شارك عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان في البرنامج الخاص على قناة مديا خبر (Medya Haber)، مقيّماً بشكل خاص دور الحزب الديمقراطي الكردستاني في الهجمات على مقاتلي ومقاتلات الحرية، وجاء في تقييمات دوران كالكان ما يلي:
"أحيي مقاومة إمرالي التاريخية والقائد أوجلان بكل احترام وتقدير، والعزلة المفروضة في إمرالي لا زالت مستمرة منذ 25 عاماً و6 أشهر و 16 يوماً، ويستمر نظام العزلة والتعذيب والإبادة الجماعية، ويشن متآمرو، ومبتكرو نظام إمرالي، أشد الهجمات وحشية لتضييق الخناق على مطالب الحرية والنضال التحرري.
وفي مقابل ذلك، لا شك أنه هناك مقاومة عظيمة، حيث أن حملتنا الدولية من أجل الحرية التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023 بهدف تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، تترك وراءها 11 شهراً، وهي على وشك إكمال عامها الأول في تشرين الأول المقبل، وفي الوقت نفسه، سنبدأ بذكرى سنوية جديدة لمؤامرة 9 تشرين الأول.
وفي هذا السياق، تستمر الفعاليات الجماهيرية للمرأة والشبيبة ولأبناء شعبنا وأصدقائنا في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارج الوطن وفي جميع أنحاء العالم، ويحاولون إيجاد أشكال جديدة من الفعاليات، وهناك مساعي كبيرة ونضال عظيم في هذا الصدد، وقبل كل شيء، لا بد من رؤية هذا الأمر، وقد وصل هذا النضال إلى مستوى مهم خلال 11 شهراً، حيث فضح نظام الإبادة الجماعية والعزلة والتعذيب في إمرالي، وكذلك الممارسات غير القانونية في إمرالي، وفي الوقت نفسه، نشر حقيقة القائد أوجلان، ومرافعات القائد أوجلان، ونموذج الحضارة الديمقراطية للقائد أوجلان في جميع أصقاع العالم، وتعتبر المرأة والشبيبة والعمال والكادحين والشعوب المضطهدة وجميع الشرائح المضطهدة في كل مجال نموذج القائد أوجلان بمثابة حل بالنسبة لهم للتخلص من نظام الحداثة الرأسمالي ومن استعمار الدولة القومية، حيث يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لهذا النموذج وتبنيه، ويريدون أن يجدوا طرق وأساليب الخلاص، وبهذه الطريقة، تمضي حركة الديمقراطية والحرية تدريجياً إلى ما هو أبعد من نظام الحداثة الرأسمالية على أساس البديل لها، وتتطور في كل أنحاء العالم، وفي منطقتنا والشرق الأوسط.
الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق الحل الديمقراطي هو القائد أوجلان
هذا الأمر، وضع مهم للغاية، وفي هذا السياق، يبدي الأشخاص ذوو الشهرة العالمية، وأصحاب الروح والعقل والضمير للمجتمعات، اهتماماً أكبر بهذا الأمر، فهم يعارضون هذا الخروج على القانون ويبدون اهتماماً كبيراً بالمسار الجديد للقائد أوجلان على خط الحرية والديمقراطية، ويقومون بتجديد وإعادة تنظيم أفكارهم وفقاً لذلك، ويرون هنا أملاً جديداً في التحرير، وأملاً جديداً في الحرية والديمقراطية، وينضمون إلى الحملة، وبقدر ما يتطور في المجتمع الكردي، فإنه يتطور أيضاً في جميع أنحاء العالم، لدى شعوب العالم، المضطهدين، النساء، الشبيبة ولدى القوى الديمقراطية والاشتراكية والثورية، وعلى هذا الأساس تُعقد الاجتماعات والمؤتمرات، وقد وجه العشرات من الحائزين على جائزة نوبل الدعوة معاً، والآن، انعقد مؤتمر باسم مؤتمر السلام والديمقراطية في برلين خلال اليومين الماضيين، وتمت مناقشة قضايا مهمة، كما ورد في الصحافة، وحاولنا مواكبته وفهمه، ودعوا إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وأشاروا بشكل متزايد إلى الدور الحاسم للقائد أوجلان في حل القضية الكردية وإحلال السلام في تركيا والشرق الأوسط والعالم، وقد أكدوا على هذا الأمر، ودعوا إلى إجراء الحوار مع القائد أوجلان من أجل إحلال السلام وضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان فوراً، ولا شك أن هذا الأمر مهم، وإنه يعد نتائج جادة، لأننا ذكرنا ذلك مرات عديدة، فإذا كان سيتم حل القضية الكردية بشكل سلمي، وسيتم إيجاد حل سياسي وديمقراطي لها، فإن الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق ذلك هو القائد أوجلان.
