صرخة الشعوب في نوروز 2022 هي الحرية للقائد آبو
حناجر الملايين من الكردستانيين وأصدقائهم في كل أجزاء كردستان ومنها غرب كردستان، هتفت بصرخة واحدة وهي الحرية للقائد آبو.
حناجر الملايين من الكردستانيين وأصدقائهم في كل أجزاء كردستان ومنها غرب كردستان، هتفت بصرخة واحدة وهي الحرية للقائد آبو.
وجهت شعوب غرب كردستان (شمال وشرق سوريا) بوقفتها في نوروز 2022 رسالة إلى الرأي العام مفادها: سنجعل من نوروز 2022 نوروز حرية القائد آبو.
شهر آذار هو شهر المآسي كما هو شهر المقاومة والحرية، فقد ترك هذا الشهر بصمات الأمل والإيمان في غرب كردستان (شمال وشرق سوريا).
أظهرت الشعوب في شمال وشرق سوريا موقفها في نوروز هذا العام بروح الوحدة والمقاومة والتآخي، وعبرت عن رفضها للاحتلال والفاشية والعزلة المفروضة على القائد آبو، وطالبت بحرية القائد.
تمكنت الشعوب من إحباط كل المؤامرات والمخططات الاستعمارية للدولة التركية بفضل تضحياتها العظيمة، حيث سطر أبناء شعوب هذه المنطقة ملاحم البطولة والفداء في ساحات كارى و ورخليه و مام رشو و زندورا وكري صور.
نوروز لا تعني فقط قدوم الربيع، بل تعني استحضار روح المقاومة والانتفاضة، وهي صرخة الشعوب المضطَهدة ضد الفاشية، وبذلك أصبحت نوروز رمزاً لوحدة الشعوب وتكاتفها.
اليوم السابق لــ 21 آذار
بدأ الشعب استعداده من أجل الاحتفالات بـ عيد نوروز مثل كل عام في هذا العام أيضاً، كما زين جميع الشوارع والأحياء والمدن في شمال وشرق سوريا، بتعليق صور القائد آبو وأعلام حزب العمال الكردستاني (PKK) وحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) و وحدات حماية الشعب (YPG) و وحدات حماية المرأة (YPJ) و قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، ومؤتمر ستار.
و أوقد المحتفلون المشاعل في الاحتفالات التي بدأت مع غروب الشمس، حيث تجمعت الحشود الجماهيرية حول تلك المشاعل ورددت الشعارات والهتافات التالية (يعيش القائد آبو) وشكلت حلقات الدبكات الشعبية.
ودخل الأشخاص الذين ارتدوا زيهم الوطني بالقوافل، كما أنهم قاموا بتزيين سياراتهم بصور القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، حيث خرج الآلاف من الأشخاص إلى الساحات في نوروز 2022 بعزيمة وبهجةً كبيرة.
وأوقدت عائلات الشهداء شعلة نوروز وسط شعار" الشهداء أحياء لا يموتون"، وخلقوا بادرة انتصار بالزغاريد والأجواء المهيبة.
وكانت جهود قوى الأمن الداخلي بارزة في حماية التجمعات في ساحات الاحتفالات، كما هي جهود الطواقم الطبية في سيارات الإسعاف.
توافد الجميع إلى ساحات نوروز من عمر السابعة وحتى السبعين رجالاً ونساء، وباركوا نوروز هذا العام، بداية للقائد آبو ومقاومات السجون ومقاتلي الحرية في جبال كردستان وجميع المقاتلين لأجل الحرية في جبهات القتال ضد الفاشية والاحتلال ولعموم الشعب الكردستاني والشعوب المضطهدة التي تناضل لأجل حريتها ضد الظلم والاستبداد.
وخرج الناس إلى الساحات من عمر الـــ 7 حتى 70 عاماً مرتدين الزي الكردي، رافعين أعلام حزب العمال الكردستاني، كما توجه أيضاً المكونات الأخرى من عرب وأرمن وسريان و إيزيديين وتركمان إلى ساحة نوروز بأزيائهم التقليدية من أجل إظهار حقيقة فلسفة الوحدة وأخوة الشعوب.
كما زادت فرق الرقص والموسيقى والمسرح التابعة للجنة حركة الثقافة والفن (TEV-ÇAND) وحركة الثقافة والفن في الهلال الذهبي، حماس وبهجة الشعب.
مرة أخرى..المرأة هي الرائدة
وأكدت المرأة حضورها القوي في الصفوف الأمامية للاحتفالات التي عمت المنطقة، و جسدت الدور القيادية للمرأة في ثورة روج آفا، وأظهرت مجدداً أهمية نوروز بالنسبة لنضال حرية المرأة عبر التاريخ.
مشاركة المرأة في احتفالات نوروز كانت لافتة بالزي الوطني والأغاني الوطنية التي تمجد المقاومة والحرية في نوروز.
إصرار العيش على أرضٍ حُرة
وجسدت احتفالات نوروز روح المقاومة لشعوب غرب كردستان (شمال وشرق سوريا)، وعبرت عن صرخة هذه الشعوب بكل مكوناتها، التي تنادي بصوت واحد لرفع وتيرة المقاومة والنضال ضد الفاشية والاحتلال والعزلة لضمان حرية القائد آبو والعيش المشترك على أرضٍ حرة لا وجود للاحتلال والطغاة فيها.