"يجب على الجميع اتخاذ موقف ضد نهج الخيانة لعائلة البارزاني" ـ تم التحديث

ذكر عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، نديم سفن، أن تاريخ البارزانيين حافل بالخيانة، وقال: "الجميع باتوا يعلمون أن هناك خيانة في كردستان في أساس عائلة البارزاني".

أجرى عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، نديم سفن، خلال لقاء مع وكالة فرات للأنباء، تقييماً لنظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد أوجلان، والتواطؤ بين السوداني-الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية، ومقاومة الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.


وأكد نديم سفن أن ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، هو واجب المجتمع بأكمله، وفي مقدمته حزب العمال الكردستاني، وقال إن الحملة التي أطلقها أصدقاء الشعب الكردي في 10 تشرين الأول 2023 يجب أن تتوسع أكثر.

وأشار نديم سفن إلى أن الشيء الوحيد الذي يهم عائلة البارزاني، العملية التي قدمت مكتسبات كردستان للعدو، هو سلالتها وزيادة أموالها وثرواتها في كل مكان، وقال إن عائلة البارزاني قد قدمت الدعم للعدو في كل عملية ثورية، وذكر نديم سفن أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت هناك حرب مستمرة في العديد من المناطق، خاصة في زاب ومتينا وكارى، وأعلن أن الدولة التركية محكوم عليها بالهزيمة أمام الكريلا.

وكانت تقييمات عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، نديم سفن، كالآتي:

"في البداية أقدم تحياتي ومحبتي للنضال الذي يخوضه القائد آبو منذ 52 عاماً دون توقف، لقد أسرت عقلية الإبادة الجماعية القائد آبو نتيجة مؤامرة دولية، ويجري أسر القائد آبو منذ 26 عاماً ويتعرض لكافة أشكال الضغوط اللاإنسانية، ويواصل القائد آبو المقاومة حتى يومنا هذا ضد القمع والتعذيب الذي يمارسه نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي، وفيما يتعلق بنظام الإبادة والتعذيب في إمرالي، أستطيع أن أقول ما يلي؛ لم تشهد الإنسانية والمجتمع شيئاً كهذا في تاريخهما، في بعض الأحيان يظهر مثال نيلسون مانديلا، وأحيانا يظهر قادة النضال من أجل التحرير الوطني، ولكن هذا النظام لم يسبق مثيل له من قبل.

المؤامرة الدولية مستمرة بطرق مختلفة

إن هدف العدو والقوى الرأسمالية هو القضاء على القائد جسدياً، إلا أن مقاومة القائد وتبني شعب كردستان وأصدقاء الشعب الكردي له والفدائية الريادية لكريلا كردستان، أفشلت المؤامرة، لكن على الرغم من ذلك، تستمر المؤامرة بأشكال مختلفة، وخاصة بعد 5 نيسان 2015، شدد النظام الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية نظام الإبادة والتعذيب ولم يتم تلقي أي معلومات من القائد منذ 42 شهراً.

ومنذ عام 2015، تستمر مقاومة القائد بطرق مختلفة، لكن السياسة القذرة لعقلية الإبادة الجماعية المتضمنة في المؤامرة مستمرة ضد القائد، وعلى مدى 26 عاماً، تم إنشاء نظام جديد لمستقبل الإنسانية والحرية والديمقراطية والاشتراكية تحت قيادة القائد آبو، وهذا ما خلق أساس هذه المقاومة، ولهذا السبب تتبنى البشرية جمعاء القائد آبو، فالشرق الأوسط، كردستان، تركيا، شعوب العالم، القوى التحررية، الاشتراكيون وأصدقاؤنا الديمقراطيون جميعهم يتبنون القائد، وإن نموذج الأمة الديمقراطية الذي تم تطويره ضد النظام الرأسمالي يظهر عظمة القائد آبو، إن هدف المتآمرين الذين كانوا يهدفون إلى القضاء على القائد آبو جسدياً، فشل ولم يتحقق، وهذا بفضل مقاومة القائد آبو، ومرة أخرى أقدم تحياتي ومحبتي لهذه المقاومة، في 10 تشرين الأول 2023، انطلقت حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" من قبل أصدقاء القائد آبو وحزب العمال الكردستاني وشعب كردستان، والحملة على وشك أن تكمل عامها الأول، وبالطبع فإن النضال من أجل حرية القائد آبو لا يتم بمجرد حملة واحدة، ولكن الحملة مهمة لتبني أفكار القائد آبو وفلسفته ولكي تصبح حلاً تاريخياً لشعوب كردستان وتركيا والشرق الأوسط والإنسانية جمعاء، وبالطبع الهدف الأساسي من الحملة هو الحرية الجسدية للقائد آبو.

لنضع كل شيء جانباً، فسلامة وصحة القائد آبو هي صحتنا وسلامتنا جميعاً، الحرية الجسدية للقائد آبو تعني الحرية الديمقراطية والمجتمع الاشتراكي، وينبغي أن ينظر إلى هذا الأمر على هذا النحو، وقد كان الرفيقان أردال وروجهات أعظم فدائيي وشهداء كردستان خلال العام الماضي، فكما هو معروف، نفذ الشهيدان أردال وروجهات عملية فدائية في 1 تشرين الأول 2023 في عاصمة نظام الإبادة والقتل لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، وكان هذا بمثابة تعليمات لجميع كوادر ومناضلي حزب العمال الكردستاني والمتعاطفين معه ومؤيديه، والتعليمات كانت هي؛ لا حياة بدون القائد، وضحيا بحياتهم من أجل حرية القائد آبو، إنني استذكر الشهيدين أردال وروجهات بكل احترام وامتنان وأنحني إجلالاً أمام ذكراهما.