فالمجتمع والشعب، والمرأة والشبيبة الكردية يعبرون عن ذلك باستمرار في الساحات، وهذا هو الصواب، وهذا هو الأمر المناسب.
ومن المهم التأكيد على هذا الأمر مرة أخرى، لأن هناك البعض من يخطئ في الحسابات، وهناك البعض منغمس في الغفلة، وهناك من يجر تركيا نحو الهاوية، وإن هذا الكم الكبير من الضغوط والتعذيب النفسي الذي يتعرض له القائد أوجلان، وانتشار ذلك في جميع أرجاء كردستان وتركيا، وكذلك في المنطقة والعالم، علامة على الكارثة، وهذا الأمر في غاية الأهمية، ولهذا، لا بد لنا من تحذير الأوساط المعنية مرة أخرى والتأكيد على هذه الحقيقة مرة أخرى، فممثل الحل التفاوضي هو القائد أوجلان، والشخص الوحيد الذي بإمكانه تحقيق الحل السياسي والديمقراطي والسلمي هو القائد أوجلان، ولا يمكن لأحد سواه تحقيق ذلك، ولذلك، لا يمكن لأحد إيجاد حل للقضية الكردية، وبالطبع، لن يعم السلام أيضاً، وقد وجهوا الدعوة على هذا الأساس، وقد سلط هذا الأمر في الوقت نفسه أيضاً، الضوء على معنى وتعريف مقاومة إمرالي، وإننا نلفت الانتباه إلى ذلك بين الحين والآخر لفهم حقيقة هذه المقاومة.
ستتكلل مقاومة القائد أوجلان بالنجاح
بشكل عام، هناك حملة من الفعاليات من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان على المستوى الدولي، ولكن، يتمركز إمرالي في مركز هذه المقاومة بلا شك، حيث تجري في إمرالي أعظم مقاومة للحرية والديمقراطية والأكثر معنى في التاريخ، والقائد أوجلان يخوض هذا الأمر، وهو على هذا الحال منذ 25 عاماً و 6 أشهر، وفي يومنا الحالي، أصبح هذا الواقع واضحاً بشكل ملموس، لذا، أودُ أن أكرر هذا مرة أخرى بهذه المناسبة، إن حملتنا من أجل الحرية تترك وراءها عاماً، وفي هذه المرحلة، دعونا نواصل تطوير حملة فعالياتنا بشكل أكثر، ونعززها بشكل أكبر، ونعمل على نشرها، ودعونا نثري أساليب فعالياتنا بشكل أكبر، وفي الذكرى السنوية الأولى، لنعمل حقاً على إيصالها إلى مستوى جديد، لأن النصر يتحقق من خلال هذا النضال، ويتكلل النضال بالنصر، وينبغي للإنسان الإيمان بذلك.
ونحن نقاتل كشعب وكحركة، ونقاوم ضد هجمات النظام المستبد المستعمر والفاشي، وكشعب، يتولى القائد أوجلان قيادة ذلك، وتعرف حركتنا جيداً أن مقاومة القائد أوجلان ستتكلل بالنجاح، وفي نهاية هذه المقاومة سينتصر الكرد، وسيحققون النصر مهما حدث، وينبغي للإنسان الإيمان بذلك، ولا بد من رؤية هذا الحقيقة، ولو لم يكن الأمر كذلك، فهل كان القائد أوجلان سيخوض هذه المقاومة؟ وكقائد يقيّم كل شيء بأفضل طريقة ممكنة، ويبحث في كل شيء عن كثب، وعلى هذا الأساس يوفر الطرق والأساليب ويتخذ القرارات، وإذا كان قرر في هذه المقاومة، ويقاوم بتصميم ضد هذا القدر الكبير من الهجمات من أجل الحرية والحل الديمقراطي، فيجب علينا أن نعرف أن هناك نصراً في نهاية المطاف، وفي النهاية هناك الخلاص، وهناك الحرية، وهناك الديمقراطية، وأن هناك الحل الديمقراطي والحرية للقضية الكردية، وهذا يعني تحقيق النصر، وهذه المقاومة ستحقق حتماً النصر للكرد، وسينتصرون على أي حال، يكفي فقط تنفيذها باستخدام الطرق والأساليب الغنية، ونعزز المقاومة، وسوف ننتصر! ويجب أن نكون متيقنين من ذلك، ويجب أن نكون متأكدين على هذا الأساس، ولهذا، يحب على أبناء شعبنا والكادحين في جميع أنحاء العالم وأصدقائنا، ولاسيما المرأة والشبيبة، أن يعرفوا المعنى التاريخي لهذه المقاومة، وعليهم رؤية الانتصار العظيم.
