرد في الشرق الأوسط.

وخلال الجلسة الثانية التي قدمتها ديلو شنكالي، عضوة اتحاد شابات شنكال، تم تسليط الضوء على مفهوم التمييز الجنسي وتأثيره في المجتمع. وأوضحت شنكالي أن "الجندر يشير إلى الفروقات البيولوجية بين الرجل والمرأة، بينما يشير الجنس الاجتماعي إلى الأدوار التي يفرضها المجتمع بناءً على هذه الفروقات".

وأضافت: "يتمثل الهدف في توضيح أن الجنسية الاجتماعية ليست حالة طبيعية، بل مكتسبة وتنتج عن ظروف القمع وعدم المساواة التي تعرضت لها النساء عبر التاريخ".

تطرقت ديلو شنكالي إلى كيفية غرس هذه العقلية منذ الصغر قائلة: "في بعض الثقافات، يُطلب من الفتيات ارتداء ملابس معينة مثل الحجاب وتغطية أجسادهن، بينما يُسمح للأولاد بارتداء ما يشاؤون. هذا التمييز لا يقتصر على اللباس فقط، بل يمتد ليشمل كافة جوانب الحياة اليومية، حيث يتم تخصيص بعض الأشياء في المنزل للرجال فقط مثل الكراسي الكبيرة والأدوات".

وفي الجلسة الأخيرة التي قدمها شعلان العرادي، عضو مبادرة الشباب العربي في شنكال، تم التركيز على أهمية دور النساء والشباب في بناء مجتمع قائم على القيم الأخلاقية والسياسية. وبيّن العرادي أن "النساء والشباب هم عماد المجتمع الحالي وركيزة المستقبل. من خلال تنظيمهم ومعرفتهم لحقوقهم ومسؤولياتهم، يستطيعون إحداث التغيير اللازم لبناء مجتمع سلمي ومتطور".

وأضاف العرادي: "المشاكل التي يعاني منها مجتمع الشرق الأوسط ناتجة بشكل كبير عن عدم تنظيم النساء والشباب، وبالتالي فإن توعيتهم وتنظيمهم سيكون له تأثير إيجابي على مستقبل المنطقة".

واختتمت الورشة بتقييمات شاملة حول المواضيع المطروحة، ومن المقرر أن يتم إصدار بيان نهائي يتضمن نتائج الورشة وتوصياتها.

سيتم مشاركة البيان عبر الرأي العام بهدف توعية المجتمع وتعزيز دوره في بناء مستقبل أفضل يستند إلى المبادئ الأخلاقية والسياسية التي تم تناولها خلال الورشة.