تحقيق الحرية الجسدية للقائد هي واجب المجتمع

إننا نحيي داعمي هذه الحملة التاريخية، منهم 69 مثقفاً من الحائزين على جائزة نوبل، والرياديين وممثلي أخلاق المجتمع، لقد انطلقت حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" في 10 تشرين الأول 2023 في 74 مركزاً حول العالم، وفي وقت لاحق، أقيمت فعاليات مختلفة في جميع أنحاء كردستان ومناطق كثيرة من العالم، ونظمت العديد من الأنشطة والفعاليات مثل المؤتمرات والاجتماعات والبيانات الصحفية وكتابة الرسائل إلى المؤسسات المسؤولة، وطالب الملايين بالحرية الجسدية للقائد آبو، والمرحلة التي وصلت إليها الحملة اليوم مهمة للغاية، ويتعين على مؤسسة مثل الأمم المتحدة أن تستمع إلى مطالب الملايين من الناس، صحيح أن مؤسسات النظام تقوم على مبدأ الدولة القومية، ولكن من المهم للغاية الاستماع إلى الحائزين على جائزة نوبل الـ 69 الذين يمثلون ضمير الإنسانية، لقد حققت الحملة التي بدأها أصدقاء الشعب الكردي النتائج، لكنها لم تنته بعد، لأنه لم ترد أي معلومات من القائد آبو منذ 42 شهراً.

يقولون إن المحامين والعوائل لا يستطيعون إجراء زيارات، لكن القضية ليست مجرد زيارات، حيث يتم قتل الإنسانية والفكر ومستقبل الشعوب في إمرالي، ويتم استهداف الشخص الذي يمنع الحرب الحالية والفوضى والأزمات، إن الوقوف ضد هذا ليس مهمة مناضلي ومناضلات حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية فحسب، بالتأكيد، سيتولى حزب العمال الكردستاني الريادة من خلال شتى أشكال الفدائية، لكن القائد آبو ليس مقتصراً على حزب العمال الكردستاني فحسب، لقد أصبح حقيقة عالمية، الكتاب والمثقفون والمعلمون والطلاب والمؤرخون وعلماء الدين وقادة المجتمع يدلون بتصريحات ويرون الحل للأزمة التي خلقتها الحداثة الرأسمالية في الشرق الأوسط والعالم في القائد آبو، ولهذا يتبنون القائد آبو، ولذلك فإن تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو هو واجب المجتمع بأكمله، وفي مقدمته حزب العمال الكردستاني، سنجعل حملة 10 تشرين الأول 2023 أكبر، تتم قراءة كتب القائد آبو في العديد من البلدان، في ألمانيا وفرنسا وإنكلترا والفلبين، لقد وجدوا الحل لكل شيء في القائد آبو.

وكما يقولون "بلغ السيل الزبى" ولا يوجد توقف من الآن فصاعداً، وإذا لم يتم اتخاذ خطوة في جانب الضمير والعقل والوعي والفعالية، أي إذا لم يتم كسر نظام إمرالي الذي أسرت فيه دول الاحتلال القائد آبو، فهذا عار كبير على البشرية جمعاء، وضد هجمات العدو، تتولى قوات الكريلا الريادة لهذه الحملة من خلال مقاومة لا مثيل لها ليلاً ونهاراً، خاصة في زاب ومتينا وخاكورك وجميع أنحاء كردستان، وهناك أيضاً مقاومة رفاقنا في سجون شمال كردستان وتركيا، هناك معتقلو حرية في كل مكان في العالم، لكن اليوم يوجد عشرات الآلاف من الأشخاص معتقلين في سجون شمال كردستان وتركيا في ظل الحكومة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، كما يتم فرض نظام الإبادة والتعذيب الذي يتعرض له القائد آبو، على المعتقلين الآخرين في السجون، وفي 27 تشرين الثاني 2023، استجاب الرفاق المعتقلون في السجون للأصدقاء الذين أطلقوا هذه الحملة وأضربوا عن الطعام.