ولهذا، عليهم أن يقاوموا بشكل أقوى دون أدنى تردد، ولنعمل على تعزيز المقاومة ونشرها، وحتماً سوف ننتصر، ولنكن على معرفة بذلك.
الكريلا تقاوم على الخط البطولي
إن الذين يفهمون خط المقاومة في إمرالي بشكل أفضل وينفذونه بأكبر قدر من القوة هم مقاتلو مقاتلات الكريلا، ويجب أن تكون على دراية بذلك، والأمر على هذا النحو منذ 40 عاماً، فكل الأمور التي تم خلقها باسم الوجود، والحرية، والديمقراطية، والإنسانية، كلها كانت بفضل مقاومة الكريلا، وتحققت بقيادة مقاومة الكريلا، وأصبحت الكريلا كرامة الكرد، وأصبحت شرف وحيثية الكرد، ووهبت الكرد الوعي، ومنحتهم التنظيم والشجاعة والتفاني، وقامت بتدريب الكرد، وتنظيمهم، وجعلتهم يقاومون، ويقاتلون، ويناضلون من أجل الحرية بطريقة فدائية، وأعادت الكرد إلى رشدهم من جديد، وأعادت خلقهم ، وهي الآن تقاوم ببطولة من أجل التحرير على خط مقاومة إمرالي في كل مجال.
وهناك عمليات للكريلا في كل ساحات شمال كردستان، وقد سبق وأن نُشر ذلك في الأخبار؛ هناك حرب ضارية في جبل باكوك، وقد أعلن الجيش التركي الفاشي المنطقة منطقة محظورة على مدى أسابيع ولا يسمح لأي شخص بالوصول إلى تلك المنطقة، وحصل هذا في آمد أيضاً، واندلعت الاشتباكات في سرحد، بينما الحرب مندلعة دائماً في بوطان، فهناك عمليات للكريلا واشتباكات في كل الساحات انطلاقاً من زاغروس إلى كَفر، حيث يجري خوض مقاومة الكريلا على الخط البطولي، وعلى أساس تمثيل الروح والإرادة والوعي الفدائي الآبوجي وعلى خط النصر، وقبل كل شيء، يجب على الجميع معرفة هذا الأمر، وبهذه المناسبة، أحيي مقاتلينا ومقاتلاتنا الأبطال الذين يخوضون هذه المقاومة، واستذكر في شخص الرفيقة بروار ديرسم كل الشهداء الأبطال الذين قاوموا وقاتلوا واستشهدوا في شمال كردستان بكل احترام ومحبة وامتنان.
الجيش التركي عالق في المستنقع منذ 8 سنوات
عندما يأتي ذكر مقاومة الكريلا، تبرز مناطق الدفاع المشروع إلى الواجهة، والساحتان الرئيسيتان، هما زاب ومتينا، وحالياً، هما النقاط المشتركة بين هاتين الساحتين، ويجري تنفيذ عمليات للكريلا في حفتانين، كما هناك عمليات جارية للكريلا في خاكورك، فجميع مناطق الدفاع المشروع تشهد برمتها على المقاومة الأكثر معنى للكريلا، إنهم مقاتلو ومقاتلات الكريلا الجدد، ويدلي قادة القيادة المركزية لدينا ببيانات حول هذه القضية من وقت لآخر، يقولون مقاتلو مقاتلات الحداثة الديمقراطية، ويحاربون بأسلوب جديد، وفي الواقع، يردون من خلال الحرب المنسقة للفرق والأنفاق في ساحات الحرب المحتلة بأكثر الطرق معنىً ضد ثاني أكبر جيش لحلف الناتو، الذي يتلقى كل أشكال الدعم الذي يريده من الناتو ومن الأوساط المختلفة والخيانة.
لا أحد يستطيع أن يخوض هذه المقاومة، وقد قلنا هذا دائماً، في الحقيقة، لا يمكن لأي جيش أن يقاوم في مناطق الدفاع المشروع مثل الكريلا، ولا يمكنهم البقاء في ظل هذه الظروف للمقاومة لمدة يوم أو ساعة، وقد علقت الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية آمالها على ذلك، حيث كانت تقول "إنهم لا يستطيعون إدارة الأمور، ولا يمكنهم المقاومة، وسوف نهزمهم"، وشنّوا الهجمات بذلك الأمل والهوس، وقد حددوا منطقة معينة منذ 8 سنوات، ويتم التضييق عليهم خطوة بخطوة، حيث تحولت هذه الساحة إلى مستنقع بالنسبة لهم، ولا يمكنهم احتلالها مهما سعوا، ولا يمكنهم إحكام السيطرة، حيث يستخدمون جميع أنواع الأسلحة الكيماوية والأسلحة النووية التكتيكية، وقاموا بإشراك كل ما من في وسعهم في هذه الحرب، إلا أن الكريلا حقاً تسطر التاريخ، وتصنع ملاحم بطولية، ولا بد من رؤية هذا الحقيقة جيداً، وإنني أحيي هذه المقاومة مرة أخرى.
