تتواصل "مسيرة الحرية الكبرى" التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية في وان وقرس، وأشار النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، وزير جوشكون بارلاك، إلى أن الشعب الكردي يريد تشهير العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقال: "سنحقق مطالب الشعب الكردي وسنواصل فعاليتنا حتى النصر".
"من يحكم البلاد هو نظام العزلة"
تحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، وزير جوشكون بارلاك عن "مسيرة الحرية الكبرى" والعزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان، وذكر بارلاك أنهم يقتربون من ذكرى مؤامرة 15 شباط وقال: "لقد تم تسليم السيد عبد الله أوجلان إلى تركيا بمؤامرة دولية وهو الآن محتجز في سجن إمرالي، ومنذ ذلك الحين يعيش السيد عبد الله أوجلان في عزلة مشددة، بالإضافة إلى سلب حقوقه القانونية الإنسانية، كما أن العزلة تزداد سوءاً كل يوم في السنوات الـ 8 الماضية، إنهم لا يعترفون حتى بالحقوق الأساسية التي ينص عليها دستور الانقلاب الأساسي، وبهذه الطريقة ألغوا الدستور، ومن يحكم البلاد هو نظام العزلة، وبدأت مقاومة لا مثيل لها في السجون وعلى رأسها في إمرالي ضد العزلة التي بدأت في السجون وانتشرت إلى المجتمع بأكمله، والهدف من العزلة هو تجريد الشعب من القائد وعدم الاعتراف بحقوقه الديمقراطية، إن مطالب الشعب الكردي في السلام تُقابل بسياسات الحرب ولأن قائد الشعب يتولى زمام المبادرة في حل قضايا الشرق الأوسط بالنموذج الذي طرحه، فإنهم يفرضون هذه العزلة المشددة بحقه.
"القائد عبد الله أوجلان شخصية مهمة في العالم"
وقال بارلاك إن دور القائد عبد الله أوجلان مهم جداً في عملية الحل والسلام وتابع: "بعد عملية الحل والسلام يريدون من المجتمع ألا يفهموا أفكار القائد ويحاولون الانتقام منه، وبهذه الطريقة فإنهم يرسلون رسالة إلى ملايين الأشخاص الذين يريدون السلام، إن التحركات المناهضة للعزلة مستمرة بقوة في كل أنحاء العالم، وقد شاركنا مع قادتنا ونوابنا وشعبنا في مسيرة الحرية التي انطلقت في ذكرى المؤامرة بقيادة المؤسسات الديمقراطية، نحن نواب الشعب مسؤولون عن تحقيق مطالب الشعب في الساحة السياسية، لقد كانت عزلة السيد عبد الله أوجلان دائماً مُدرجة في جدول الأعمال الرئيسية لشعبنا، والغرض من مسيرة الحرية وفعاليتنا هو ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، ولا يقترح السيد عبد الله أوجلان الحل الديمقراطي للقضية الكردية فحسب، بل يقترح أيضاً إنهاء الحروب والأزمات التي تسببت في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص في الشرق الأوسط، وبسبب هذه الأفكار، يُنظر إليه على أنه شخصية مهمة ليس فقط في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أيضاً.
"سوف نصل إلى هدفنا"
وقال بارلاك إن مسيرات الحرية ستنتصر، وتابع: "في البداية، مسيرة الحرية وجميع الفعاليات والتظاهرات التي ننظمها ليست اعتيادية، فهي تقام على أساس الحصول على النتائج، وكما هو معلوم أن السجناء السياسيين مستمرون في إضرابهم عن الطعام في السجون منذ 3 أشهر بالإضافة إلى استمرار فعاليات مناوبة العدالة لأمهات السلام، نحن نهدف إلى تحقيق الحرية للسيد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية بالطرق الديمقراطية، ونحن نعتقد أننا سنحقق هذين الهدفين الرئيسيين تدريجياً وإلى أن نحقق هذه الأهداف سنواصل نضالنا في جميع الساحات وبكل الطرق المتاحة".