كما إن أمهات السلام، أمهات الشهداء، وأمهات المعتقلين، جعلنّ هذه الحملة أقوى بفعالياتهنّ التي أطلقوها من أجل تبني القائد آبو، وأهنئ أمهات السلام وأمهات الشهداء وأمهات المعتقلين وأرسل تحياتي من الصميم لهن، لا شك أن النضال الذي يخاض في المجال الأيديولوجي والسياسي وفي كافة المجالات هو مركز العمل، ولكن هناك أيضاً أشخاص يضحون بأجسادهم وعقولهم وقلوبهم في سبيل هذه القضية، ويلعب شعبنا دوراً مهماً في هذه الحملة من أجل أن تبني القائد في جميع أجزاء كردستان، فهناك نضال يُخاض من كوباني إلى الشهباء، ومن الشهباء إلى الطبقة، ومن الطبقة إلى الرقة، فمن جانب كردستان، ومن جانب آخر في الدول العربية، نظم الكرد والعرب والآشوريين والكلدان والأرمن والشركس وكافة الشعوب العديد من الفعاليات مثل المسيرات والتجمعات والوقفات الاحتجاجية من أجل القائد آبو، بعبارة أخرى، فإنهم يرون حريتهم الاجتماعية وأمنهم في الحرية الجسدية للقائد آبو، ونحن نؤمن بالتأكيد أن هذا النضال العظيم الذي يجري خوضه بقيادة مقاتلي ومقاتلات حرية كردستان سيضمن الحرية الجسدية للقائد آبو والرفاق المتواجدين معه.
تاريخهم مليء بالخيانة
بدأت المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول 1998 بخروج القائد آبو من سوريا و في 15شباط 1999، تم اعتقال القائد آبو من قبل القوى الإمبريالية والمتعاونين الخونة بطريقة لاإنسانية من كينيا وتم تسليمه إلى الدولة التركية.
 يعيش قائدنا  تحت نظام التعذيب والابادة الممارس في إمرالي منذ 26عاماً وكانت عائلة البارزاني المتعاونة هي أول من خان القائد آبو أثناء عملية إعتقاله، أحيانًا يدلي القائد  ببعض التصريحات فيقوم بعض الاشخاص بكتابتها و لكن لسوء الحظ فإن هؤلاء الموجودون في المجتمع لا يريدون أن يسمعوا أو يرون ذلك، فهم يعمون أعينهم ويصمون آذانهم حيال ذلك، فهذا الامر غير أخلاقي بالنسبة لنا. 
وتاريخ عائلة بارزاني مليء بالخيانة حتى يومنا هذا والجميع يعلم أن هناك خيانة في جذور عائلة بارزاني في كردستان من عمر 7سنوات إلى عمر70سنة و لكن لسوء الحظ، لا يمكن إثارة أي اعتراض جدي ضد تلك الخيانة أو الاحتجاج عليها، هنالك موقف ضعيف فقط.
واليوم، كما هو الحال في زاب ومتينا وكارى وخابور، كانت هناك حرب متواصلة في العديد من المناطق والساحات خلال السنوات الثلاث الماضية ،ألا يرى أحد هذه الحرب، أهالي بهدينان ؛قبائل وعشائر ألا يرون هذه الحرب؟ أو أن العدو يستخدم الكثير من الطائرات والأسلحة النووية والحرارية والكيميائية، ويحرق العديد من الغابات في الجنوب وبهدينان، ويحرقون كردستان بأكملها، كل يوم نقدم شهداء، كل يوم هناك العشرات والمئات من جثث العدو، ألا يرى أحداً ذلك؟ هل هذه هي الكردياتية والكردستانية ؟ وهذا نتيجة كاملة لسياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني.
 وضعت عائلة البرزاني كل إنجازات ومكتسبات كردستان تحت أقدام العدو، ودورهم في التاريخ واضح وهم يلعبون هذا الدور، إنهم يقفون ضد حزب العمال الكردستاني والقائد آبو لأن القائد آبو قدم تضحيات كبيرة لبناء الوحدة الوطنية ومن أجل بناء الوحدة الوطنية دعا أيضاً من إمرالي، لكن الوحدة الوطنية للأسف ليست من اهتمامات عائلة بارزاني.
الشيء الوحيد الذي يهتمون به؛ سلالاتهم، وزيادة أموالهم، في كل مكان تزيد الثروة فوق ممتلكاتهم المادية وبصرف النظر عن هذا ليس لديهم ما يدعو للقلق، فقد تم التضحية بكل شيء من أجل عائلة بارزاني.
 وفي عام 1972، من سيد كرمزتوبتراك إلى القائد آبو، أولئك دعموا الدولة التركية في كل مرحلة ثورية من هذه المراحل للثورات في الجنوب، لقد شاركوا في المؤامرة وشاركوا في اتفاقية واشنطن واتفاقية دبلن وكل هذه الأمور موثقة في التاريخ. 
و عندما ذهب القائد آبو إلى إيطاليا في عام 1998، تم إرسال 6 ملفات إلى رئيس إيطاليا ووزير العدل الإيطالي وفي الملف الذي وقَّع عليه مسعود البارزاني ساءوا فيها إلى القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، انهم يتصرفون بطريقة عديمة الضمير، أليست هذه خيانة؟ ما علاقة هذا بالكردياتية؟
تم إجراء استفتاء في عام 2017 وفي ذلك الاستفتاء قالوا إننا نقاتل من أجل استقلال كردستان. أين عائلة بارزاني من استقلال كردستان؟ تلقى  من طيب أردوغان وفريقه تهديدين واستسلموا على الفور عند قدميه، لقد سلموا كركوك إلى العراق، ومنذ فترة طويلة يريدون تسليم كركوك والموصل وحلب ضمن حدود الميثاق الملي إلى الدولة التركية، هذه خيانة كبيرة.