وأتمنى النجاح للقوة القتالية والقيادية لقوات الدفاع الشعبي HPG ووحدات المرأة الحرة-ستار الذين يخوضون هذه المقاومة، فأخبارهم تُنشر في الصحافة كل يوم، والشعب الكردي والإنسانية فخورين بهم، ويصبحون مصدراً للروح المعنوية والقوة، الأمر الذي يحدث تأثيراً إيجابياً.
بمقاومة الشهداء تتعزز آمال الحرية
استذكر في شخص قيادينا العظيم أورهان بينكول والرفيقة روسيدا ميردين جميع شهدائنا بكل احترام وامتنان، وفي الواقع، ينبغي للمرء فهم هؤلاء الشهداء، وقد قدمت الصحافة معلومات كافية عن كل من روسيدا ميردين والرفيق أورهان، وأفصحت عن تاريخ النضال، وهذا الأمر في غاية الأهمية وذات معنى كبير، إنها ليست بالأشياء العادية.
فقد كرّسا قسماً كبيراً من حياتهما بشكل واعي ومخطط له من أجل وجود وحرية الشعب الكردي، وناضلا بشجاعة وروح فدائية عظيمة من أجل الإنسانية على خط الفدائي الآبوجي، ووهبا وجودهما من أجل وجود وحرية شعبهما، وتوليا الريادة لنضال الكريلا، من السهل قول ذلك، لكن يجب على الجميع أن يعرفوا ما يعنيه تحقيق ذلك.
أنا أعرف كلا الرفيقين عن كثب، ولقد عملنا وناضلنا وخضنا الحرب معاً لفترة طويلة من الزمن، لكن الحرب لا تكون بدون ثمن، فمن خلال مقاومة وقيادة وشجاعة وتضحية وبطولة هؤلاء الشهداء، يتم استهداف النظام والعقلية الاستبدادية والاستعمارية الفاشية، وإن آمال الحرية ومعايير الحياة الحرة والوعي بالحرية والتنظيم والعمل آخذة في التطور، والانتشار في كل مكان، في جميع أنحاء كردستان، وطالما استمرت هذه المقاومة، فسوف تنتشر بالفعل.
وبهذه المناسبة، اسمحوا لي أن أقول هذا، انتهى فصل الصيف؛ اليوم هو الأول من أيلول، ولقد دخلنا فصل الخريف، وقد قال البعض عنا، "حزب العمال الكردستاني سينتهي في هذا الصيف"، وقال آخرون "لن يبقى لهم حتى أثر في شمال العراق"، والآن، يبدو الأمر كما لو أنهم نسوا الأمر، يقولون تشرين الثاني ويقولون الشتاء، أي أن أسابيع الله وشهوره وسنينه لا تنتهي، هذه القصة مستمرة على هذا النحو منذ سنوات.
يمكنني أن أقول هذا؛ إن حزب العمال الكردستاني صامد ويحتفظ بكل قوته، ويقاوم ببطولة بكل الأشكال، والكريلا تقاوم، وقيادة الحزب تقاوم، والجماهير تقاوم، فكل أعماله، وأدبه، وفنه، وكل شيء معاً في حالة مقاومة متماسكة وشاملة، والأصدقاء يقاومون.
وقد أقنع البعض أنفسهم أنهم بهذه الهجمات سيقضون على حزب العمال الكردستاني، هذه حالة من الغفلة، ولن تأتي بأي نتيجة سوى استنزاف قوتهم، وسوف يرون ذلك، ولكن بحلول الوقت الذي يدركون فيه ذلك، سيكون قد تم القضاء على قوتهم والانتهاء منها، فأنتم تنتهون من ماذا؟ حزب العمال الكردستاني لديه عشرات الآلاف من المناضلين النشطين، ومئات الآلاف من قدراته الجاهزة للتفعيل، ويدير أكثر من عشرين مليون كردي.
بالتأكيد سينتصر شعبنا
ليس لديه فقط عشرات الآلاف، والملايين بل عشرات الملايين من أصدقائه في كافة أنحاء العالم، ما الذي تقضون عليه؟ بأية طريقة ستقضون على حركة كهذه، أولئك الذين يقولون هذا فقط يمكنهم القضاء على انفسهم، ستكون نهايتهم بهذا الشكل، يمكنني قول هذا بكل وضوح، الكريلا رواد نصر لمقاومة كهذه، بالتأكيد سينتصر شعبنا بمقاومتنا هذه.
