قوات الدفاع الشعبي تكشف سجلّ شهيدتين-تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجلّ مقاتلتين من الكريلا استشهدتا إثر حادث في منطقة زاب، وقالت: "أصبحت رفيقتانا جياندا وبرفين مناضلتين لحزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية بمعاييرهما الثورية في الحياة، وقدوة لجميع رفاقهما".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً كشف فيه عن استشهاد مقاتلتين من الكريلا في 7 نيسان 2024 بمنطقة زاب.

وجاء في نص البيان:

"استشهدت رفيقتا دربنا جياندا وبرفين، المناضلتين النبيلتين لنضال حرية المرأة، نتيجة حادث مؤسف أثناء محاولتهن عبور نهر زاب في 7 نيسان 2024 بمنطقة زاب.

إن رفيقتينا جياندا وبرفين، اللتين كانتا تسعيان إلى حرية جميع النساء والمجتمع وأنفسهن من خلال انضمامها إلى النضال الذي تطور بقيادة حزبينا، حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، امتلكتا بهذا المعنى، حياة لا مثيل لها ومليئة بالمعاني، وأرادت رفيقتا دربنا أن تحولا كل لحظاتهما إلى لحظات حرية منذ اليوم الأول لانضمامهما إلى صفوف النضال، وحققتا هذا الهدف بكدحهما العظيم، وقد خاضت رفيقتانا جياندا وبرفين، اللتين آمنتا بمجتمع الحرية، مقاومة فدائية من أجل القضاء على حالة العبودية المفروضة على شعبنا، وأصبحت رفيقتانا جياندا وبرفين، اللتان جعلتا منظور القائد آبو لحرية المرأة مانفيستو الحياة وكانتا من بناة الحياة الحرة في كل مجال، مناضلتين لحزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية بمعاييرهما الثورية في الحياة، وقدوة لجميع رفاقهما.

وعلى هذا الأساس، نتعهد مرة أخرى بتتويج نضال الحرية الذي استلمناه من رفيقتينا جياندا وبرفين، بالنصر، ونقدم تعازينا الحارة لعائلتي رفيقتينا الكريمتين وعموم شعب كردستان الوطني.

المعلومات التفصيلية حول سجلّ رفيقتي دربنا الشهيدتين كالآتي:

الاسم الحركي: جياندا لاشر

الاسم والنسبة: فاطمة كايناك

مكان الولادة: جولميرك

اسم الأم - الأب: رمزية - عبد الخالق

تاريخ ومكان الاستشهاد: 7 نيسان 2024/ زاب

...........

الاسم الحركي: برفين زيلان

الاسم والنسبة: ريما عبد الله

مكان الولادة: عفرين

اسم الأم - الأب: حميدة - محمد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 7 نيسان 2024/ زاب

جياندا لاشر

ولدت رفيقتنا جياندا في جولميرك لعائلة وطنية، تعرفت على حزبنا حزب العمال الكردستاني مبكراً، وذلك بفضل الوعي الوطني العميق لدى عائلتها ومنطقة جولميرك التي كانت تعيش فيها، وجذبت التضحيات الفدائية، على وجه الخصوص، التي خاضتها الكريلا للدفاع عن شعبنا ضد دولة الاحتلال التركي انتباه رفيقتنا جياندا، كما كانت ملاحم الكريلا البطولية التي رواها لها من حولها سبباً في تزايد حبها للكريلا أكثر يوماً بعد يوم، رفيقتنا، التي تأثرت بأنماط حياة الكريلا الأوائل الذين رأتهم، وعلاقاتهم الإنسانية وروابط الرفاقية الحميمة التي تربطهم ببعضهم البعض، جعل هدفها الأكبر أن تصبح كريلا عندما تكبر، وبدأت رفيقتنا جياندا، التي واصلت التمسك بحلم طفولتها حتى كبرت، بالمشاركة في الأنشطة الشبابية الثورية منذ شبابها، وكان لها دور مهم في تنظيم الشباب والشابات ومشاركتهم في النضال بأسلوبها ومشاركتها الفعالة في الأعمال التي شاركت فيها، وبفضل نجاحها في هذه الأعمال نالت احترام جميع رفاقها وأهلنا الذين عملت معهم، رفيقتنا التي كانت تتابع عن كثب الحرب الضارية التي تشهدها بلادنا كردستان، شعرت بغضب شديد، خاصة تجاه هجمات مرتزقة داعش على كوباني وشنكال، وفي الوقت نفسه، رأت رفيقتنا التي اكتسبت قوة من المقاومة والشهداء في هذه المناطق، أن عليها أيضاً أن تشارك في النضال الفاعل، وكانت تعلم أنه عليها الانتقام لمقتل كل واحد من رفاقها، اضطرت إلى تأجيل هذا الطلب لفترة بسبب منصبها في العمل الذي كانت تشارك فيه، إلا أن استشهاد الرفيق لاشر- كوكسال جابوك، وهو من أوائل الكريلا الذين رأتهم، في منطقة سيلو، كان السبب الأكبر الذي دفع رفيقتنا جياندا إلى تنفيذ قرارها بالانضمام إلى الكريلا، وإدراكاً منها أن الولاء للشهداء يعني تبني أسلحتهم وأسمائهم، توجهت رفيقتنا إلى زاغروس وانضمت إلى صفوف الكريلا عام 2015.