 يجب على الشعب الكردستاني والوطنيين الكردستانيين إعادة النظر في تعريف الوطنية، ليس في عائلة بارزاني شيء باسم الكردية والوطنية، يرتدون ملابس وطنية ويتحدثون الصورانية والكرمانجية، لكنهم ليسوا صورانيين ولا كرداً ولا كردستانيين، إنهم يبيعون كردستان بأكملها لأجل الملكية والمال وسلالة البارزاني.
يجب على العشائر في كردستان أن تلعب دورها
أن مشروع حزب العدالة والتنمية هو مواصلة المؤامرة الدولية والحرب التي تدور رحاها في كل أنحاء كردستان منذ عام 2015 دليل على ذلك، فكما احتلت الدولة التركية قبرص عام 1974 واليوم أصبحت قبرص مشكلة في العالم أجمع، فقد احتلت عفرين وكري سبي وجنوب كردستان وبعشيقة التي تجاور حدود الموصل ولن تخرج من تلك المناطق.
 هدفهم الرئيسي هو الوصول إلى كركوك والموصل وحلب وإقامة حدود الميثاق الملي وعلى العراق والدول المجاورة وشعب كردستان أن يعرفوا ذلك، كيف ينبغي أن يكون موقف شعب كردستان؟ وتستخدم  كافة الأساليب المنافية لقوانين الحرب في هجماتها الاحتلالية وكما يتم انتهاك قوانين الحرب والقانون الدولي، أحيانًا يقولون إنه بالنسبة للأشخاص الذين يُقتلون هذا مدني، ولكن لا يوجد شيء كهذا.
هل هناك مدنيون وغير مدنيين في الشرق الأوسط وكردستان؟ يعني الجميع يُقتل، فهل استهداف مقاتلي حرية كردستان الكريلا مشروعة؟ هذا الوصف خاطئٌ جداً.
 يواجه قادة المجتمع مجازر كل يوم ويقتل الوطنيون في منطقة بهدينان صوران، استهدفوا كلستان تارا وهيرو بهاءالدين اللتان كانتا من بين قادة الصحافة الحرة، استشهد العشرات من المواطنين في الجنوب وفي قامشلو وديرك وشنكال كل يوم يقدمون الشهداء، باختصار كل الاستشهادات التي تحصل على جغرافية كردستان هي نتيجة هجمات الدولة التركية وتعاون عائلة البارزاني.
 يد عائلة البارزاني ملطخة بدماء كل هؤلاء الشهداء ويجب أن يكون هذا معروفا، لقد لعب وطنيو كردستان دائمًا دورهم التاريخي في جميع الثورات وهناك أيضًا قبائل وطنية جدًا في مناطق مثل بهدينان-سوران، لماذا لا يلعبون هؤلاء ايضا بدورهم ؟ لقد قامت هذه القبائل بحماية نفسها عبر التاريخ وحماية المجتمع ضد الدولة القومية، لماذا لا يستطيعون لعب أدوارهم الآن، ما السبب؟ إنهم لم يفقدوا شيئاً من وطنيتهم، لكن عليهم أن يروا أن عائلة بارزاني لم تعد تخدمهم.
 تقاتل عائلة البرزاني ضد الشعب الكردستاني في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي متقدمة، من غير المتوقع إخفاء هذا الوضع، الجميع يراه ولكن لا يتم نشر أيَّ موقف، إذ كنتُ وطنياً وإذا كنتُ أحب أرض كردستان وأحبُ تاريخ كردستان وثقافة كردستان، إذا كنتُ أحب اللغة الكردية فسوف أقتل الخونة والمتعاونين فهذا هو الموقف الصحيح. 
إذا لم يتم طرح مثل هذا الموقف فكل ما تقوله لعائلة البارزاني لا معنى له وسيدخل في هذه الأذن ويخرج من الأذن الأخرى، المثقفون يتحدثون ويظهرون استيائهم فكم حزبا كردستانيا أبدى مثل هذا الموقف؟ هناك العديد من الأحزاب والمؤسسات والمنظمات في كردستان التي تمثل ضمير المجتمع، موقفهم هو موقف وطني وعلى سبيل المثال في خطب وكلمات العديد من رجال الدين هناك حب الوطن وهناك ضمير المجتمع، يجب على الجميع إظهار هذا النوع من المواقف.
فكما كان دور حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أو الدولة التركية هو الحارس في المؤامرة الدولية، فكذلك دورعائلة البارزاني أمام الوطنية وشعب كردستان هو أيضًا في هذا الوضع، فمن الضروري إظهار موقف ضد ذلك ومرة أخرى أدعو؛ وعلى الجميع أن يتخذوا موقفا ضد الخيانة ولا أحد يقول احملوا السلاح وهاجموا و لكن كيف تقبلون أن يتم احتلال أرضكم ووطنكم؟ كيف توافقون على تسليم كركوك للمحتلين؟ أن تكون كردستان ليس هكذا وكل ما هو ضد كردستان فإن عائلة بارزاني تفعل ذلك. 
تقول الدولة التركية منذ 52 عاماً إنها ستنهي حزب العمال الكردستاني ، لكنها أصبحت اليوم على وشك الانهيار في خضم أزمة اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة، إما حزب العمال الكردستاني فيزداد قوةً يوما بعد يوم بوجود الآلاف من مقاتليه وكوادره وفدائيه، الثورة الكردستانية مستمرة لكن عائلة بارزاني تصغر أكثر فأكثر يوماً بعد يوم  وستهزم، فليكن شعب كردستان متفائلا.