يتوسع وينتشر حزب العمال الكردستاني أكثر على خط النصر، ويؤثر أكثر على الإنسانية، يرغبون من خلال أسر القائد آبو في إمرالي التقليل من التأثير وتدميره، ولكن انتشر فكر القائد آبو في كافة أنحاء العالم، وقال:" أينما وجدت مرافعاتي أنا هناك "، واليوم مرافعاته بيد الجميع في كافة أنحاء العالم، بيد المرأة، الشبيبة، العامل، المكافح، الثوري والقوى الاشتراكية من كل عرق، مجتمع وأمة، القائد آبو في كل مكان، بيد، وعقل وقلب الجميع، هل يمكنهم القضاء على القائد آبو في إمرالي؟ أولئك الذين يتأملون ذلك يمكنهم فقط القضاء على أنفسهم، هل يمكن القضاء على حزب العمال الكردستاني؟ لا يمكن القضاء عليه، ها قد حل الخريف، وظهرت خسارتهم مرة أخرى، فُضحت خسارة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية مرة أخرى، لأن حزب العمال الكردستاني لايزال واقف على أقدامه، وهو أكثر قوة من أي وقت اخر، وأقرب من النصر أكثر من أي وقت اخر، ويخوض نضال الحرية بقوة أكبر ومعنى في كل مكان وكل وقت، وسيسير حتى النصر.
لا يمكن إسكات الصحافة الحرة
إن الاجتماع الذي انعقد بين العراق وتركيا في 15 آب مهم، وقد تم النُشر على وسائل الإعلام إنه تم اتخاذ بعض القرارات، ولكنهم بلا شك كانوا قد اتفقوا قبل ذلك، وتم تنفيذ هجوماً وحشياً فيما بعد في 23 آب في مدينة السليمانية بحق أعضاء الصحافة الحرة، لم يكن قد مر أسبوعاً على الاتفاقية، لقد تم تنفيذ هذ الهجوم في إطار هذه الاتفاقية، وقد عّرفت وقيمت بعض الجهات وحركة الصحافة الحرة بهذه الطريقة، حيث كانت تقييمات صحيحة وبمكانها، كان تنفيذ اتفاقية 15 آب بالكامل، فقد شنوا هجوماً وحشياً وغادراً في 23 آب في ناحية سيد صادق ضد أعضاء الصحافة الحرة، المدنيين العزل.
فالفاشية ذاتها تعني الخوف، نظام الخوف، والخيانة أيضاً نظام خوف أكثر من الفاشية، يريدون إزالة خوفهم من خلال مهاجمة المدنيين العزل، قتلهم، وإراقة الدماء.
وفي هذا السياق استذكر كلستان تارا وهيرو بهاء الدين بكل تقدير واحترام، واستذكر في شخصهم جميع شهداء السليمانية بكل تقدير واحترام، لقد أعطت الصحافة الرد المناسب، لن ولم يتمكنوا أبداً من إسكات الصحافة الحرة، ولن يتمكنوا من الآن فصاعداً أيضاً من إسكاتها.
لنأتي لموضوع آخر؛ لقد أبرموا اتفاقية في 22 نيسان، لقد ذهب قبل أسبوع من 22 نيسان رئيس الوزراء العراقي السوداني إلى أمريكا؛ وبقي لعدة أيام هناك، وعاد وأعلن إنه سيبرم اتفاقية استراتيجية مع تركيا وزار طيب أردوغان بعد عدة أيام بغداد وهولير، وتم إبرام الاتفاقيات المذكورة، ووضعت العراق بصمتها عليها، كيف وضعت السلطات العراقية بصمتها عليها؟ يعني إنه عندما عاد السوداني من أمريكا صرح بأنه سيضع بصمته عليها، وليس من مكان آخر، لقد تم اتخاذ هذا القرار في أمريكا، ليس من الصعب فهم هذا، طلبت أمريكا من السلطات العراقية القبول، واستخدموا مياه الكرد من خلال الإبادة الجماعية للكرد كموضوع للتجارة، تستخدم فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية هذا بطريقة سيئة، لقد جعلوا العراق عاجزاً، وأيضاً يجعلون سوريا عاجزة في هذا الموضوع، كان هنا موضوع المياه من نهري الفرات ودجلة، وكان هناك موضوع الطاقة، يجعلونها حجج، لكن الولايات المتحدة بالتأكيد تقف وراء هذا.