عندما انضمت إلى صفوف الكريلا، قامت بتغيير اسمها إلى جياندا لاشر للتأكيد على الحفاظ على اسم رفيقنا لاشر حياً، وانتقلت من منطقة جيلو إلى منطقة آفاشين وتلقت تدريبها الأول هناك، ولأنها نشأت في سفوح جبال زاغروس، سرعان ما تأقلمت مع الحياة الجبلية وحياة الكريلا، ورغم أنها كانت تتمتع ببعض الخبرة التنظيمية من قبل قامت بتطوير نفسها عسكرياً وأيديولوجياَ من خلال التدريب الذي تلقته، وركزت على أهمية الكريلا بالنسبة لشعبنا وأبدت أعجابها بشكل خاص بإبداع الكريلا وشجاعتهم وتضحيتهم الفدائية وتشابكهم مع الطبيعة، لقد كانت تدرك أنها تحتاج إلى التدريب في كل لحظة لكي تصبح مثل هؤلاء الكريلا، وحاولت تحقيق هدفها بصبر وجهد كبيرين في كل لحظة، وشاركت في العمل في منطقة آفاشين بعد تلقي التدريبات كمحارب جديد، وقاتلت هناك حتى عام 2021، رفيقتنا بدأت تتعرف على نفسها بشكل أفضل خلال إقامتها في آفاشين وأدركت قوتها الخاصة، خاصة كامرأة، وشهدت من خلال تجربتها الخاصة أن الحياة خارج نمط الحياة المفروض على المرأة في المجتمع أمر ممكن، وشعرت أنها أصبحت أكثر تحرراً عندما تجاوزت الحدود المرسومة لها، و زادت ثقتها بنفسها أكثر عندما أدركت ما يمكن للمرأة أن تفعله بقوتها الخاصة

وهذا ما عزز إرادتها يوماً بعد يوم، وقد أدركت أن التغيرات في شخصيتها هي انعكاس للتعمق في فلسفة القائد آبو، وقالت إن الاستحقاق لواقع القائد آبو والشهداء أمر ممكن بنضال فريد من نوعه، وعلى هذا الأساس، أدركت رفيقتنا، التي زادت مشاركتها يوما بعد يوم، أنه كان عليها أن تتقن تكتيكات الكريلا من أجل الرد على هجمات العدو المتطورة، وإيماناً منها بأن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الممارسة، أصرت على المشاركة في عمليات الكريلا ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، وتم قبول اقتراحها بسبب موقفها النضالي وإصرارها الشديد، وشاركت في العديد من العمليات ضد الجيش التركي المحتل في منطقة آفاشين، وبسبب شجاعتها وتضحيتها وأسلوبها القتالي المضحي في هذه الأعمال، ساهمت في توجيه ضربات قاصمة للعدو، وعلى الرغم من إصابتها في أحداث عادل بك عام 2018، إلا أنها تعافت في وقت قصير وشاركت بشكل أكثر نشاطاَ في النضال، لقد أصبحت رفيقتنا جياندا، التي تعلمت دروساً مهمة في كل عملية قامت بها، عضوة كفؤة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار في زاغروس، وأصبح غضبها يتزايد على العدو بعد كل عمل، وأدركت بأن تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو والانتقام لرفاقه الشهداء لا يمكن أن يتحقق إلا بضرب العدو وعملت ككريلا في منطقة آفاشين لمدة 7 سنوات تقريباً، وخلال ذلك أتيحت لها الفرصة لرؤية العديد من مناطق آفاشين خلال هذه الفترة وأتيحت لها فرصة القتال في كل شبر منها، وذكرت رفيقتنا أن جبال آفاشين وزاغروس لهما مكانة مهمة جداً في حياتها، وتواجدت في الخطوط الأمامية ضد هجمات الإبادة التي تشنها الدولة التركية ضد مناطق ميتينا وزاب وأفاشين بدءاً من عام 2021، ولاحقاً ذهبت إلى الأكاديمية لتلقي تدريب عسكري وأيديولوجي لتحسين نفسها أيديولوجياً.