ترتكب حكومة السوداني العديد من الأخطاء الجسيمة

منذ التاريخ وحتى اليوم للعراق-بغداد دور تاريخي سواء من الناحية الحضارية أو الاجتماعية ولكن في عام 2003، بعد الاحتلال الأمريكي تعرض استقرارها لمزيد من الاضرار التي لم تكن موجودة في الماضي، كانت هناك دكتاتورية في نظام صدام ولكن مع أساليب الاحتلال الأمريكية بدأت إبادة جماعية جديدة، أصبح العراق غير مستقر وبين الأعوام 2003-2005 تم وضع دستور العراق الجديد وتم تشكيل حكومة مؤقتة ومن ثم تشكيل العراق الاتحادي وإقليم كردستان.

وسواء أصبحت فيدرالية أم لا فهي بالتأكيد مسألة نقاش لأن مشاكل السنة والشيعة والكرد لا تزال مستمرة، وهناك مشاكل كثيرة في البلاد لم يتم تأسيس نظام ديمقراطي في العراق بعد وهذا أمر آخر، لكن على الرغم من أن عملية التحول الديمقراطي لديهم سيئة، إلا أن لديهم نظام وفي الانتخابات التي تجرى في هذا النظام يتم انتخاب إداراتهم وفي جنوب كردستان على وجه الخصوص غالباً ما يتم تأجيل الانتخابات لصالح عائلة البارزاني.

وهناك وضع مماثل في العراق ومع ذلك فقد تورطت حكومة السوداني وخاصة في السنوات الأخيرة في جهود خاطئة وأصدرت قيادتنا بياناً بهذا الشأن وحذرتهم من الوقوع في هذا الخطأ، ما هي هذه الأخطاء؟ هدف الدولة التركية هو احتلال الموصل وكركوك وحلب ويحتلها الجيش منذ عام 2016 وتتاجر حكومة السوداني بالحرب ضد شعب كردستان بمصالحها الاقتصادية والتجارية والمياه والطاقة.

تركيا وإيران والعراق وسوريا التي لم تنعم بالاستقرار منذ 10 سنوات، اتفقوا مع عائلة البارزاني،  لا يريدون أن يكون الكرد متحدين وأن يكون لهم مكانة ويريدون تقسيم كردستان، أن هدف الدولة التركية هو احتلال كردستان بأكملها وتحقيق أهدافها القومية، إنها تستخدم حزب العمال الكردستاني كذريعة ولهذا السبب ارتكبت حكومة السوداني أخطاء كبيرة، على سبيل المثال في عهد صدام كانت هناك اتفاقيات حدودية بطول 5 كيلومترات بين تركيا والعراق، لكنهم أسوأ من صدام فالدولة التركية تدخل البلاد مسافة 140-170 كم وتقتل الناس وهذا نتيجة الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة العراقية.

 ومؤخراً، تم إسقاط طائرة استطلاع تركية في كركوك وأعلنت قيادة الدفاع الجوي العراقي أنها أسقطت الطائرة لكن الدولة التركية لها أهدافها، التركمان في كركوك يستعدون للهجوم ولذلك فإن سياسة السوداني سياسة سيئة للغاية.

تم التوصل إلى اتفاق في 15آب وعندما نفذوا الاتفاقية الأمنية حظروا حركتنا وأعلنونا "إرهابيين" وفي الاتفاقية اتفق البلدان على إعطاء الأولوية ضد نضال شعب كردستان وتم حظر حزب الحركة الديمقراطية الايزيدية وإغلاق مكاتبه وحركة الحرية وحزب جبهة النضال الديمقراطي التي تم تأسيسهم وفقًا للدستور العراق الأساسي، فهل فعلت هذه الأحزاب الثلاثة عملاً منافياً ضد دستور العراق؟ بالطبع لا، فهل تم فتح أي تحقيق بشأنهم؟ لا، هل تم رفع أيّة قضية ضد موظفيهم؟ لا، هل رأيت سلاحاً في يد أحدهم؟ لا.

اذا كيف يُحظر القضاء العراقي هذه الاحزاب؟  صرح فؤاد حسين بأنها خطوة سياسية أي أن هذه القرارات سياسية وليست قانونية، هذه القرارات ليست ديمقراطية ويقول البعض إنهم اتخذوا هذا القرار لإرضاء الدولة التركية، لكن تم حظر هذه الأحزاب الثلاثة لإرضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني وليست الدولة التركية.

يقف الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد شعب كردستان من أجل مصالحه الخاصة ويتخذ هذه الخطوات لتعزيز موقف المحتلين ومن ناحية أخرى فإن ما ستجلبه معها هذه الاتفاقيات للمستقبل هو مسألة مهمة، فعلى سبيل المثال يستخدمون حزب العمال الكردستاني كذريعة لكنهم يستخدمون هذا الاتفاق كتهديد بقطع مياه الفرات-دجلة القادمة إلى العراق، هذا الفعل غير إنساني وغير أخلاقي، هذا اسمه مشروع التطوير الذي كان يستخدم في الحرب العالمية الأولى، لماذا لم ينفذ؟ لقد بدأهُ الألمان وكل ما سمي بالمشروع كان يسير وفق مصالح الدولة التركية.