تم إعداد الاتفاقية بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من العراق توقيعها، لماذا طلبت الولايات المتحدة الأمريكية هذا؟ لأن تم تعيين إدارة طيب أردوغان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لإنجاح المؤامرة الدولية، يقولون إن ذلك جاء في تركيا عن طريق الانتخابات، وفاز فلان في الانتخابات؛ هذا كله عبارة عن قصص، لا علاقة لها بالواقع، في الحقيقة هي أنه تم تعيين هذه الإدارة، بعد خسارة حكومة أجاويد، وعند انتصار القائد آبو بنضال إمرالي، هُزمت حكومة أجاويد أيضاً، حينها كانت هناك حاجة إلى حكومة جديدة، بحثوا عن من يستطيع القيام بهذه المهمة والانتخابات، عثروا على طيب أردوغان، وقاموا بتعيينه وإحاطته بحزب العدالة والتنمية، وشن طيب اردوغان بكل ما بوسعه هجومه على إمرالي، وكانت نهايته أيضاً مثل أجاويد، تّوج القائد آبو نضال إمرالي بالنصر، ووجه طيب أردوغان مع 2005 نحو الهاوية.
لم تجد القوى المتآمرة بديلاً فيما بعد، وساندت دائماً طيب أردوغان، وأجروا لقاءات مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لا أعلم إن جاء وزير الخارجية إلى تركيا، لقد ساندوا دائماً إدارة طيب أردوغان في النضال في كردستان، ماذا فعلوا، شنوا هجمات سياسية، شنوا هجمات عسكرية، قاموا بتنفيذ الحيل، ولعبوا الألاعيب باسم الحل، لم يتمكنوا من النصر، وصلت إدارة طيب أردوغان للهاوية، ووضعوا قيادة حزب الحركة القومية دولت بهجلي إلى جانبه لإبقائه على قدميه، وشنوا معاً الهجمات على مدار أعوام، ولم يتمكنوا من الانتصار، وأصبحوا على حافة الهاوية، ووضعوا فيما بعد برزاني إلى جانبه، وحاولت معهم تنفيذ خطة العملية هذه لهزيمتهم، وأرادوا بهذا القضاء على حزب العمال الكردستاني، تأملوا هذا.
لم تتمكن اتفاقية أردوغان، بهجلي وبرزاني من تحقيق هدف هزيمة حزب العمال الكردستاني
لم يستطع حزب العدالة والتنمية والحركة القومية أي اتفاقية طيب أردوغان، بهجلي وبرزاني من إنجاح المؤامرة الدولية، لم يستطيعوا إنجاح هدف القمع والقضاء عل حزب العمال الكردستاني، إي إنهم أصبحوا بحاجة للمساعدة، وقالت الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة أيضاً لإدارة العراق،’ أنتم قدموا المساندة ’، والآن يشنون هجماتهم بتلك المساندة، إي أن الولايات المتحدة الأمريكية والناتو هي من تقف خلف جميع هذه الهجمات، وتشنها بإذن منهم، يريدون إضعاف حزب العمال الكردستاني، إضعاف الكريلا من خلال جعل الدولة العراقية شريكة مع فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبهذا يقلل من التأثير على السياسة والنضال في كردستان والمنطقة، وهذا هو الهدف، لقد تم تأسيس هذه الاتفاقية على هذا الأساس.
بالتأكيد القوى المتآمرة الدولية هي من قامت بتأسيس هذه الاتفاقية وإدارتها، وتقف القوى المتآمرة، الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا خلفها، وبالطبع يمارسون كل هذا بإذن منهم، بينما الناتو هي من تعطي المساندة الأكبر، على الإنسان ان يعلم بهذا، يقول البعض إن طيب أردوغان يفعل ذلك، ودولت بهجلي يفعل ذلك، وهم من يتخذون القرار، هذه قصة، إنهم يخدعون أنفسهم، فهم يظهرون ما يفعلون.
وليس لهذا أية علاقة بالحقيقة، تقف هذه القوى خلف هذا، لماذا تفعل هذا عن طريقهم؟ سيتدخلون بتركيا، وسينفذون عملية، لا يمكن اتباع النظام هكذا، لقد بدأوا في أفغانستان، وتدخلوا بسوريا أيضاً، حولوا الشرق الأوسط بأكمله لساحة حرب، ولكن لا يستطيعون بكل ما يفعلونه إزالة الأزمة والفوضى، لا يمكنهم إيجاد مخرج، تركيا هي نقطة حرب مهمة، سيتدخلون في تركيا، سيحدثون تغييرات وفق مصالحهم، لا يمكنهم فعل هذا ما دام حزب العمال الكردستاني موجود، يخافون، يقولون " إن تدخلنا فسينتصر حزب العمال الكردستاني، اذا أردنا تغيير الإدارة في تركيا، فستستفيد تركيا من هذا وتنتصر"، كيف؟ تركوا صدام حسين لمدة تتجاوز العشرة أعوام في السلطة في بغداد، هم على علم " بالقائد آبو وحزب العمال الكردستاني، إن ضغطنا عليه فسينتشر حزب العمال الكردستاني في جنوب كردستان والعراق "، قاموا بتجارة ونفذوا المؤامرة الدولية، ووضعوا القائد آبو في ظل نظام إمرالي، وشنوا هجومهم فيما بعد على بغداد، والآن يريدون إخراج حزب العمال الكردستاني من الوضع الصعب ليتمكنوا من التدخل وفق مصالحهم في تركيا، للتأكد من عدم وجود عقبات أمامهم.