رفيقتنا جياندا، التي أتيحت لها فرصة التقييم التفصيلي للسنوات السبع من الممارسة التي عاشتها خلال عملية الالتحاق بالأكاديمية، تمكنت من التغلب على أوجه القصور في العملية من خلال التركيز المتعمق، ونتيجة للتدريب ذهبت رفيقتنا إلى الميدان العملي باعتبارها من الكريلا الأكثر حزماً وقوة في صفوف وحدات المرأة الحرة ـ ستار، وانخرطت في النضال النشط من خلال مشاركتها في فرق الكريلا الشبه متنقلة لعبت دوراً في تحقيق نجاحات مهمة ضد دولة الاحتلال التركي، لقد أرادت أداء واجباتها بالطريقة الأكثر دقة من خلال المشاركة في العديد من العمليات ضد العدو في منطقتي زاب ومتينا، إن رفيقتنا جياندا، التي آمنت أن النصر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال النضال على خط الفدائية ضد الهجمات المكثفة واللاإنسانية للعدو، سعت إلى توسيع آفاق النضال.

رفيقتنا جياندا، التي حاولت عبور نهر زاب في 7 نيسان 2024، لم تنجُ بسبب الظروف الجوية غير الملائمة، رغم كل جهود رفاقها، واستشهدت، ستبقى في الذاكرة دائماً لفدائيتها وحساسيتها تجاه المرأة ورفقتها الصادقة وابتسامتها الدائمة وستكون دليلنا في نضالنا، ونكرر مرة أخرى أننا سوف نوسع نضالنا لتحقيق حلم رفيقتنا في القيادة الحرة وكردستان الحرة.

برفين زيلان

ولدت رفيقتنا برفين في عفرين لعائلة وطنية من أبناء شعبنا العربي، ونشأت في كنف عائلتها وفقاً لثقافتها وتقاليدها، كانت تتمتع بشخصية كريمة منذ صغرها، ولهذا السبب أصبحت شخصاً محبوباً ومقدراً من قبل من حولها، رفيقتنا برفين، التي لم تجد صعوبة في التعرف على الشعب الكردي الذي عاشت معه، لم ترض أبداً بالظلم الذي تعرض له الشعب الكردي والقمع والتعذيب ، وشعرت دائماً بهجمات الإبادة التي يتعرض لها جيرانها الكرد ووقفت ضد العقلية الفاشية التي أراد نظام البعث نشرها من خلال تطوير علاقاتها مع الكرد، وأدركت أنه لا توجد مشاكل خطيرة بين الكرد والعرب والأرمن والآشوريين والعديد من الشعوب والمعتقدات الأخرى التي تعيش معاً، وكانت على دراية بسياسات الدول لتحريض الناس ضد بعضهم البعض منذ شبابها، ولهذا كانت تؤمن دائماً بأخوة الشعوب، وتعرفت على حقيقة القائد آبو بفضل وطنية الشعب الكردي الذي يعيش معها في عفرين وولاءه لحزبنا حزب العمال الكردستاني، وسعت إلى المزيد من البحث لمعرفة وفهم المزيد عن حقيقة القائد، وخاصة مع ثورة حرية روج آفا.

كانت رفيقتنا على علم بأن الثورة التي حدثت كانت مستوحاة من القائد آبو، أدى تحقيق نموذج تحرير المرأة الديمقراطي والبيئي لقائدنا إلى خلق حماسة كبيرة فيها يوماً بعد يوم ، رفيقتنا برفين، التي رأت أن أفكار القائد آبو لم تكن نظرية فحسب، بل هي جوهر الحياة، شعرت أنها فرد من أفراد الأمة الديمقراطية، وأنه يجب عليها أن تشارك أيضاً في النضال، وقررت أنه يجب الرد على الاعتداءات على ثورة الحرية لذا أخذت مكانها في صفوف المقاومة، واكتسبت أساساً مهماً من خلال الفرصة التي أتيحت لها لتطوير نفسها عسكرياً وأيديولوجياً من خلال التدريب الذي تلفته، لقد أتيحت لرفيقتنا، التي انخرطت لاحقا في العمل العملي، فرصة توضيح العديد من القضايا، وخاصة خط حرية المرأة، من خلال النضال العملي و أخذت مكانها في مواقع المقاومة عام 2017، وعندما اشتدت هجمات العصابات على الثورة أخذت مكانها في مواقع المقاومة وقاتلت بشجاعة، لقد حاربت رفيقتنا المرتزقة التي أرادت أن تقود المجتمع كله، وخاصة النساء، إلى ظلمات الماضي، بكل عزيمة وإصرار وأصيبت بجروح خطيرة خلال الاشتباكات، وعلى الرغم من ذلك، لم يتنازل عن نضالها واصلته بشكل أكثر قوة.