إن اتفاق 15 آب سوف يأتي بنتائج سيئة
 لا يحتاج الشعب العراقي الحصول على الكهرباء من الدولة التركية ولم يكن من الضروري التوقيع على هذا المشروع، كل الدول المجاورة عربية ويمكنها الحصول على الغاز الطبيعي والكهرباء من جميع جيرانها، لماذا يتنازلون للدولة التركية؟ لأن حكومة السوداني والحزب الديمقراطي الكردستاني شكّلا مؤامرة وهذه المؤامرة لا تخدم شعب العراق ولا شعب كردستان.
سيأتي اتفاق 15 آب  بنتائج سيئة ونعتقد أن الحكومة العراقية ستأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار و بعض الناس يتفاعلون مع هذا وأنا متأكد من أن العشائر العربية والهياكل السياسية المختلفة سوف تظهر المزيد من عدم الرضا، إن الأشخاص الديمقراطيين والوطنيين والصادقين الذين يمارسون السياسة العادلة والإنسانية، والأشخاص الذين يخدمون الإنسانية والعدالة والذين يرون الخلاص في الحرية عليهم واجب ومن الضروري الالتقاء بالقبائل العربية وتحذيرهم بذلك، يجب عليهم المشاركة في طرح أفكارهم وشرح خطورة الوضع بشكل أفضل وهذا مطلوب في كل مكان في البصرة وتكريت وكركوك والموصل لأن هناك خطر وبمعارضة عدد من المثقفين فإن هذا الاتفاق لا يتغير.
هذه الاتفاقيات مؤقتة وسيستمر النضال القانوني للأحزاب المحظورة وستواصل الاحزاب الثلاثة نضالها القانوني وينبغي شرح ذلك بشكل جيد للرأي العام من خلال وسائل الإعلام وسوف ينتصرون في نضالهم، ويجب على حكومة السوداني أن تتوقف عن ارتكاب هذه الأخطاء ولا ينبغي أن يخدم آمال الاحتلال للدولة التركية وحزب العدالة والتنمية وأهداف الميثاق الملي وهم يريدون بالاتفاق محاصرة حركة الحرية اقتصاديا وماديا وعسكريا. 
إن شخصية حركة الحرية ليست هي الشخصية التي يجب تقييدها بالوسائل الاقتصادية والمالية والعسكرية لأننا لا ننظم أنفسنا على أساس نظام الدولة القومية والقوانين والنماذج التشريعية للدول، نحن مثل الماء، نتدفق في كل مكان في كردستان، في الجنوب والشمال والشرق والغرب وخارج الوطن، كل هذه الهجمات سوف تذهب سدى  ويجب على حكومة السوداني أن توقف هذا الخطأ فوراً، إن مصلحة شعب العراق هي في السياسة الديمقراطية وفي النظام الدبلوماسي وليس في الحرب ومن الخطأ بالنسبة لهم أن يظهروا موقفا عدائياً.
أعلنت قيادتنا في عام 2002، عن إعلان مناطق الدفاع المشروع كمناطق آمنة لدينا، من يحاول الوصول إلى هنا فسوف يلقى مصرعه ولا مفر من ذلك، وبالطبع حتى النهاية سيتم تجربة طرق الحل من خلال اللقاءات والتحالفات وهذا هو الطريق الأفضل، سيتم إفشال التحالفات التي أقيمت ضدنا في كل الساحات.
 دع الرأي العام يعرف هذا أيضًا؛ لا تستطيع الدولة التركية هزيمة حزب العمال الكردستاني، لذلك ذهبت إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا ولأنها لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها فقد ذهبت إلى العراق وإيران ،الآن تذهب إلى العشائر والمنظمات الأخرى وقد ثبت ذلك وفشلت الدولة التركية.
 إن عمر وعهد نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بات قصيراً وإذا قام نضال آخر منظم اجتماعياً وعسكرياً واقامت التحالفات الدبلوماسية بفعالية، فسوف تسقط هذه الحكومة وسوف تتعافى حكومة السوداني أيضاً من الأخطاء.

إن ضمان الثورة يعتمد على مقاتلي الحرية

قلت في البداية استذكر في شخص الشهيد اردال الذي قاد حملة الحرية الجسدية للقائد آبو عام 2023، وفي شخص الشهيد روجهات شهيدنا العظيم والقائد في قوات الدفاع الشعبي أورهان جهات جوليك، والرائدة في حركة المرأة الحرة بروار ديرسم وتكين كويي و في جميع شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم من أجل الثورة الكردستانية، و سنتذكرهم مرة أخرى بكل احترام وبدون دورهم ستضيع كل إنجازات ومكتسبات كوردستان وكردستان.

 ويخوض أبطال كردستان حرباً كبيرة في مناطق الدفاع المشروع وخاصة في خاكورك وزاب ومتينا ضد كل أنواع التقنيات والتكنولوجيا العصرية، فإنهم يحمون قيم كردستان بنضال كبير في جغرافية كردستان بتكتيكات حديثة ،إذا لم يكن هناك مقاتلون كردستانيون فإن أعداء الشعب الكردي سوف يرتكبون إبادة جماعية ويجب أن يعرف الجميع هذا ،نحن جميعا متمسكون بالقائد آبو ونعيش بالقائد آبو، لكن ضمانة الثورة تعتمد على المقاتلين الكردستانيين.

إذا لم تنظم حرب الشعب الثورية بقيادة مقاتلي كردستان نفسها في كامل أراضي كردستان، فإن المستقبل سيكون بالتأكيد خطيراً بالنسبة لنا ولا يمكن لأحد أن يهزم الثوار ويجب معرفة ذلك؛ هل من السهل قتال 15- 20 رفيقاً ليلا ونهارا لمدة 3 سنوات ضد جميع أنواع التكنولوجيا والخوض في الحرب ضد ثاني أكبر جيش في حلف الشمال الأطلسي "الناتو".