لم يستمعوا لتحذيرات القائد آبو
يخافون، ان يخلق حزب العمال الكردستاني بديلاً، والحداثة الديمقراطية هي النظام البديل حيث يقوم على حرية الكرد وينشر الديمقراطية في تركيا، الشرق الأوسط والعالم ويقوم بقيادته، لذلك يشنون هجماتهم معاً على حزب العمال الكردستاني، وهذه حقيقة، وفهم هذا ليس بالأمر الصعب، إذا ما هي قوة طيب أردوغان، دولت بهجلي؟ هؤلاء الأشخاص هم أولئك الذين لا يعلمون من هم وماذا يفعلون، ويسير بعض الحمقى الذين تم غسل أدمغتهم خلفهم، ويصفقون لهم، لقد تم بناء محيط فاشي كهذا، وإلا ليس هناك شيء أكثر من هذا، إنهم يحتلون كردستان ويتمركزون في بعشيقة، بلا شك سيحتلون كركوك، روج آفا، والسيطرة على كافة مصادر الطاقة، هل سيقبلون بهذا؟ إن كانوا سيقبلون لماذا حدثت الحرب العالمية الثالثة إذاً؟ لماذا بدأت حرب الشرق الأوسط التي استمرت لقرن؟ هل هذا شيء منطقي؟
ومنهم من أعطاها لتركيا لإطعامهم، لا علاقة له به، جميعها ألاعيب، يسيرون بمخططات، يتم لعب ألاعيب تجاه تركيا، ولكن هناك الحاجة بالفعل في تركيا لفهم هذا، ولا نرى هذا، وقد كان نوه القائد آبو في لقائه قبل أعوام إلى هذا، وقد وجه تحذيرات أن هناك ألاعيب ومؤامرات، وستواجه كارثة، ولكن لم يستمع أحد ولم يفهم.
الآن لا يواجهون كارثة، أنهم في الكارثة بحد ذاتها، وضع حزب العدالة والتنمية والحركة القومية بسياساته الحالية المعادية للكرد تركيا في كارثة كهذه، ولا يزالون يساندون هذا، لم يقف أحد بشكل فعّال ضده، ما هو الحل في وضع كهذا؟ ديمقراطية تركيا التي تقوم على أساس حرية الكرد هي الحل الوحيد، هذا الحل الوحيد لتركيا، الحل الوحيد للشرق الأوسط، وللعالم أجمع، ان كان هناك من يبحث عن السلام، فالقائد آبو هو اول من خلق السلام، عن الكونفدرالية الديمقراطية، نموذج الكونفدرالية الديمقراطية الذي يعتمد على الاستقلالية والديمقراطية، والحل في الحداثة الديمقراطية.
لتتحرر تركيا على يد القائد آبو، وحزب العدالة والتنمية والحركة القومية هم من يتجهون بها نحو الكارثة، يجب أن يتم رؤية هذا، وفهمه، وقد أشرنا عدة مرات للعديد من المشاريع على هذا الأساس والإدلاء ببيان كحركة، سنستمر بمحاولاتنا، إننا متفائلون، ولكن إلى الآن لم يتم الرد في تركيا، لم تفهم البيئات اليسارية، الاشتراكية والديمقراطية أيضاً في تركيا هذه الحقيقة، لم يتمكنوا من رؤية هذه اللعبة، اصبح حزب الشعب الجمهوري جزء من هذا، بهذه الطريقة إلى أين تتجه؟ ماذا ستحرر؟ لن تكون سوى ذيلهم، هذا هو الوضع والواقع، لو كانوا قد فهموا الوضع، ولو كانت هناك مقاومة في تركيا ضد هذا المسار الكارثي، ولو تم خوض نضال، لما تم إراقة كل هذا الكم من الدماء، لتم إيجاد الحل بطريقة أسرع، ولتوصل الشعب لحياة ديمقراطية عن طريق أخوة الشعوب بعيداً عن الضغط والظلم والاستبداد.
ليخجلوا أولئك الذين كانوا يشاهدون هؤلاء الغدارين أيضاً من أنفسهم
يجب على الإنسان الحديث أكثر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، وخاصةً التحدث عن البرزانيين، يجب أن يفهمه الإنسان، فيما يتعلق بهذا الخداع الموضح أعلاه، فإن غالبية اللعبة يتم لعبها هنا، كونوا حذرين؛ كأمثال برادوست، ريا كاني، نيروهيان، بروار وسنديان؛ يتم حرق العشرات من القرى والمناطق من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ويقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني الدعم الأكبر للدولة التركية، ويحرق الأراضي، ويتم حرق القرى وتدميرها، وأيضاً يتم تدمير الحدائق، ويتم تهجير الإنسان من مكانهم، هناك رائحة مجزرة.