بعد أن أدركت الدولة التركية أنهم لا يستطيعون التراجع امام ثورة الحرية في روج آفا مع المرتزقة التي نظموها، شنت هجوماً على عفرين نفسها في عام 2018، فاستعدت رفيقتنا برفين لأداء واجبها الثوري، لقد قامت رفيقتنا، التي طورت مع رفاقها مقاومة ملحمية ضد هجمات الدولة التركية وعصاباتها، بدور نشط في العديد من الأعمال، وأصيبت مرة أخرى رفيقتنا برفين، التي شاركت دون تردد في مقاومة عفرين التي استمرت نحو شهرين، زاد احتلال عفرين والمجازر بحق شعبنا  من غضبها تجاه الدولة التركية المجرمة، ولهذا السبب قررت رفيقتنا توسيع نضالها وأصبح ثورية محترفة منذ عام 2018، وعلى هذا الأساس، قدمت رفيقتنا، التي شاركت في الأنشطة الثورية في العديد من مناطق روج آفا، مشاركة صادقة وفدائية في كل مجال عمل فيه، مدركة أن المشاركة العملية تطور الإنسان إلى حد ما، والتحقت بالتدريب في أكاديمية الشهيد عزيز عرب لتطوير نفسها في الفلسفة الآبوجية، لقد وصلت رفيقتنا التي تدربت مع العديد من الرفاق العرب إلى تراكم معرفي يمكنها من أن تقود المجتمع بمستوى التركيز الذي عاشته، وكانت رفيقتنا التي أرادت أن تنقل أفكار القائد آبو إلى شعبنا العربي، تدرك أن ذلك يتطلب قيادة قوية، رفيقتنا، التي كانت على علم بالحاجة إلى أن تكون مناضلة آبوجية كفؤة على هذا الأساس، استنتجت أن هذا لم يكن ممكناً إلا في جبال كردستان، وعلماً أن ذلك كان ممكناً من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان، أدارت رفيقتنا وجهها نحو الجبال الثائرة التي كانت تحلم بها وانضمت إلى صفوف الكريلا.

عندما وصلت إلى جبال كردستان، أصبحت رفيقتنا برفين، التي لم تخف إعجابها بعظمة الجبال، متعلقة بالكريلا والحياة الجبلية بشغف كبير، رفيقتنا، التي أتيحت لها فرصة رؤية جبال كردستان بنفسها، والتي لم تسمع عنها من قبل إلا من قصص المقاتلين، والنضال من أجل الحرية بهذه الطبيعة الفريدة، شاركت في العمليات بحماس كبير، رفيقتنا برفين، التي كانت لديها خبرة حربية سابقة، تلقت تدريباً متخصصاً لتصبح مختصة في تكتيكات كريلاتية العصر الجديد، رفيقتنا التي أتقنت استخدام الأسلحة الثقيلة، وهو تكتيك فعال خاصة ضد الاحتلال، تعلمت استخدام العديد من الأسلحة الثقيلة بمهارة، وانتقلت رفيقتنا، التي أتيحت لها الفرصة أيضاً لتعميق نفسها أيديولوجياً، إلى الساحات التي كانت تمارس فيها بحزم وإصرار كبيرين، وتمكنت رفيقتنا التي كانت ضمن فرق الكريلا شبه المتنقلة من توجيه ضربة لجيش الاحتلال التركي في العديد من المناطق التي حاول العدو اجتياحها، رفيقتنا التي كانت تعلم أنها مع كل ضربة توجهها للعدو تحاسب الدولة التركية المجرمة على المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا في عفرين وأماكن أخرى كثيرة، كانت تهاجم العدو بغضب أكبر في كل مرة، رفيقتنا التي انتقلت إلى منطقة زاب في عام 2022، عندما شن العدو هجوم احتلال على زاب، شاركت في المقاومة التاريخية التي تطورت هنا، رفيقتنا برفين، التي أثرت ومنحت القوة لجميع رفاقاها من خلال فدائيتها، تمكنت أيضاً من أن تصبح مقاتلة نموذجية في صفوف وحدات المرأة الحرة ـ ستار، وأصبحت رفيقتنا، التي عرفت كيفية الرد على هجمات العدو بفرق الكريلا شبه المتنقلة ومقاومتها في الأنفاق، التعبير الأكثر وضوحاً عن إيمان المناضلين الآبوجيين بالنجاح في جميع الظروف، رفيقتنا، التي ناضلت دون المساس بمبادئ الحياة الآبوجية وحرية المرأة، كانت قدوة لجميع رفاقها بموقفها.

نعاهد بأننا سنناضل من أجل خلق الحياة الحرة في عموم كردستان والشرق الأوسط، وهو ما كان حلم رفيقتنا برفين التي تواجدت في ساحات المقاومة في منطقة زاب منذ حوالي 3 سنوات وخاضت نضالاً ملحمياً، والتي حاولت عبور نهر زاب بتاريخ 7 نيسان 2024، ولم يتم إنقاذها رغم الجهود المكثفة التي بذلها رفاقها، واستشهدت".