الكريلا تقاتل ضد الجيش التركي الذي يلجأ إلى كافة أساليب الحرب القذرة ولا يسمح للعدو بالاقتراب من الأنفاق، هل هذا أمر سهل؟ أي نوع من الإرادة هذه؟ يتحدثون أحيانا عن التاريخ ويتحدثون عن الحروب في فيتنام وأنغولا والموزامبيق وبطبيعة الحال دارت حرب في تلك الأماكن، لكننا نتحدث عن القرن الحادي والعشرين ومع التقنيات الجديدة وصلوا إلى أحدث التقنيات ويستخدم الذكاء الاصطناعي ويتم التخطيط للحرب بالذكاء الاصطناعي هذا معروف. في هذه المرحلة في جبال وسهول كردستان يقاتل الكريلا ضد هذه التقنيات والجنود الجبناء مع فرص محدودة ألا يؤلم ضمير من يقول أنني وطني وصديق؟

إذا هزم مقاتلي كردستان ومن المستحيل هزيمتهم وهذا موضوع آخر،على سبيل المثال إذا حدث نكسة أوهزيمة مؤقتة، فإن السياسة الديمقراطية والساحة الاجتماعية لا يستطيعان حتى شرب كوب من الماء وسيُترك المجتمع بدون ماء وخبز، لأن العالم كله في حالة حرب.

تحدث القائد آبو عن الحرب العالمية الثالثة وحدودها، يتساءل بعض الاشخاص عما إذا كانت ستكون هناك حرب عالمية ثالثة، فنحن بالفعل في منتصف الحرب العالمية الثالثة، أساليبها ليست مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية، تعتبر الحرب بين إسرائيل وفلسطين أو استفزاز حماس والهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ونضال الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل بمثابة الحرب العالمية الثالثة.

 كما أن هناك حربا ليلا نهارا في جغرافية الشرق الأوسط، وخاصة في كردستان، ألا ترى أن هذا بمثابة حرب؟ كما عبر رفاقنا عن نوع القوة التي يمكن أن تأتي إلى زاب وتقاوم بهذه الطريقة؟ دعهم يأتون إلى الجبل الأسود، وتلال جولمرك، وتلال جودي، ومتينا، وجاري، وجبل خيردا، وجبل شكيف للمقاومة، بغض النظر عن عدد الأيام التي سيقاومون فيها؟

وفي عام 2023 تم إثبات الممارسة العسكرية وحتى إنتاج فيلم لها، خلال فصل الشتاء تضاعف القتال 10 مرات وسط 4-5 أمتار من الثلوج، ألا ترى أن هذا بمثابة حرب؟ إذا أراد الناس دراسة تقنيات وأساليب أو نظرية وعقيدة الحرب، فعليهم أن يأتوا ويتلقوا التدريب تحت قيادة الكريلا في قيادة حرب مقاتلي كردستان في مناطق الدفاع المشروع ، هذه هي الحقيقة.

وعلى شعبنا الوطني والمرأة وقادة شبيبة كردستان أن يتصرفوا وفق ذلك، النضال الكبير مستمر، قد تنفجر حرباً كبيرة، يجب أن يكون التنظيم والنضال الكبير في كافة الساحات وهو واجب الثورة.

يقوم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بالإبادة الثقافية في كردستان

 

تقترب ذكرى المؤامرة الدولية إنني أدين مرة أخرى هذه المؤامرة ضد القائد آبو والشعب الكردي، كل من شارك في المؤامرة سواء كانوا دولا أو مؤسسات سيدخل في صفحات التاريخ القذرة، وأنا بشخص الشهيد خالد أورال أقول؛ "لا يمكنكم  حجب شمسناً"، استذكر بكل احترام جميع الكردستانيين المخلصين والوطنيين الذين اجتمعوا حول القائد وضحوا بحياتهم، تستمر المؤامرة بطرق مختلفة و هناك نظام تعذيب و إبادة  حيال القائد، وهو رهينة في أروقة الموت، هدفهم هو إبقائه تحت نظام التعذيب والإبادة حتى الاستشهاد بهذه الطريقة.

 يجب رؤية أهداف العدو وخوض النضال على أساسها، يريدون خنق مناضلي القائد آبو الذين يقاتلون في الساحات الاجتماعية والسياسية والحربية أو أنهم يريدون وضعهم تحت سيطرتهم و كما يريدون إضعاف وفرض نزع السلاح على حركة الحرية وهذا أيضاً جزء من المؤامرة، لأن غرض المؤامرة كان عزل القائد من الحزب وحل الحزب خلال 6 أشهر.

لم يتفرق حزب العمال الكردستاني وقالوا إنهم لم يتوقعوا أن يكون حزب العمال الكردستاني بهذه القوة وكانت الانتفاضات في جميع أنحاء كردستان وخارجها علامة على ذلك وقالت مادلين أولبرايت (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة) إننا لم نكن نعلم أن حزب العمال الكردستاني منظم إلى هذا الحد واعترفت بذلك أيضا وكما فقدت مادلين أولبرايت حياتها.

