"سنسير على خطى شهدائنا"

استذكرت مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال الشهيد فرهاد شبلي وشهداء الهجوم الأخير على مجلس الشعب لسنوني، وأكدت بأن المجتمع الإيزيدي سيحمي مكتسباتهم.

استذكرت مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال الشهيد فرهاد شبلي وشهداء الهجوم على مجلس الشعب في سنوني إبراهيم درويش وصلاح ناصر، عبر بيان.

ولفتت المؤسسة في البداية إلى الاتفاقية التي جهزت ضد المجتمع الإيزيدي في 9 تشرين الأول، وقالت: "هذه الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2020 بالتعاون القذر من حزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي والدولة التركية،  يسعى أعداء المجتمع الإيزيدي والشعوب المحبة للحرية لإنارة فكر القائد آبو الذي هو بديل للإنسانية لخلق حياة حرة، إلى تدميرها".

وتابع البيان: "إن الدولة التركية المحتلة التي تريد بناء حلمها العثماني الجديد على أرض مزبوتاميا المقدسة، تهاجم المرأة والأطفال وكافة المجتمع بدأً من الجبال الحرة إلى أجزاء كردستان الأربعة، لكن الدولة التركية المحتلة هزمت في حربها ضد مقاتلي الكريلا.

وسّعت الدولة التركية المحتلة هجماتها على الشعوب التواقة للحرية لإخفاء هزيمتها بعد تلقيها خسائر فادحة على يد أبطال حفتانين ومتينا وآفاشين وزاب. وعلى هذا الأساس، هاجموا هذه المرة مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين وجمجمال ومجتمعنا الايزيدي"

ونددت مؤسسة عوائل الشهداء بالصمت الدولي حيال هجمات الدولة التركية، وقالت: "نحن كمؤسسة عوائل الشهداء في شنكال ندين هذه الهجمات وصمت الحكومة العراقية ومنظمات حقوق الإنسان والولايات المتحدة، هذه الهجمات على مناطقنا ليس مصادفة، فهم يريدون تخويف شعبنا الذي يناضل من أجل حياة حرة وإجبار المجتمع على التنازل عن حقوقه المشروعة. إن الهجوم الذي وقع في كلار والذي استهدف الشهيد فرهاد شبلي، المقاتل ومؤسس نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية، لقد نهضت عائلة الشهيد فرهاد بواجباتها في كافة مجالات النضال من أجل حرية الشعب وحتى خلال فرمان 3 آب 2014 الذي شن ضد مجتمعنا كان من الذين ضحوا بحياته لإنقاذ الأطفال الايزيديين ، استشهد شقيق فرهاد شبلي، عصام شبلي، خلال افتتاح ممر إنساني بين شنكال وروج آفا.

وباسم عوائل شهداء شنكال نتقدم بتعازينا لذوي الشهداء ولكل الشعب الكردي ونعد كل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الشعب السير على خطاهم حتى تحقيق أحلامهم ".

كما أدانت مؤسسة عوائل الشهداء اعتداءات الدولة التركية المحتلة على مجلس الشعب في منطقة سنوني وقالت: "في 15 حزيران، نفذت الدولة التركية المحتلة غاراتها الجوية الوحشية على المجلس، وعلى اثرها استشهد الطفل صلاح ناصر واصيب 7 اخرون بجروح، وبعدها استشهد إبراهيم درويش عفدي الذي كان بين المصابين، في 23 حزيران، نحن كعوائل الشهداء ندين هجوم الدولة التركية على مجلس شعبنا، كما نتقدم بأحر التعازي لذوي الشهيد صلاح والشهيد إبراهيم درويش "

وفي نهاية البيان، جددت مؤسسة عوائل الشهداء عهدها على دعم قيم المجتمع الايزيدي وقالت: "كمجتمع ايزيدي سندافع عن إنجازاتنا حتى النهاية وسنحقق أحلام شهدائنا في إقامة شنكال تتمتع بإدارة ذاتية ديمقراطية"