يتم عرض صور غزة، ليأتوا ويشاهدوا كيف تحدث الكوارث الإنسانية، لينظروا لمتينا، لزاب، حفتانين وبرادوست، وبالرغم من كافة هذه الضغوطات يخرج القرويين الكرد على وسائل الإعلام ويناشدون، ويقولون:" لم نتمكن من إنقاذ شيء.
وفي مقابل ذلك، يزداد بارزاني ضعفاً، يكبرون، نمت السلالة، فازت بهولير، وبأماكن أخرى، وأصبحوا مجتمعاً ثرياً، ونيجرفان برزاني واحد من أغنى مئة شخص في العالم، لقد مرت عشرة سنوات وعلى ما يبدو الآن هو من واحد من أغنى خمسين شخص في العالم، ومحمد مسرور برزاني على خطاه، أي قاموا بهذا الكم من السرقات، وعلى مدار 35 عاماً فازوا بجميع الفرص المتاحة في جنوب كردستان، والآن تكتب الصحافة أيضاً عن هذا الأمر، وتكتب عنه في أجزاء مختلفة من العالم، ليس هناك الحاجة أن نقول كيف يتم منح هذه الفرصة، كيف يتم التزام الصمت؟ كيف يتم النظر للوضع هنا؟ إن الذين أحرقوا وهدموا كل هذا، حقيقةً هم غدارين، ويعملون بغدر، ولكن الذين يشاهدون أيضاً ليخجلوا من أنفسهم، إن هذا ليس وضع كهذا أن تقف متفرجاً.
يدا الحزب الديمقراطي الكردستاني ملطخة بدماء آلالاف من مقاتلي الحرية
إن تعاون الاستخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني ليس بشيء جديد، إنهم متعاونان منذ اليوم الأول لتأسيسهما، هناك تعاون على مدار عشرة أعوام وعلى مستوى متقدم، والجميع يعلم هذا، وهم أنفسهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإنكار ذلك، وكثيرا ما قالوا ذلك علناً، تم بالفعل تنفيذ غرف التحقيق المشتركة المحددة حالياً، وغرف العمليات المشتركة على المستوى الأكثر تقدماً، وازدادت منذ عام 2018.
شاركت البارستن منذ عام 2018 وخلال السنوات الست الماضية في جميع الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، يقومون بتزويد صحافة الدولة التركية، ويصنعون الأخبار، وعلى أساس تعاون قوات الاستخبارات التركية" يقولون نفذنا كل هذه الهجمات، وقمنا بمهاجمة حزب العمال الكردستاني "، والاستخبارات التركية هي من تقوم بشن الهجمات التركية هذه، لا يوجد عناصر الاستخبارات في جنوب كردستان، هناك البارستن، الاستخبارات والدفاع يعملون معاً ومع بعضهم، يتم تقديم جميع المعلومات من قبل البارستن، ويجمع الدفاع جميع الاستخبارات، وعلى هذا الأساس يتم ارتكاب المجازر، ليس فقط أيديهم ملطخة بالدماء هم بالكامل ملطخون بالدماء.
لقد ارتقى ليس المئات بل الآلاف من مقاتلي الحرية، لم نشرح هذه المواضيع بعد، يمكننا شرحها، ونقدم العديد من الأدلة، لا أقول عشرات أو مئات؛ لقد استشهد الآلاف من مقاتلي الحرية، والهجمات التي تقول الدولة التركية فيها "لقد قتلت كل هؤلاء" وتم شن كل هذه الهجمات بإخطار من البارستن، نعم تم تقديمها باسم الاستخبارات التركية ولكن البارستن من قام بتزويد الاستخبارات بهذه المعلومات، كل هذا موثق لدينا، لا نقول هذا لاتهام أحد، هذا ليس بوضع جديد، لقد حدث هذا على مدار أعوام وحدث كل هذا على أساس تعاون الغدارين.
الآن هذا الأمر المهم للغاية، لقد أصبح تعاون البرزاني عبارة عن متاجرة، ومن الواضح جداً إنهم في أي نوع من التعاون والخيانة، ولكن يريد حزب العدالة والتنمية والحركة القومية القيام ببعض الخدع والحيل، ورأى أن دعم الخيانة أعطاهم منفساً، وأعطت المرتزقة منفساً آخراً، وأخذ بعضهم الآخر منفساً مع أولئك المرتزقة تحت مسمى حماية القرية؛ والآن يحاولون طرد قوات مثل البرزاني من الشمال.
يتبع..