 أريد أن أقول هذا، جميع المتآمرين سيذهبون واحدا تلو الآخر. إلا أن المؤامرة مستمرة بشكل مختلف ضد إدارة حركة الحرية ومقاتلي حرية كردستان، يجب أن يكون هناك مقاومة ضد هذا، إن رائد هذه المؤامرة هو نظام الحداثة الرأسمالية، لكن ممارساته مستمرة من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والدولة التركية وعائلة البارزاني وعندما يتم النضال ضد هؤلاء، سيتم إحباط المؤامرة.

لقد عبرنا عن واجب الشعب جنوب كردستان أو شعبنا الذي يعيش في كردستان، لدينا نضال 52 عاماً وتاريخ حرب 42 عاماً ومع ذلك، أصبح لدينا تجارب مثل اللغة والثقافة الكردية أصبحتا ضمان لنا، ولكنَّ  حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يشنان حرب إبادة جماعية ضد شعب كردستان، أعني أننا لا نحصل على النتيجة عن طريق الانتخابات فقط، بل هو مجرد موقف أو أننا لا نستطيع تحقيق النتائج إلا من خلال نضال السياسة الديمقراطية، سيتم تنفيذ السياسة الديمقراطية، وسيتم إجراء الانتخابات، لكن الخطوة الرئيسية الكبرى هي تنظيم المجتمع، في الشمال ؛المجتمع و الشباب وكبار السن والمرأة لا ينبغي على الجميع أن يقولوا إن لدي لغتي وثقافتي الخاصة وانا متمسكٌ بها، نظمت مسيرة في ذلك اليوم يقولون إن هناك حرب ونحن نريد السلام و الحرب تُخاض من أجل السلام ولا سلام بدون حرب ، يصبح الأنسان مندهش؟ بالطبع هناك مقاومة من أجل السلام، لكن لا سلام بدون حرب.

لا يوجد سلام بدون حرب

 تسقط  القنابل على أصدقاك ورفاقك وأطفالك ومدنك كل يوم وتستخدم الأسلحة الكيماوية وهناك هجمات في كل المناطق وأنت تقول أريد السلام وهذا خطأ، نحن لا نقول لا تطلبوا السلام ولكن يجب أن نطلب النضال وعلى القادة والسياسيين والموظفين الحكوميين والمؤسسات والمثقفين في شمال كردستان أن يدركوا هذا الخطأ.

 لا توجد سياسة ناعمة تجاه الدولة التركية لأن لديهم سياسة قذرة، لكن انظروا إلى أنهم يلجؤون إلى كل الأساليب، فهم يستولون على البلديات وهناك نضال لن ينكره أحد، إن موقف شعب كوردستان واضح ورغم كل الظلم والاضهاد والضغوطات فإنهم يؤيدون حركة الحرية.

يتمسكون بقيمهم والجميع يراها ولكن هذا لا يكفي للتحرر والديمقراطية والحرية، لذلك هناك حاجة إلى التحرك، يجب على الناس أن يتحركوا ويعودوا إلى رشدهم و يجب أن يقول الشخص ماذا أفعل وكيف أعيش يجب عليهم أن يفكروا في هذا وأن يدركوا أن هذا ممكن أيضًا من خلال التنظيم.

صحوة المجتمع لا تتم بالدعوة فقط، بل بالتنظيم وينبغي لقادة المجتمع تنظيم أنفسهم، رواد النموذج الديمقراطي والبيئي والتحرري هم المرأة  والشباب، المرأة والشباب في المجالات القيادية والنشاطية والاجتماعية كما قال القائد، اجتمعوا معا في "الأفكار والاقوال والأفعال" وسيتم تحقيق تقدم كبير في شمال كردستان وفي جنوب كردستان، وسيتم اتخاذ خطوات استراتيجية كبيرة في الثورة ويرتبط بهذا دعوتنا؛ وعلى الجميع دعم نضال مقاتلي كردستان في كافة الساحات.

 قد تكون أجندة الجميع مختلفة، لكن أجندة شعب كردستان هي أن هناك حربا على أراضينا وهناك هجمات ضد وطننا ويجب أن يدعموا مقاتلي الكريلا بالوقوف في وجه تلك الهجمات ولهذا عليهم أن ينضموا إلى صفوف الكريلا أو ينظموا أنفسهم في الميدان بأنشطة وأساليب مختلفة في المؤسسات المدنية وفي الأحزاب وفي المؤسسات الدينية وفي المناطق البيئية وفي كل مكان، رواد هذه التنظيم هم المرأة والشباب.

وهذه القيم والمعتقدات موجودة أيضاً على جغرافية شمال كردستان ولم ننسى التسعينات، في تلك السنوات، كان أطفال كردستان الذين وقفوا في وجه الدبابات والقنابل وكانوا يعيشون في أصعب الظروف، تم إخلاء قراهم وأحرقت منازلهم وتم الاعتداء عليهم ولكنهم كانوا يواجهون القنابل والدبابات.

 هؤلاء الشباب في شمال كردستان هم أبناء تلك العائلات لذلك في الأماكن التي يعيشون فيها يجب عليهم أن يتحدوا مع الكريلا ويقاتلوا معا وفي هذه الفترة لا ينبغي ذكر الحوار والمناورات السياسية مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، اذا فتحوا باب الحوار مع القائد آبو، فسوف يحدث ذلك ولكن الآن هذا غير ممكن ليس هناك سوى طريق واحد وهو النضال والمقاومة والانتفاضة.