نظم حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) مسيرة في ساحة المحطة في آمد تحت شعار "نحن الحل لا للحرب والاحتلال".  وانضم الى المسيرة عشرات الالاف، الذين جاؤوا بملابسهم الكردية ورددوا هتافات "يعيش آبو" و "المعتقلون السياسيون كرامتنا" و "الشبيبة  تفتدي القائد آبو".

وتحدث الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي مدحت سنجار خلال المسيرة وقال: "لقد جلبتم صوت الحرية والسلام إلى هذه المنطقة، على الرغم من الظروف الصعبة وارتفاع درجة الحرارة ، فقد ملأت هذه المساحة،  نحن هنا من أجل الحرية والسلام والعدالة،  أولئك الذين يقولون إنهم سيدمرون حزب الشعوب الديمقراطي عبر الحيل ، يجب عليهم إلقاء نظرة فاحصة على هذا المجال ومعرفة الحقيقة، ليخجلوا من أنفسهم ، حتى لو لم يخجلوا ، فليخافوا من هذا الموقف الصميمي للشعب،  سنقوم بتطوير حلول لجميع المشاكل هذا وعدنا ولدينا الحل."

السلطة تدمر نفسها بالحرب

هذه الحكومة ، من ناحية ، تدمر البلد ، من ناحية أخرى ، تلتهم قوت الناس وتجعلهم فقراء وجوعى،  نظام الاستغلال هذا تدعمه سياسة الحرب،  نحن أيضا ضد الحرب وندعم عمال هذا البلد ونقول لا للحرب والاستعباد.

إنهم يطرقون كل الأبواب لشن الحرب

عندما تنهار الحكومة ، فإنها تلجأ إلى سياسة الحرب،  بسبب سياسة الحرب ، تحولت جنوب كردستان إلى منطقة معارك،  إنهم يخططون الآن لشن هجمات ضد روج آفا،  من أجل هزيمة إرادة الشعب الكردي هناك ، فإنهم يذهبون من باب إلى باب للحصول على إذن لشن الحرب تلك ،  لكن ليعلموا جيدًا أن هناك ملايين الأشخاص الذين سيمنعون هذه الحرب،  لدينا سياسة لجمع هؤلاء الملايين سوية، السلطات تخطط للحرب ضد شمال وشرق سوريا ، ليس بسبب الأمن القومي ، ولكن للحفاظ على حكمها.

دعوة إلى القوى الديمقراطية

هذه السلطة تتهاوى، سوف نوحد إرادة الشعب التركي ، المضطهدين والعمال ، وسنهزم هذه الحكومة،  مناشدتنا لجميع القوى الديمقراطية ألا تكون جزءًا من خطط الحرب، ولتدمير هذه الخطط ، دعونا نناضل معًا، هذه مناشدتنا لأحزاب المعارضة الأخرى، إذا كنا نريد الديمقراطية حقًا ، فيجب أن نكون على دراية بتلك الخطط، وإلا ، إذا دخلوا في سباق عنصري مع السلطات ، فلن تولد الديمقراطية في هذا البلد ولن يتعافى من الأزمة، إن حزباً لايستطيع الوقوف بوجه سلطة الحرب ، لايمكنه جلب الديمقراطية للبلاد، نقول دعونا نبني جبهة كبيرة ونظهر الإرادة ، يجب علينا تغيير نظام الحرب والعبودية هذا،  لهذا السبب نعمل على تنمية اتحاد الديمقراطية، وأعظم هدية يمكن أن نقدمها لهذا البلد هي السلام.

سنرفع السياسات الديمقراطية على الأكتاف

بصفتنا حزب الشعوب الديمقراطي  HDP ، لدينا وعد بالسلام،  أهم خطوة للسلام هي وقف سياسة الحرب، سنناضل من أجل السلام بكل قوتنا،  من أجل حماية السلام ، سوف نحمي السياسات الديمقراطية حتى النهاية، سياسات الحرب تقوض القانون،  سياسة الحرب هي ملاجئ الحكومات الجبانة، السلام ممكن أيضًا بشجاعة الأشخاص التواقين للحرية والديمقراطية، إن أعظم شجاعة هي النضال من أجل السلام والحرية.

يجب أن يلعب أوجلان دوره في الحل

سنزيل العقبات من أمام السلام،  هناك حرب في هذا البلد منذ 40 عامًا،  هناك قضية كردية منذ 100 عام، لن يتقدم الحل حتى تنتهي الحرب،  سننهي هذه الحرب، لقد  أخبر أوجلان محاميه قبل 3 سنوات في إمرالي ؛  "يمكنني إنهاء هذه الحرب"، اليوم الهدف من العزلة المستمرة منذ 20 عامًا هو لعدم قيام  أوجلان بلعب دوره في إنهاء الحرب،  استمرار العزلة هو الاصرار على سياسة الحرب واللاحل،  من أجل السلام والقرار ، يجب إنهاء هذه العزلة وتهيئة الظروف لأوجلان للقيام بدوره، بصفتنا حزب الشعوب الديمقراطي HDP ، سنلعب دورنا في ذلك.

نحن أصحاب كلمة وقوة

لدينا الكلمات والقدرة على تنفيذها، لدينا سنوات من الخبرة،  نحاول أن نستحق الثمن الذي يدفعه شعبنا ، ويدفعه رفاقنا وكذلك رفاقنا في المعتقلات،  بصرف النظر عن هذا ، ليس لدينا أهداف ومشاكل وحسابات،  يكفينا بناء جمهورية ديمقراطية، لدينا القوة لتحقيق ذلك،  نحن الحل والحل معنا، لن نكون قادرين على إنهاء نظام العبودية هذا طالما لا يمكننا إيقاف الحرب ".

وبعد كلمة سنجار ، صعد الفنان مراد على خشبة المسرح وعلى وقع أغانيه عقدت حلقات الدبكة.